يصادف اليوم  التاسع من شهر كانون الأول من كل عام اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، 

وفي هذا اليوم قال الاختصاصي الاجتماعي مفيد سرحان إنه من المعيب والمحزن أن هذه المناسبة تأتي للعام الثاني مع إستمرار حرب الابادة الجماعية لاهالي قطاع غزة منذ ٤٣٠ يوما.

حيث إستشهاد أكثر من ٤٤٦٠٠ شهيد وأكثر من ١١٠٠٠ مفقود اضافة إلى تدمير جميع مرافق الحياة والمرافق الصحية والمستشفيات وفرق الدفاع المدني والاسعاف ومطاردة النازحين.

واضاف سرحان: من العار على العالم الذي أقر هذه المناسبة لتكون يوما لاستذكار ضحايا الابادة الجماعية والتأكيد على خطورتها ومنع هذه الجريمة أن يتوافق هذا اليوم مع إستمرار حرب الابادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد أهالي غزة. 

وقال سرحان: هذه الابادة تتم بدعم من دول ترفع شعارات حقوق الإنسان والغريب أن بعض هذه الدول تعتبر جرائم الابادة الجماعية في غزة دفاعا عن النفس.

واضاف أنّه لا معنى لإحياء هذه المناسبات وتخصيص الأمم المتحدة لايام عالمية اذا كانت عاجزة عن ترجمتها على أرض الواقع، بل إن منظمات الأمم المتحدة تعجز عن حماية نفسها ومؤسساتها ولا تقوم بأبسط واجباتها في قطاع غزة.

وقال: إن بشاعة ما يحدث يؤكد أن الانسانية وما يسمى بالضمير العالمي والقانون الدولي دفنت في غزة.