شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا عباس زكي: استهداف مخيم عين الحلوة ياتي ضمن حرب الابادة للفلسطينيين محكمة الغرف الاقتصادية تقرر إشهار إعسار شركة مجموعة رم للنقل والاستثمار السياحي العيسوي: حكمة الملك صمام أمان للأردن ومحرّك مسيرة التحديث الشامل السعودية وأمريكا توقّعان اتفاقيتي دفاع استراتيجي وطاقة نووية الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي أب مجرم يقتل طفلته ضربا وتعنيفا بالبادية الشمالية اخر فنون النصب: تزوير كتاب للديوان الملكي.. وصلح عشائري لاحتواء القضية الروابدة: حرب الابادة بغزة هي من صنعت النصر.. والمخطط الأميركي هو الهيمنة على مقدرات الدول وحماية إسرائيل ارتفاع عدد شهداء مجزرة عين الحلوة الى 13 عاجل. الاحتلال يرتكب مجزرة بعين الحلوة: 11 شهيدا والمستهدف مركزا لحماس "الوحدة الشعبية": قرار مجلس الامن يفرض وصاية مرفوضة على الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء يلتقي المناصير ويستمع لشكواه استقبال حافل بابن سلمان بالبيت الابيض.. والسعودية ترفع استثمارتها لترليون دولار ولي العهد يرعى إطلاق مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني الملك يزور مصانع حلويات حبيبة ومخابز برادايس وأدوية في القسطل وزير الزراعة: سنستورد 10 الاف طن زيت زيتون.. وسعر التنكة 85 دينارا باللغة الانجليزية فقط: نتنياهو يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد قتل مستوطن وجرح 8 بعملية فدائية جنوب الضفة

نتنياهو يُشعل أزمة داخلية بعد قراره المفاجئ عدم إرسال الوفد المفاوض للقاهرة

نتنياهو يُشعل أزمة داخلية بعد قراره المفاجئ عدم إرسال الوفد المفاوض للقاهرة


 

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر عدم إعادة الوفد المفاوض إلى القاهرة لمتابعة المحادثات الجارية حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة، دون تشاور مع المجلس الوزاري الحربي، أو حكومة الحرب "الكابينت”.

وكان الوفد الإسرائيلي شارك الثلاثاء في لقاء رباعي عقد بحضور رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار جهود إقليمية ودولية للتوصل لصفقة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس.

وبحسب الهيئة، "اتُخذ هذا القرار، بعدم إرسال الوفد إلى القاهرة مرة أخرى، دون علم وزير الدفاع يوآف غالانت والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، الذين تم إبلاغهم به لاحقا”.

وأشارت هيئة البث أنه قبل قرار رئيس الوزراء، أطلع رئيس "الموساد” ديفيد بارنياع ورئيس جهاز الأمن العام ’الشاباك’ رونين بار، نتنياهو على المحادثات في القاهرة، وعلى طلب مصر إرسال وفد آخر على مستوى أدنى لمواصلة المحادثات

وقالت: "عقد غانتس وآيزنكوت لقاءً تشاوريًا، بعد أن استبعد نتنياهو جميع أعضاء المجلس الوزاري الحربي من قرار عدم إرسال وفد آخر”.

واستدركت "لم تتوقع مصادر محيطة بهما أن تؤدي المشاورة إلى الانسحاب من الحكومة في هذه المرحلة، لكن من المتوقع أن يتوجها إلى نتنياهو في جلسة الكابينت، مطالبين بمشاركة كاملة في القرارات، وقد ينضمّ غالانت أيضًا إلى التوبيخ”.

وكان بن غفير وسموتريتش أعلنا رفضهما التوصل إلى اتفاق.

وفي هذا الصدد قال نتنياهو في رسالة مصوّرة، مساء الأربعاء: "أفرجنا هذا الأسبوع عن اثنين من مخطوفينا في عملية عسكرية باهرة، أفرجنا حتى الآن عن 112 من مخطوفينا من خلال مزيج من ممارسة الضغط العسكري الشديد وإجراء مفاوضات حازمة”، وفق مزاعمه.

واعتبر أن هذا هو أيضا "المفتاح” للإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة، وأضاف: "نعم، أُصِرّ على أن حماس ستتخلى عن مطالبها الواهمة – وعند قيامها بذلك، سنستطيع المضي قدمًا”.

من جهة ثانية، أثار قرار نتنياهو غضبا في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل” الإخباري العبري عن "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين” الإسرائيليين، إنه "فوجئ بقرار إحباط المحادثات”.

وأضاف المنتدى: "يبدو أن بعض أعضاء الكابينت قرروا التضحية بحياة الرهائن دون الاعتراف بذلك”، معتبرا أن هذا القرار سيمثل "عقوبة الإعدام” للرهائن المتبقين في الأسر.

وسبق أن سادت هدنة بين "حماس” وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.