شريط الأخبار
السنوار: المقاومة بخير ونحضر لمعركة استنزاف لكسر ارادة العدو السياسية بعد العسكرية "الاخوان": لسنا متحمسين لننضم للحكومة ونفضل الاكتفاء بدور المعارضة الراشدة الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق.. والمومني: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل اعلام عبري: الاحتلال يشرع بحفر خندق على الحدود الفلسطينية مع الاردن "الميداني الاردني" يوزع مساعدات غذائية شمال غزة تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء قتل اباه طعنا ودفن جثته لاخفاء الجريمة.. والقبض عليه سريعا 4 وفيات واصابة 2 بجروح بحادث اصطدام بالازرق عيادات أردنية متنقلة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق إلى غزة الإندبندنت: هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟ محاولة ثانية لاغتيال ترامب.. الاشتباه براين روث ضريبة المبيعات: رفع الدخان 10 قروش فقط للعلبة "الديمقراطي الاجتماعي" يدعو لإلغاء رفع الجمارك على السيارات الكهربائية صاروخ الحوثيين البالستي يهز ثقة الاسرائيليين بانظمة الدفاع الجوي مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين تتفاقم.. وعقر ستة اشخاص بعين الباشا بيوم " العمل الإسلامي": رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية الجغبير يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية الملك يهنيء بذكرى المولد النبوي الشريف علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك بورصة الوزراء المرتقبين لحكومة جعفر حسان تتسع بانتظار "الدخان الابيض"

لا عهد لهم.. رخصة دولية لإبادة الشعب الفلسطيني..!

لا عهد لهم.. رخصة دولية لإبادة الشعب الفلسطيني..!

 


 

 اشرف محمد حسن 

     قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال افتتاح مؤتمر في شيكاغو إن إدارته تعمل على وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب ومنع توسع الصراع في المنطقة وفي كلمته بافتتاح المؤتمر، أكد بايدن أن فريقه "يعمل على مدار الساعة لجمع "الرهائن في غزة بعائلاتهم" وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع" مشيرا إلى أن كثيرا من "الأبرياء" قُتلوا في الجانبين الصهيوني والفلسطيني. ولم يشر نهائيا الى تطبيق قرار مجلس الامن او وقف اطلاق النار وقال إن المتظاهرين الذين يحتجون على الحرب أمام مقر انعقاد المؤتمر "لديهم وجهة نظر" محقة حسب قوله حيث كان آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين تظاهروا أمام مقر المؤتمر مع وصول بايدن لحضور الافتتاح، وذلك احتجاجا على دعم إدارته للكيان الصهيوني في حربها على قطاع غزة حتى أن متظاهرين قد استطاعوا اختراق الحاجز الأمني في محيط موقع المؤتمر، كما خرج الآلاف إلى الشوارع للتنديد بموقف الإدارة الداعم للكيان الصهيوني  في حربه على غزة، مما دفع قوات الأمن للإسراع إلى الموقع والتدخل

تأتي هذه التصريحات عقب ختام وزير خارجيته انتوني بلينكن الى الكيان الصهيوني في تاسع زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط منذ تفجر الحرب يوم 7/أكتوبر الماضي وبدء معركة طوفان الأقصى ، واتي باتت مجرد استعراضات بهدف إعطاء المزيد من الوقت للنتن ياهو للقيام بأكبر عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني فلم يتغير في خطاب كبير الدبلوماسيين الأميركيين أي شيء، فما زال بلينكن المجرم الذي جاء في مستهل الحرب معتزا بيهوديته- الخادم الأكثر جولانا في المنطقة دعمًا لتل أبيب في سياستها وحربها وعدوانها وان زيارته فقط لمحاولة تجميل صورة الكيان الصهيوني والتي تكشفت على حقيقتها خلال هذه العمليات الاجرامية حيث قال بلينكن خلال زيارته للكيان بأن رئيس الوزراء الصهيوني النتن ياهو قبل اقتراحا "محدثا" بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و أنه يتعين الآن على حركة حماس قبول المقترح بشأن اتفاق محتمل "مؤقت" لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى مصر وقطر لمواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى الاتفاق في حين قال البيت الأبيض إن الوسطاء سيعقدون اجتماعا في القاهرة هذا الأسبوع وقد بات واضحاً تماماً ان كل الهم الأميركي الأساسي في حشد مزيد من الحماية والدعم الإقليمي للكيان الصهيوني، ففي كل زيارة للكيان الصهيوني كان بلينكن يقدم رسائل لجهات إقليمية، في مقدمتها إيران، مفادها أن الولايات المتحدة لن تسمح بالاعتداء على الكيان وأنها ستحشد كافة إمكانياتها للحيلولة دون ذلك، وللدفاع عن الكيان الصهيوني وتثبيت القوات الامريكية في المنطقة أي احتلال أماكن متقدة باتجاه باقي القوى الدولية العظمى بحجة انها قوات ردع  على الرغم من تصريحات المسؤولين الأمريكيين بان الإدارة الامريكية تسعى الى عدم اتساع الحرب التي قد تتحول الى حرب واسعة النطاق بسبب ما يقوم به الكيان الصهيوني من عمليات اسفزازية ضد دول المنطقة كما يظهر مقدار الضعف الأميركي تجاه الصقور الصهيونية المتحكمة في القرار الأمني والسياسي في تل أبيب، فلم تقم الولايات المتحدة باي ضغوط لحمل الكيان الصهيوني على أي موقف أو رؤية معينة، حتى لو كانت تمثل رغبة لدى أطياف واسعة من أبناء المجتمع في داخل الكيان الصهيوني، وفي مقدمتهم مسؤولون بارزون وعائلات الأسرى بل على العكس تماما فعندما رفع صوته الرئيس الأمريكي خلال مكالمة عبر الهاتف مع النتن ياهو في شهر نيسان 2024م وعلى خلفية استهداف جيش الاحتلال الصهيوني لفريق المطبخ المركزي العالمي مقتل سبعة من أعضاء من جنسيات أوروبية وتداعيات ذلك.. قدمت مذكرة الى مجلس النواب الأمريكي تطالب بتوبيخ الرئيس جو بايدن لدعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، خلال ذلك الاتصال وقد أظهرت الأحداث استعداد الرئيس الأميركي بايدن وكبير دبلوماسييه لخسارة كل شيء مقابل مجاراة النتن ياهو في تلاعبه بالمقترحات المقدمة لوقف إطلاق النار، ورغم الإحباط المتواصل وفق التسريبات لإدارة بايدن، لا تستطيع القيام بأية ضغوط حقيقة ومؤثرة على النتن ياهو، وبدا مع الوقت أنها ترفض استخدام أي من وسائل التأثير على سير الحرب أو نهايتها فبالرغم من قناعة المجتمع الدولي بأن النتن ياهو يعمل على إفشال صفقة الأسرى وإيقاف الحرب، في محاولة لجر الولايات المتحدة لحرب موسعة مع إيران، وتكرار ما يمارسه الكيان الصهيوني من الاغتيالات واستفزازه لحزب الله وطهران هدفه الدفع نحو تصعيد إقليمي وتكبير "الخطر" في الشرق الأوسط من خلال اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر كان من أجل دفع إيران للرد عسكريا وبشكل كبير حتى تتدخل الولايات المتحدة في الحرب .

ما قام الوسطاء بعرضه على الحركة ووافقت الحركة عليه بتاريخ 2/7/2024م، استنادا لرؤية بايدن والذي أشار بانه مقترح مقدم من النتن ياهو في الأصل بالإضافة الى قرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك اما الحديث عن مقترح محدث للتوصل إلى اتفاق، يعني عدم رغبة واشنطن في إلزام النتن ياهو بمقترح بايدن الذي وافقت عليه حماس، التي نصت عليها مبادرة بايدن بشأن وقف إطلاق النار بالاخص ان البنود التي اضافها النتن ياهو وتتبناها الإدارة الامريكية هي رخصة دولية للمزيد من اعمال التطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية وقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني امام سمع وبصر المجتمع الدولي فهم من لا امان.. ولا عهد لهم..!