شريط الأخبار
القوات المسلحة توضح ملابسات انفجار مسيرة الازرق: قصرت عن مداها اسرائيل تزعم:. احباط تسلل من الاردن الى فلسطين المحتلة العيسوي: الأردن بقيادة الملك يواجه تحولات الإقليم بثوابت راسخة العودات يهنيء مجلس نقابة المهندسين .. وغوشة: مقبلون على تحديث شامل لتشريعات النقابة هل يموه مجددا..ترامب سيتخذ قرارا في شأن إيران “خلال الأسبوعين المقبلين” الغارديان: ترامب امتنع عن ضرب إيران لشكوكه بقدرة "مخترقة التحصينات" على تدمير منشأة فوردو "شلالات من الصواريخ” وانفجارات ضخمة تضرب اسرائيل صباحا البنك المركزي يثبت سعر الفائدة اصابة طفلة واضرار مادية اثر سقوط طائرة مسيرة بالازرق جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني ترامب عن ضرب إيران: قد أفعل وقد لا أفعل التربية: صرف سلف طارئة بقيمة 4.7 مليون دينار قبل نهاية حزيران حرب الظل.. ايران تنشط في تفكيك شبكات وورش الموساد في ايران الافراج عن نائب امين عام "العمل الاسلامي" "المهندسين": رسالة الملك امام البرلمان الاوروبي خاطبت عمق الضمير العالمي حكم قطعي ببراءة مفوض التعزيز في الوطني لحقوق الانسان زريقات خامئني ردا على ترامب: الشعب الايراني لايهدد و لن يستسلم ارتفاع على الحرارة ودرجات أعلى من معدلاتها الحاج توفيق: سلاسل الإمداد الغذائي صامدة ومخزون استراتيجي لشهور حسم الأمر.. ننتظر فقط ساعة الصفر لدخول امريكا الحرب

الصين تكشر عن انيابها الاقتصادية بوجه تنمر واستهداف ترامب لها

الصين تكشر عن انيابها الاقتصادية بوجه تنمر واستهداف ترامب لها


قالت الصين، الجمعة، إنها ستزيد الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 125%، مشيرة إلى أنها "ستتجاهل" أي رسوم إضافية قد تفرضها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت لجنة التعرفات الجمركية في مجلس الدولة في بكين في بيان نشرته وزارة المال إن "فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية مرتفعة بشكل غير طبيعي على الصين ينتهك بشكل خطير قواعد التجارة الدولية والقوانين الاقتصادية الأساسية"، مضيفة أن الرسوم الجديدة تدخل حيز التنفيذ السبت. إلى ذلك، أفاد الإعلام الرسمي الصيني بأن بكين تقدمت بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد التعرفات الجديدة.

الى ذلك، أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، رئيس الوزراء الإسباني، اليوم الجمعة، أن على الصين والاتحاد الأوروبي التعاون معاً؛ للدفاع عن العولمة، ومعارضة «أعمال التنمر الأحادية الجانب»، في انتقاد واضح لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وفي أول تعليق علني له على هذه القضية، منذ أن شنَّ ترمب حملة الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي، قال شي إنه «لا رابح في أي حرب تجارية»، مؤكداً أن للاتحاد الأوروبي دوراً رئيسياً في ضمان الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وأكد شي أن الصين ستظل واثقة ومتماسكة، وستواصل التقدم مهما كانت التحديات الخارجية، في رسالة ضمنية إلى واشنطن والأسواق العالمية التي تشهد اضطراباً متزايداً جراء تصاعد التوترات الاقتصادية بين القوتين العظميين.

بينما قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الصين والولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء محادثات لتهدئة الوضع. كما دعا إلى علاقة أكثر توازناً بين بكين والاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، الذي لديه خلافات تجارية مع الصين.

ووفقاً لوكالة أنباء «شينخوا»، قال شي لسانشيز خلال محادثاتهما في بكين: «لطالما عدّت الصين الاتحاد الأوروبي قطباً مهماً في عالم متعدد الأقطاب، وهي من الدول الكبرى التي تدعم بقوة وحدة الاتحاد الأوروبي ونموه». وأضاف شي: «يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الوفاء بمسؤولياتهما الدولية، والعمل معاً على حماية اتجاه العولمة الاقتصادية وبيئة التجارة الدولية، ومعارضة أعمال التنمر الأحادية الجانب».

وفي تراجع مفاجئ، أعلن ترمب، يوم الأربعاء، أنه سيخفِّض مؤقتاً الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها مؤخراً على عشرات الدول، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي الـ27، لكنه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى أكثر من 145 في المائة، مما أدى إلى تصعيد مواجهة محفوفة بالمخاطر بين واشنطن وبكين. وردَّت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المائة على الواردات الأميركية.

وخلال محادثاته مع سانشيز، أشاد شي بقدرة الصين والاتحاد الأوروبي، ثاني وثالث أكبر اقتصادَين في العالم على التوالي، على مواجهة رسوم ترمب الجمركية.

وقال شي: «لا رابح في حرب الرسوم الجمركية»، دون أن يذكر ترمب أو الولايات المتحدة صراحةً، مما دفع الزعيم الإسباني إلى القول: «الحروب التجارية ليست جيدة... العالم بحاجة إلى حوار بين الصين والولايات المتحدة».

وتهدف زيارة سانشيز إلى بكين، وهي الثالثة له خلال نحو عامين، إلى توثيق العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الصين في ظل التداعيات العالمية لسياسة ترمب الجمركية؛ سعياً منه إلى وضع إسبانيا وسيطاً بين الصين والاتحاد الأوروبي، وجذب مزيد من الاستثمارات الصينية. ورفض المسؤولون الإسبان تحذيراً أميركياً من أن التقرُّب من الدولة الآسيوية سيكون بمثابة «قطع رقبتها».

وقال سانشيز، في إشارة إلى العجز التجاري للاتحاد الأوروبي مع بكين، الذي تجاوز 300 مليار دولار العام الماضي: «نعتقد أن هناك فرصاً لتعميق العلاقات، ولكن من المهم أن تُبدي الصين حساسيةً تجاه المطالب الأوروبية بعلاقات أكثر توازناً».

ويصف الاتحاد الأوروبي الصين بأنها «شريك تعاون، ومنافس اقتصادي، ومنافس نظامي».

وتتلقى إسبانيا تدفقات استثمارية حيوية من الصين ذات أهمية كبيرة للاتحاد الأوروبي، لأنها تتعلق بشكل رئيسي بالتكنولوجيا المتقدمة؛ مثل البطاريات والمركبات الكهربائية والهيدروجين، والتي يتخلف فيها الاتحاد الأوروبي عن الصين.