شريط الأخبار
الاحتلال الاسرائيلي يشن غارات جوية على اهداف حوثية في اليمن التحضير لاطلاق جائزة خليل السالم الزراعية بدورتها الثامنة التايمز: الحوثيون يملكون زمام المبادرة في البحر الأحمر توقيف 3 موظفين من هيئة تنظيم الطاقة بجنحة استثمار الوظيفة العدو الاسرائيلي يهدد بتوسيع حرب غزة واحتلالها بشر الخصاونة ما يزال الاكثر تفاؤلا بين الأردنيين: أجمل الأيام لم تأتِ بعد! الصبيحي يطرح على الحكومة "حُزّيرة".. فهل تعرف جوابها؟! الحكومة تَبلُّ قرارها بالغاء التامين الصحي لعاملي الجامعات: الغته بعد تعميمه فورا الذهب يعود للارتفاع 80 قرشا العثور على جثتي ام وابنها البلجيكيين متوفيان غرقا بسيول الشوبك الجنايات تدين نائبا بالاحتيال بنحو 3 ملايين دينار والحكم بسجنه عاما البحث عن مفقودين بالبترا وحدث في الطفيلة بعد السيول الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا سيول جارفة في مدينة البترا وانقاذ عدد من السياح استطلاع "الاستراتيجية": ارتفاع الثقة بالحكومة 65% وبرئيسها 71% الأمن يُحذّر من حالة عدم الاستقرار الجوي استطلاع رأي: ارتفاع ثقة الأردنيين بالجيش والمخابرات إغلاق مطار بن غوريون مؤقتاً بعد سقوط شظايا صاروخ يمني لقاءات الوفد النيابي الصناعي الأردني في الجزائر تمهّد لشراكة اقتصادية أوسع وتفعيل الاتفاقيات الثنائية “ديلي ميل”: ملفات سرية للمخابرات المركزية لوجود قاعدتين لكائنات فضائية على الأرض

بيان صادر عن شباب حزب الميثاق الوطني الخيانة لا تُجمّل .. وأمن الأردن خط أحمر

بيان صادر عن شباب حزب الميثاق الوطني الخيانة لا تُجمّل .. وأمن الأردن خط أحمر

 

 


 

في لحظة مفصلية، خرج سيد البلاد محذراً من أن بيننا من يأتمرون بأوامر خارجية، في إشارة صريحة ومباشرة إلى من يتسللون بين أبناء الوطن بلبوس الوطنية الزائفة ،لم تكن هذه الكلمات عفوية، بل رسالة استراتيجية تنذر بأن المرحلة تتطلب يقظة كاملة من الجميع القيادة والشعب والاجهزة الأمنية

 

ما حدث ليلة الأمس لم يكن عملية أمنية عادية، بل كان صفعة قوية لكل من ظن أن الأردن بهذه السهولة، وأننا عاجزون عن ردع أي خيانة، رجال الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، قدّمت نموذجاً مبهراً في الدقة والحسم، وكان الرد الشعبي في الشارع الأردني مليئاً بالفرح والفخر والثقة برجال الأمن الأوفياء الذين يسهرون لأجل أن ننام بأمان.

 

لكن المفارقة الصادمة ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت حسابات معلومة الاتجاه والانتماء بنشر عبارات " مثل "صبراً يا أمي، فرج قريب، دعم المقاومة وسام، فك الله أسره” والسؤال الذي يُفرض هنا من هو هذا "المقاوم” الذي تم ضبطه بصواريخ قصيرة المدى؟ ومن هو هذا "المحتجز” الذي اعترف بخيانته على الملأ؟ هل أصبح الغدر مقاومة؟ وهل من خطط لتفجير الوطن من داخله يُعتبر بطلاً؟ بأي منطق تُقلب المفاهيم ويُطمس الحق؟

 

هل أصبحت خيانة الوطن وجهة نظر؟ وهل من خان الأرض والعرض والدين يُدافع عنه لأنه من تيار معين أو حزب محسوب على ما يسمّى بـ”المعارضة”؟ وهل ننسى أن هذا الوطن احتضنهم، علّمهم، فتح لهم الجامعات، وأمّن لهم فرص العمل، ثم كافأوه بالصواريخ والولاء للغرباء؟ تلك الصواريخ لم تكن لتحرير فلسطين، بل لضرب عمان، والزرقاء، وإربد ، لقد أرادوا إشعال النار في بيتهم الأول.

 

نحتاج وقفة صارمة لا تُهادن، فهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، وقد آن الأوان لمحاسبة كل يد غادرة تمتد للوطن على كل موقف مشبوه، وكل تصريح يسوّق للفتنة.

 

نحن في مفترق طرق، إما أن نختار الصمت المريب، أو نعلنها بوضوح لا مكان للخونة بيننا، ولا حصانة لمن يبرر خيانتهم، ولا قبول لأي خطاب يشرعن الغدر ، الأردن ليس ساحة تصفية حسابات، ولا منصة تجريب لصواريخ المليشيات، الوطن مقدّس، وأمنه خط أحمر، وكل من تسوّل له نفسه الاقتراب منه سيواجه شعباً لا يرحم، قبل أن يواجه مؤسساته.

 

حفظ الله الاردن قيادة وشعباً

شباب حزب الميثاق الوطني