رحلتي عبر الجسر العربي


أكرم جروان
قد تعوَّد القارئ أن يجد الجرأة والصراحة في
كتاباتي من خلال الانتقاد البنَّاء الذي يخدم الوطن .
وبذلك ، لا ضير في
الانتقاد الإيجابي وإظهاره والثناء عليه ، لأننا بذلك نعطي كل ذي حق حقَّه ،
فالمبدع له نصيب من الشكر والثناء كما هو للمجتهد .
من تجربتي الخاصة بالسفر عبر أسطول شركة الجسر
العربي للملاحة ، فقد كانت لي ملاحظات عديدة ؛ ولكنها إيجابية .
وبالتالي ، من أجل
الوطن ، فإنني أُسجل للتأريخ ملاحظاتي من خلال مقالتي هذه بحروف من ذهب .
باديء ذي بدء ، العنصر البشري من الجسر العربي
القائم على خدمة المسافرين في ميناء العقبة ونويبع ؛ عنصر فعال ، يتألف من خيرة
الخيرة بالتعامل الإنساني والخدماتي ، ذوي خبرة ودراية ، تخصص وكفاءة ، تجد منهم
المدير والمساعد في خدمة المسافر وتلبية احتياجاته ، الصغير منهم والكبير يتسارع
في تقديم الأفضل للمسافر ، وهذا ما وجدته في تصرف المدير العام الأستاذ عدنان
العبادلة في دفع عربة سيدة عجوز ذات إعاقة على كرسي متحرك من مسافري الحج .
تقديم الأفضل للمسافر من خلال طاقم موظفي شركة
الجسر العربي ، ينبع من اهتمام كبير بالتميز بالأداء ترجمة لاستراتيجية ورؤية مدير
عام الشركة، مما يُساهم في زيادة عدد المسافرين واختيار المسافر للجسر
العربي كناقل له من وإلى عبر البحار .
الجانب الآخر المكمِّل للعنصر البشري هو الأسطول
الحديث والمتميز لشركة الجسر العربي للملاحة، والذي يُساعد على راحة المسافر أثناء
سفره ، وتقديم الخدمة الفضلى له خلال رحلته مع الشركة من خلال السفينة الحديثة أو
القارب السريع ، وهذا ما جعل الجسر العربي للملاحة في صدارة خدمة النقل والشحن عبر
البحار .
هنيئًا لنا والوطن بالجسر العربي للملاحة،
والتي سطع نجمها في سماء العالم ببصمة إبداع مديرها العام عدنان العبادلة وكادر
موظفي الشركة الذين رسموا أبهى صورة للشركة في عالم النقل البحري .