شريط الأخبار
وزير الداخلية يلتقي الحاج توفيق.. وبحث تسهيل التجارة مع سوريا رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك التنمية تضع يدها على عقار لـ "الاخوان" المحظورة الملك إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية هل ترفض ايران المقترح الامريكي.. وخامنئي: يتعارض والمصالح الوطنية حكومة نتنياهو على كف الحريديم.. وتجنيد المتدينين يتفاقم الى أزمة مستعصية "الفاو" تكرم الملك بميدالية "أجريكولا" لجهود الاردن الانسانية بغزة بحث آليات تطوير علاقات الأردن الاقتصادية مع المغرب صاروخ يمني على اسرائيل وسماع صوت انفجارات باجواء القدس صاروخان من سورية على الجولان المحتل واسرائيل تهدد الشركة الأمريكية المديرة لمؤسسة إيصال المساعدات بغزة تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية المقاومة تجندل جندي احتلال باشتباك بالشجاعية الحكومة تصر على "حصانة" الكلاب الضالة من المكافحة العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ماضٍ في ترسيخ الاستقرار وبناء المستقبل بثقة تسيير قافلة مساعدات نقابة الاطباء الرابعة الى غزة جاؤوا ليأخذوا مساعدات غذائية فقوبلوا بمجزرة إسرائيلية واستشهاد 27 فلسطينيا اختلال بسوق الاضاحي: سعر الروماني يقفز عن البلدي . الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية صاروخ يمني جديد يعلق كالعادة مطار بن غوريون الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان

العَمالةُ والبطالة في المملكة

العَمالةُ والبطالة في المملكة


تَضمّن تقريرُ دائرة الإحصاء الصادر اليوم (الاثنين) حول العمالة والبطالة في المملكة الكثيرَ من الإحصاءات والأرقام والنسب المئوية التي تهم في مجملها وزارة العمل .. وهي أرقامٌ ونِسَبٌ لها مدلولاتها عند المتخصصين .. وقد بدأ التقرير برقم صادم – حسب فهمي للأرقام والنسب – فقد بلغ معدلُالبطالة في الأردن خلال الربع الأول من العام الحالي 21.3% بانخفاض مقداره 00.1 نقطة مئوية عن الربع الأول من عام 2024م .. ولا أدري إن كان هذا الانخفاض (0.1) على مدار عام كامل يُعدُّ إنجازًا في هذا المجال؟!.

ومن بين الأرقام والنسب التي اشتمل عليها التقرير،فقد ورد أن بيانات الربع الأول من العام الحالي تشير إلى انخفاض نسبة العمالة الوافدة إلى 44% من إجمالي المشتغلين، فإذا كان عدد العمال الوافدين في الأردن يبلغ 44 عاملاً من كل مئة عامل  كما فهمت فإن هذا يدعونا للوقوف طويلاً أمام هذه الأرقام وهذه النسب، وتدفعنا إلى إعادة نظر في أولوياتنا، وإلى تخطيطٍ فاعل، وعملٍ دؤوب ومخلص وعاجل؛ لإنقاذ العمالة الوطنية من البطالة التي نعاني منها .. ناهيك عن البطالة المقنعة في بعض دوائرنا ومؤسساتنا ..الأمر الذي يحتاج ممن يهمهم الأمر إلى نظرة فاحصة وحلول مبتكرة لنضع أقدامنا على الطريق الصحيح، ليساهم الجميع مساهمة حقيقية في بناء الأردن الغالي بسواعد أبنائه، وتحقيق المستقبل المنشود لهذا الوطن.  

والله من وراء القصد ...

د. محمد علي النجار