جولة في منزل الشاعر السوري نزار قباني في دمشق


متابعة -احمد عثمان النسور
دمشق – تقرير من اعداد
وتصوير الفنانة السورية ريم البني
اعدت اخصائية فن
"الماندالا” الفنانة ريم البني مادة صحفية واعلامية من داخل منزل الشاعر السوري
الكبير نزار قباني
وقالت الفنانة ريم
البني في حديث الى الصحيفة يُعتبر نزار قباني الشاعر السوري المعروف، واحداً من
أبرز الشعراء الذين حملوا مشاعر الناس على أجنحة الكلمات، وخلّدت قصائده تاريخاً
من الحب، الغرام، الثورة، والحرية.
واكدت البني
..لكن عندما نتحدث عن "منزل نزار قباني” فإننا لا نتحدث فقط عن منزل مادي أو مكان
سكني، بل نتحدث عن مساحة شعرية، حضن ثقافي وحسّ عاطفي نشأ فيه الشاعر وابتكر
أعماله التي لا تزال تلامس قلوب الملايين.
واشارت الى ان
الشاعر نزار قباني ولد في دمشق القديمة في حيّ مئذنة الشحم عام 1923، وعلى
مقربة من سوق البزورية الشهير.
وان الحي نفسه يتمتع
بموقع استراتيجي حيث يربط بين العديد من الأماكن الثقافية والتاريخية في دمشق،
ويقع قريباٌ من بعض معالم المدينة الكبرى مثل الجامع الأموي.
المنزل الشاعر قباني :
تستوقفك لوحة مكتوبة
عليها ” هنا سكن نزار قباني”
المنزل الذي يعكس
بتصميمه البيئة الدمشقية التقليدية، بطرازه المتماشي مع الطابع العربي الإسلامي
الكلاسيكي مع لمسات عصرية، ويحتوي على تفاصيل دقيقة في زخارفه وتكويناته.
وان أهم قسم في المنزل
يعرف ” أرض ديار” أو باحة الدار ذات طابع خاص، حيث كان الشاعر يفضل الجلوس في
الهواء الطلق والتأمل في الطبيعة المحيطة بالمكان المليئة بأشجار الياسمين
والنارنج.
وقالت أينما نظرت تأسرك
الألوان الهادئة والبسيطة المسيطرة على جدران المكان المزينة بلوحات فنية وصور
فوتوغرافية والتي تعكس حياة الشاعر وأدبه.
المنزل يعتبر مكاناً
حيوياً بالنسبة للشاعر نزار قباني ، حيث كتب العديد من قصائده الشهيرة داخل
جدرانه، كما أن المنزل شهد العديد من اللقاءات الثقافية والفكرية بين نزار قباني
وشعراء آخرين.