شريط الأخبار
الملك يؤكد لعباس استمرار دعم الاشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العودات: الانتخابات البلدية العام المقبل.. وارسال قانونها للنواب بهذه الدورة دخول حالة عدم الاستقرار.. وامطار بالجنوب والشمال نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام الملك يجتمع بممثلين عن شركات فيتنامية رائدة في قطاع المحيكات مكافحة الفساد توقف مواطنا زوّر أوراقًا رسمية 15 يوما براك: سوريا ستساعد أمريكا في تفكيك بقايا داعش وحزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني ترامب يوقع إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الملك يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي الاحتلال يدرس تسوية لإخراج 150 من مقاتلي حماس في أنفاق رفح ونفيهم إلى تركيا القوات المسلحة تجلي الدفعة الـ 16 من أطفال غزة المرضى للعلاج الملك يشيد بموقف فيتنام الداعم لحل الدولتين الملك والرئيس الفيتنامي يؤكدان الحرص على تطوير التعاون بين البلدين هارتس: واشنطن تقدم لمجلس الأمن مسوّدة معدّلة لقرار " قوّة الاستقرار" في غزة الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة "شركاء في الوعي"، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي الحموري يشارك في القمة الإنسانية الدولية من اجل غزة لمواجهة أي تجاوز بحق منتسبيها.. نقابة المهندسين تطلق خطّا ساخنا عبر "واتساب"* (فيديو) بداية توافقية قوية لمجلس النواب بإنتخاب لجانه الدائمة عاجل. بلا مشادات: مجلس النواب يختار لجانه الدائمة بالتوافق لقاء ترامب والشرع: التمهيد لاتفاقٍ سوريٍّ-إسرائيليٍّ يؤمِّن مصالح الكيان ويُكرِّس النفوذ الأمريكيّ

فقر الأخلاق... ضياع الوطن والأُمة !!! .

فقر الأخلاق... ضياع الوطن والأُمة !!! .


 

أكرم جروان 

 

      الأخلاق هي أساس بناء مجتمع سليم ومتماسك ، وهي ضرورية لتحقيق الاستقرار ، التقدم والازدهار للوطن .

فالتربية هي اللبنة الأساسية في صقل الفرد بالأخلاق ، من خلال تنمية وتطوير السلوكيات والقيم الحميدة في شخصية الفرد ، مما يجعله يتمتع بصفات نبيلة مثل الصدق   الأمانة ، الإخلاص،  الرحمة ، العدل ، الإحسان ، وهذه الصفات لا تؤثر فقط على الفرد نفسه ، بل تمتد لتشمل كل المجتمع ، وبذلك تساهم في بناء مجتمع متماسك ، قوي ، يسوده التعاون والاحترام .

وهكذا تكون التنشئة للفرد تنشئة صالحة .

 

     ولكن ، إذا غابت أو نقصت تلك القيم والمبادئ الأخلاقية في سلوك الفرد ،فإن ذلك سيؤدي إلى 

وجود سلوك غير لائق وغير مسؤول ،  وسنجد غياب الاحترام  ، النزاهة والتعاطف ، وتفشي الفساد والانحراف ،وتفكك الروابط الاجتماعية ، بدلًا من قوة الوطن وتماسك نسبجه الاجتماعي ، لأنه ساد غياب الضمير وعدم المسؤولية ، وتلاشت النزاهة والاحترام المتبادل  والإخلاص والأمانة!!!.

 

     وكما قال الشاعر أحمد شوقي " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا " ، وهذا يوضح لنا أن زوال الأخلاق هو زوال قوة الأمة وانهيارها  ، فإذا فسدت الأخلاق وانتشرت الرذيلة والمفاسد في المجتمع ، فإن ذلك سيؤدي إلى تفككه وضعفه ، وسينتهي به المطاف إلى الزوال .

فالفقر ليس فقر المال وإنما فقر الأخلاق