شريط الأخبار
مقترح إسرائيلي-أمريكي لإنهاء أو تمديد محدود لبعثة”اليونيفيل” في لبنان 3 وفيات و5 اصابات بحريق محل عطور بماركا ارتفاع التضخم بنسبة 1.94% للأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس الثلاثاء وقفة أمام “العمل الإسلامي” تدين جريمة الاحتلال بحق صحفيي غزة الاحتلال يعتقل شابا عائدا من الاردن و"يهرب" 9 مسدسات للضفة دير علا تتصدر ارتفاع درجات الحرارة بواقع 46.2.. والموجة مستمرة نظام جديد مرتقب لتنظيم الإعلام الرقمي بالاردن.. ماذا في جعبة الحاوي؟! الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم وفد من حماس يزور القاهرة اليوم لمحادثات بشأن استئناف المفاوضات المجرمان نتنياهو وترامب يتدارسان خطط احتلال وابادة ما تبقى من غزة الملك يزور السعودية ويستقبله ابن سلمان اليوم أجواء لاهبة متواصلة وغبار وتوقع زخات مطرية وسيول ببعض المناطق جيش الاجرام الإسرائيلي يغتال مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع وزير العمل يحظر العمل من 12- ظهرا حتى 4 عصرا لأعمال محددة خلال موجة الحر ابو رمان تخاطب وزير العمل اعتراضاً على إنهاء العقود الجماعية لعاملات أحد المصانع الجغبير: "صناعة عمان" تطرح عطاء أرض المعارض ومركز الاعمال محللون عسكريون إسرائيليون: تنفيذ قرار الكابينيت باحتلال قطاع غزة مستحيل القبض على مطلق نار تسبّب بإصابة 6 أشخاص في حفل زفاف بالكرك ترجيح اعلان نتائج التوجيهي الجديد في 24 الجاري

وقف الاستباحة واحترام السيادة اللبنانية أولاً

وقف الاستباحة واحترام السيادة اللبنانية أولاً


حمادة فراعنة 

 

سلاح واحد، لسلطة واحدة، لشعب واحد ودولة واحدة، هو شعار ومضمون صحيح ومجرب، لكل الشعوب والحركات والتسويات وصولاً إلى الاستقرار والتحول السلمي نحو الاستقرار والتعددية والديمقراطية

في لبنان ثمة معادلة ناقصة، تصادمية بين مطالب الحكومة، ومطالب الأحزاب وأولوياتها حول السلاح، بتسليمه أو الاحتفاظ به.

الحكومة بناء على المطالب الأميركية الإسرائيلية وربما الأوروبية، ترفع شعار ومطلب تسليم سلاح الأحزاب أولاً وقبل أي مطلب آخر

والأحزاب اللبنانية ترى أن بقاء سلاحها المقاوم بيدها هو الخيار الأول لمواجهة قوات الاحتلال إذا لم تتجاوب مع قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، ومن ثم يمكن الحديث والتجاوب مع أية مطالب محلية وطنية

المستعمرة الإسرائيلية تستبيح السيادة اللبنانية وتواصل عمليات الاعتداء والاغتيال والنسف والقصف، وقواتها الاحتلالية مازالت تحتل مواقع عديدة من جنوب لبنان

لذلك يجب أن تكون الأولوية في العمل على سحب قوات الاحتلال من كافة الأراضي اللبنانية، ووقف استباحتها العدوانية الشريرة على سيادة لبنان

رئيس الجمهورية يُطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة المستمرة على لبنان، وهذا ما يجب أن تكون له الأولوية ويجب أن يترافق ذلك مع المطالب والعمل على إنسحاب قوات المستعمرة من جنوب لبنان، وفرض الجيش اللبناني ودوره وأمنه على كامل أرض لبنان، ومن ثم يقع الحوار والتفاهم والتفاوض على تسليم سلاح الأحزاب اللبنانية إلى سلطة الدولة، إلى الجيش، وطالما أن الجيش لم يتمكن إلى الآن من فرض سيادة الدولة على كامل أرض لبنان ولازالت قوات الاحتلال تحتل أراضي لبنان، ولازال سلاح جو المستعمرة يستبيح لبنان، يجب أن يبقى السلاح المقاوم قائماً ومشروعاً وعاملاً في العمل على التصدي لقوات الاحتلال ودحرها عن أرض لبنان.

لندقق ونتذكر ما جرى للجيش السوري بعد سقوط النظام السابق، لقد دمرت قوات المستعمرة كامل قدرات الجيش السوري: طيرانه، دفاعاته الأرضية، دباباته، مطاراته، قواعده المختلفة، وتم ذلك بعد تغيير النظام والاتيان بنظام متفاهم مع الأميركيين والأتراك وها هو يجري مفاوضات مع ممثلي المستعمرة، فهل تتم المفاوضات السورية مع المستعمرة لإنهاء احتلالها للجولان السوري، وانسحاب قوات الاحتلال مما تمادت فيه، واحتلت المزيد من الأراضي السورية، وتفرض الأمن وفق مصالحها في كامل جنوب سوريا، وتمنع الجيش السوري لفرض سيادته وأمنه على محافظتي السويداء والقنيطرة

نظام حزب البعث السابق، نظام بشار الأسد، المعادي للمستعمرة، والذي كان يُطالب بالجولان وتحريرها، سقط وانتهى، وتحولت سوريا إلى نظام جديد يحمل من الواقعية ما ترغبه واشنطن، فهل ستلبي تل أبيب مطالب سوريا بانسحاب قوات الاحتلال من الجولان؟؟.

لبنان مستباح كاملاً، وجنوب لبنان مُحتل، ولذلك يجب أن تنصب جهود رئيس الجمهورية ومطالب حكومة لبنان، وموقف البرلمان والأحزاب، ليكونوا معاً وأن يتوحد لبنان بكامل مكوناته وتعدديته من أجل توظيف مطالبه وعلاقاته لسحب قوات المستعمرة من كامل أرض لبنان ووقف الاستباحة الاستفزازية للسيادة اللبنانية.