شريط الأخبار
الملك يؤكد لعباس استمرار دعم الاشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العودات: الانتخابات البلدية العام المقبل.. وارسال قانونها للنواب بهذه الدورة دخول حالة عدم الاستقرار.. وامطار بالجنوب والشمال نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام الملك يجتمع بممثلين عن شركات فيتنامية رائدة في قطاع المحيكات مكافحة الفساد توقف مواطنا زوّر أوراقًا رسمية 15 يوما براك: سوريا ستساعد أمريكا في تفكيك بقايا داعش وحزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني ترامب يوقع إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الملك يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي الاحتلال يدرس تسوية لإخراج 150 من مقاتلي حماس في أنفاق رفح ونفيهم إلى تركيا القوات المسلحة تجلي الدفعة الـ 16 من أطفال غزة المرضى للعلاج الملك يشيد بموقف فيتنام الداعم لحل الدولتين الملك والرئيس الفيتنامي يؤكدان الحرص على تطوير التعاون بين البلدين هارتس: واشنطن تقدم لمجلس الأمن مسوّدة معدّلة لقرار " قوّة الاستقرار" في غزة الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة "شركاء في الوعي"، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي الحموري يشارك في القمة الإنسانية الدولية من اجل غزة لمواجهة أي تجاوز بحق منتسبيها.. نقابة المهندسين تطلق خطّا ساخنا عبر "واتساب"* (فيديو) بداية توافقية قوية لمجلس النواب بإنتخاب لجانه الدائمة عاجل. بلا مشادات: مجلس النواب يختار لجانه الدائمة بالتوافق لقاء ترامب والشرع: التمهيد لاتفاقٍ سوريٍّ-إسرائيليٍّ يؤمِّن مصالح الكيان ويُكرِّس النفوذ الأمريكيّ

وقف الاستباحة واحترام السيادة اللبنانية أولاً

وقف الاستباحة واحترام السيادة اللبنانية أولاً


حمادة فراعنة 

 

سلاح واحد، لسلطة واحدة، لشعب واحد ودولة واحدة، هو شعار ومضمون صحيح ومجرب، لكل الشعوب والحركات والتسويات وصولاً إلى الاستقرار والتحول السلمي نحو الاستقرار والتعددية والديمقراطية

في لبنان ثمة معادلة ناقصة، تصادمية بين مطالب الحكومة، ومطالب الأحزاب وأولوياتها حول السلاح، بتسليمه أو الاحتفاظ به.

الحكومة بناء على المطالب الأميركية الإسرائيلية وربما الأوروبية، ترفع شعار ومطلب تسليم سلاح الأحزاب أولاً وقبل أي مطلب آخر

والأحزاب اللبنانية ترى أن بقاء سلاحها المقاوم بيدها هو الخيار الأول لمواجهة قوات الاحتلال إذا لم تتجاوب مع قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، ومن ثم يمكن الحديث والتجاوب مع أية مطالب محلية وطنية

المستعمرة الإسرائيلية تستبيح السيادة اللبنانية وتواصل عمليات الاعتداء والاغتيال والنسف والقصف، وقواتها الاحتلالية مازالت تحتل مواقع عديدة من جنوب لبنان

لذلك يجب أن تكون الأولوية في العمل على سحب قوات الاحتلال من كافة الأراضي اللبنانية، ووقف استباحتها العدوانية الشريرة على سيادة لبنان

رئيس الجمهورية يُطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة المستمرة على لبنان، وهذا ما يجب أن تكون له الأولوية ويجب أن يترافق ذلك مع المطالب والعمل على إنسحاب قوات المستعمرة من جنوب لبنان، وفرض الجيش اللبناني ودوره وأمنه على كامل أرض لبنان، ومن ثم يقع الحوار والتفاهم والتفاوض على تسليم سلاح الأحزاب اللبنانية إلى سلطة الدولة، إلى الجيش، وطالما أن الجيش لم يتمكن إلى الآن من فرض سيادة الدولة على كامل أرض لبنان ولازالت قوات الاحتلال تحتل أراضي لبنان، ولازال سلاح جو المستعمرة يستبيح لبنان، يجب أن يبقى السلاح المقاوم قائماً ومشروعاً وعاملاً في العمل على التصدي لقوات الاحتلال ودحرها عن أرض لبنان.

لندقق ونتذكر ما جرى للجيش السوري بعد سقوط النظام السابق، لقد دمرت قوات المستعمرة كامل قدرات الجيش السوري: طيرانه، دفاعاته الأرضية، دباباته، مطاراته، قواعده المختلفة، وتم ذلك بعد تغيير النظام والاتيان بنظام متفاهم مع الأميركيين والأتراك وها هو يجري مفاوضات مع ممثلي المستعمرة، فهل تتم المفاوضات السورية مع المستعمرة لإنهاء احتلالها للجولان السوري، وانسحاب قوات الاحتلال مما تمادت فيه، واحتلت المزيد من الأراضي السورية، وتفرض الأمن وفق مصالحها في كامل جنوب سوريا، وتمنع الجيش السوري لفرض سيادته وأمنه على محافظتي السويداء والقنيطرة

نظام حزب البعث السابق، نظام بشار الأسد، المعادي للمستعمرة، والذي كان يُطالب بالجولان وتحريرها، سقط وانتهى، وتحولت سوريا إلى نظام جديد يحمل من الواقعية ما ترغبه واشنطن، فهل ستلبي تل أبيب مطالب سوريا بانسحاب قوات الاحتلال من الجولان؟؟.

لبنان مستباح كاملاً، وجنوب لبنان مُحتل، ولذلك يجب أن تنصب جهود رئيس الجمهورية ومطالب حكومة لبنان، وموقف البرلمان والأحزاب، ليكونوا معاً وأن يتوحد لبنان بكامل مكوناته وتعدديته من أجل توظيف مطالبه وعلاقاته لسحب قوات المستعمرة من كامل أرض لبنان ووقف الاستباحة الاستفزازية للسيادة اللبنانية.