شريط الأخبار
في محاولة جديدة لكسر الحصار…انطلاق 10 قوارب من إيطاليا نحو غزة نيويورك تايمز تكشف: الوسيط "ويتكوف" والعلاقة المزدوجة مع قطر استقالات من اتحاد طلبة جامعة مؤتة احتجاجًا على رفع الرسوم بنسب فلكية تسريبات لتفاصيل حول خطة ترامب بشأن غزة.. فما هي؟ مقتل حلاق بصالون ضربا من "بلطجي" في الزرقاء حماس وافقت مبدئيًا على خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة واشنطن تلغي تأشيرة رئيس كولومبيا لدعوته تحرير فلسطين (فيديو) اصابة رجلي بحث جنائي أثناء القبض على مطلوبين مسلّحين جنوب العاصمة ترامب يفرض رسومًا جمركية صارمة على الدواء والاثاث والشاحنات الحملة الأردنية توزع الخبز على نازحين في خان يونس ترامب يؤكد مجددا: أعتقد أننا توصلنا لاتفاق بشأن غزة سيُنهي الحرب نتنياهو يعربد ويهدد بقاعة شبه فارغة بالامم المتحدة: هاجم المجتمع الدولي واصر على الابادة ورفض الدولة الفلسطينية الجغبير: نمو الصادرات الأردنية بنسبة 8.5% في السبعة أشهر الأولى من 2025 ارتفاع صادرات الاردن لسوريا بنسبة 400 بالمائة العام الحالي طواقم الميداني الأردني جنوب غزة تنقذ حياة طفل تعرض لإصابة خطيرة مقتل عشريني واصابة طفل بمشاجرة بجبل طارق عباس بكلمة عبر الفيديو: مستعدون للعمل مع ترامب لتنفيذ خطة السلام لحل الدولتين إعلام عبري: واشنطن تخطط ليكون توني بلير قائدا لإدارة مؤقتة بقطاع بعد الضربة اليمنية المزلزلة لايلات.. طيران العدو يقصف صنعاء ترامب: الولايات المتحدة باتت قريبة من التوصل لصفقة بشأن غزة

أيام على السابع من أكتوبر

أيام على السابع من أكتوبر


 

د. سعيد ذياب

أيام ونكون أمام عامين من الحرب الإجرامية، حرب الإبادة التي يقوم بها كيان الصهاينة العنصري ضد أهل غزة. قتل وتدمير كل أشكال العمران والتجويع، لكن لم يتحرك العالم لوقف هذه الإبادة.

ما هو معروف ومألوف أن العالم والدول الكبرى والأمم المتحدة تتحرك أمام الأزمات والحروب لوقف ونزع فتيل الحرب تحت حجة وذريعة منع تطور هذه الأزمة إلى حرب إقليمية، يكون تداعياتها على السلم العالمي كبيرًا.

لكن أمام حالة التخاذل الرسمي العربي والإسلامي فإن الأمريكي والإسرائيلي وجدا نفسيهما طليقَي اليدين دون أدنى قلق من إمكانية توسع الحرب.

هذا التخاذل بقدر ما يعكس عدم قيام هذه الأنظمة بمسؤوليتها وواجبها بالدفاع عن الأشقاء، فإن هذا التخاذل يتحمل مسؤولية إطالة الحرب الإجرامية وإطالة الفرصة لماكنة الحرب بالاستمرار في الإبادة والمضي قدمًا في الأحلام الاستعمارية بتهجير الغزيين وإقامة المشاريع السياحية والاستيطان الصهيوني فيها.

الجريمة العربية مزدوجة، فالصمت شجع العدو.

لم يرفض وعد بلفور إلا المناهضون للاستعمار والذين يدعمون حق تقرير المصير، ولم يقف مع فلسطين ويرفض التقسيم إلا من تمسكوا بالعدالة.

واليوم غزة، بلحم أبنائها ودماء أطفالها، تقسم العالم: إما أن تكون إنسانًا وتنتصر للإنسانية، أو أن تكون متوحشًا ومجرمًا وتصطف مع الصهيونية وكيانها المجرم.

لقد تحولت الاعتبارات الجيوسياسية فوق الإنسانية والعدالة والقانون الدولي، وبات قانون الغاب سيد الموقف، وأصبحت قيم الحق والعدالة والأخلاق والمبادئ شيئًا من الماضي.

ما يعتمل داخل العالم هو الذي سيشق طريقه نحو عالم جديد، وإلا كيف نفسر موقف العرب والمسلمين في قمتهم التي لم تجرؤ على أخذ موقف عملي، وها هي إسبانيا تعمل على فتح تحقيق في الجرائم الصهيونية.

عندما تخلّينا عن قيمنا وأخلاقنا وغرقنا في تفاهة الثقافة الاستهلاكية ضاعت إنسانيتنا، وأصبحنا أسرى غرائزنا.

هناك أحداث كاشفة للأقنعة والصور الزائفة، وها هي غزة تكشف الأقنعة وتظهر المواقف كما هي بدون أي قناع.