شريط الأخبار
في محاولة جديدة لكسر الحصار…انطلاق 10 قوارب من إيطاليا نحو غزة نيويورك تايمز تكشف: الوسيط "ويتكوف" والعلاقة المزدوجة مع قطر استقالات من اتحاد طلبة جامعة مؤتة احتجاجًا على رفع الرسوم بنسب فلكية تسريبات لتفاصيل حول خطة ترامب بشأن غزة.. فما هي؟ مقتل حلاق بصالون ضربا من "بلطجي" في الزرقاء حماس وافقت مبدئيًا على خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة واشنطن تلغي تأشيرة رئيس كولومبيا لدعوته تحرير فلسطين (فيديو) اصابة رجلي بحث جنائي أثناء القبض على مطلوبين مسلّحين جنوب العاصمة ترامب يفرض رسومًا جمركية صارمة على الدواء والاثاث والشاحنات الحملة الأردنية توزع الخبز على نازحين في خان يونس ترامب يؤكد مجددا: أعتقد أننا توصلنا لاتفاق بشأن غزة سيُنهي الحرب نتنياهو يعربد ويهدد بقاعة شبه فارغة بالامم المتحدة: هاجم المجتمع الدولي واصر على الابادة ورفض الدولة الفلسطينية الجغبير: نمو الصادرات الأردنية بنسبة 8.5% في السبعة أشهر الأولى من 2025 ارتفاع صادرات الاردن لسوريا بنسبة 400 بالمائة العام الحالي طواقم الميداني الأردني جنوب غزة تنقذ حياة طفل تعرض لإصابة خطيرة مقتل عشريني واصابة طفل بمشاجرة بجبل طارق عباس بكلمة عبر الفيديو: مستعدون للعمل مع ترامب لتنفيذ خطة السلام لحل الدولتين إعلام عبري: واشنطن تخطط ليكون توني بلير قائدا لإدارة مؤقتة بقطاع بعد الضربة اليمنية المزلزلة لايلات.. طيران العدو يقصف صنعاء ترامب: الولايات المتحدة باتت قريبة من التوصل لصفقة بشأن غزة

الملكة رانيا بكلمة في الامم المتحدة: يجب الالتفات للأثر المدمر للحروب والنزاعات على النساء والفتيات

الملكة رانيا بكلمة في الامم المتحدة: يجب الالتفات للأثر المدمر للحروب والنزاعات على النساء والفتيات


 


وجهت جلالة الملكة رانيا العبدالله نداء عاجلا للالتفات إلى الأثر المدمر للحروب والنزاعات على النساء والفتيات، مشيرة إلى أن النساء اللاتي يعانين أكثر غالبا ما يحصلن على قدر أقل من الاهتمام العالمي.

 

جاء ذلك خلال كلمة لها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم أمس الاثنين، دعت فيها جلالة الملكة الأمم المتحدة إلى "التحرك الحاسم" ضد من ينتهكون القانون الإنساني الدولي قائلة إنه"لا يمكن النظر إلى حقوق النساء من خلال عدسة المصالح السياسية." وأضافت أن "كل صمت يبعث برسالة مفادها أن بعض النساء يستحققن الدفاع عنهن، وأخريات لا يستحققن عناء المحاولة. وهذا الصمت بلغ مداه في غزة."

 

حديث جلالتها جاء خلال الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع للنساء، الذي عقد ضمن فعاليات أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ومنصة العمل في بكين عام 1995.

 

وفي الوقت الذي أشادت فيه جلالتها ببعض التقدم المحرز نحو أهداف إعلان بكين، اعربت عن فخرها بالعديد من النساء الأردنيات اللاتي "يعشن حياة هادفة، متمسكات بتطلعاتهن وطموحاتهن"، إلا أنها أشارت إلى أن العنف العالمي قد ارتفع في العامين الماضيين إلى أعلى مستوياته خلال ثلاثة عقود. ووصفت هذا التصاعد بأنه "التحدي الأكثر تدميرا" الذي تواجهه النساء اليوم.

 

وقالت جلالة الملكة: "صحيح أن القنابل لا تفرق بين ضحاياها، لكن الجراح التي تخلفها على النساء في مناطق الصراع أعمق من مجرد إصابات جسدية: عنف قائم على النوع، مخاطر صحية متزايدة، استغلال، واعتداء يومي على كرامتهن."

 

كما أدانت التقدم غير المتكافئ للنساء حول العالم والفجوات في الدعم الدولي، مشيرة إلى أن "النساء السودانيات اللاتي لا يجدن ما يأكلن سوى علف الحيوانات، والفتاة الروهينغية التي تبلغ سن الرشد في مخيم أوقف تمويله، وغيرهن كثيرات، لا تروى مآسيهن".

 

كما استعرضت جلالتها الأثر الكارثي للحرب الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض على قطاع غزة، مسلطة الضوء على حالات اضطرت فيها صحفيات لتغطية مأساي نزوح أسرهن، وعمليات ولادة قيصرية أجريت تحت ضوء المصابيح اليدوية دون تخدير، وأمهات أنجبن للتو، منهكات من سوء التغذية وغير قادرات على إرضاع أطفالهن، ومحرومات من حليب الأطفال الصناعي، يشاهدن أطفالهن يموتون من الجوع.

 

وقالت: "إن حرب إسرائيل على غزة قلصت من متوسط عمر النساء هناك بما يقارب ثلاثين عاما،" متسائلة "ماذا قدمت الوعود العالمية لهن بعد ثلاثين عاما على إعلان بكين؟"

 

وأشارت جلالة الملكة رانيا إلى ما تتحلى به النساء في مناطق النزاع من قوة وصمود، موضحة أنه "لا يمكن إنكار قوة النساء اللاتي يصمدن تحت القصف. لكن هذه القوة لم تأت بفضل قرارات صدرت في قاعات كهذه. بل جاءت رغم عنها."

 

وختمت الملكة كلمتها بالقول إن العالم يخذل أجيالًا من النساء بفشله في وقف من يمارسون العنف دون مساءلة، مؤكدة أنه "لا يمكن لأحد أن يزعم الدفاع عن حقوق النساء، ثم يقف موقف المتفرج".

 

وبدعوة من رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنالينا بيربوك، عُقد الاجتماع رفيع المستوى تحت عنوان "إعادة الالتزام، وتوفير الموارد، وتسريع تنفيذ إعلان ومنصة العمل في بكين" الذي اعتمدته 189 حكومة قبل 30 عامًا.

وخلال الاجتماع، أُلقيت بيانات من دول أعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية ذات الصلة.