العقبة بين التحديات الاقتصادية ورسالة الوعي الرقمي
بقلم: عثمان ابو العز
نقف اليوم في مدينة
العقبة أمام تحديات معيشية واقتصادية متزايدة، فرضتها ظروف الغلاء وتداعيات الواقع
الاقتصادي العام في المنطقة. التزامات تثقل كاهل المواطن، وصعوبات يومية لم تعد
خافية على أحد.
ومع ذلك، لم تُنسِ هذه
التحديات أبناء العقبة عمق ارتباطهم الديني والتاريخي والحضاري بهذه المدينة؛
مدينة الجذور الراسخة والهوية التي لا تهتز، مهما اشتدت الأزمات.
اليوم، أصبح العالم
بأسره بين أيدينا، داخل صندوق صغير نحمله في جيوبنا، نُبحر من خلاله إلى أقدم
الحضارات والتواريخ، في زمن يشهد تسارعًا غير مسبوق بفعل الذكاء الاصطناعي والثورة
الرقمية والنهضة العلمية المتلاحقة.
ومن هنا، تتوجه الرسالة
إلى صُنّاع المحتوى، وإلى كل محبّ للعقبة وتاريخها وعراقتها: إن استثمار المواهب،
وتسخير أدوات الذكاء الاصطناعي، واستخدام الوسائل الحديثة في صناعة محتوى هادف
وواعٍ، بات ضرورة لا ترفًا.
محتوى يُبرز جمال
العقبة، ويُروّج لها بصورة إيجابية، ويُسهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية،
ويعكس العادات الأصيلة والقيم النبيلة، وثقافة وطيبة أهلها، في محاولة حقيقية
للنهوض الاقتصادي وبناء مستقبل يليق بهذه المدينة العريقة.
العقبة لا تحتاج من
يعرّف بها…
بل من يُحسن رواية
قصتها.













