شريط الأخبار
الاردن يرحب بالقرار الجديد لمحكمة العدل الدولية "العدل الدولية" اامر اسرائيل باجراءات لادخال المساعدات لغزة مندوب الملك وولي العهد يشارك بتشييع الفريق طارق علاء الدين المحكمة تقرر تعويض مستثمر بـ 15.5 مليون دينار من بلدة الرصيفة سلب سريلانكية بالتهديد باداة حادة غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات قراءة استراتيجية: مخطط إسرائيل بتدمير حماس يقترب من الفشل "الاعيان" يقر قانون العفو العام اصابة 3 مستوطنين بجروح باطلاق نار في الاغوار "ذا إيكونوميست”: في لحظة قَوتها العسكرية.. إسرائيل ضعيفة للغاية صورتاه وهو ينتحر.. تبرئة شقيقتين من قتل والدهما في عمان ارتفاع الحرارة اليوم .. وعدم استقرار جوي ضعيف الجمعة والسبت تصعيد كبير على حدود لبنان وشهداء.. وصواريخ حزب الله تنهمر "الكهرباء الاردنية" تؤسس شركة لشحن المركبات الكهربائية غرف الصناعة تبحث أثر شمول جرائم الشيكات بالعفو العام محافظة يرجح صدور نتائج المنح والقروض الجامعية قبل العيد حماس تنشر رسالة مسجلة لقائد "كتائب القسام" محمد ضيف 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى حزب المثاق يعلن مشاركته بالانتخابات النيابية القادمة الملك والملكة وولي العهد يلتقون وجهاء وممثلين عن البادية الوسطى

خبر وتعليق

خبر وتعليق
(وزارة التربية تسعى حاليًا ألا يتم تعيين أي معلم لم يتدرب، إضافة إلى إلزام كليات التربية في الجامعات الأردنية للحصول على الاعتماد الدولي لتكون معتمدة لتدريب المعلمين).

لا شك أن تدريب المعلمين أمر جيد للنهوض بالعملية التعليمية، فالتعليم هو الخطوة الأولى نحو استشراف المستقبل، إذ تعليم جيد سيؤدى لمستقبل مشرق، ولكن عن أي نوع من التدريب نتحدث؟!.

هل التدريب الذي نسعى إليه هو تدريب مبرمج، له مخرجات حقيقية تنعكس بصورة إيجابية على أداء المعلمين، واستيعاب الطلاب في الفصل؟ أو هو تدريب شكلي، روتيني، إعلامي، لنلتقط صورًا لورش العمل .. وقاعات التدريب .. والمحاضرات النظرية، وننشر أخبارها، وبذا نكون قد قمنا بالواجب؟!.

وهل يكفي أن ندرب المعلم لنطور أداءه وبالتالي ينصلح حال التعليم؟ أو أن التعليم بحاجة إلى خُطة حقيقية واقعية شاملة للتطوير والتغيير، لا ترتبط بالأشخاص بقدر ارتباطها بمستقبل الوطن، وإعادة الثقة بالخريج الأردني، والمعلم الأردني، والإنسان الأردني المتميز دائمًا؟.

ولا أدري لماذا تلهث مؤسساتنا التعليمية في عالمنا العربي وراء الاعتمادات الدولية؟! وكأن خبراء التعليم العرب في مؤسساتنا، والعاملين منهم في المؤسسات الدولية عاجزون عن وضع الخطط العملية اللازمة، لتنفيذ المطلوب في هذا المجال.

في إحدى الدول العربية الخليجية الشقيقة، تم استقدام مؤسسة ألمانية لتطوير التعليم التجاري فيها، فبدأت تجربتها في واحدة من المدارس، وأعلن في نهاية العام عن نجاح التجربة، وانتقالها لمدرسة أخرى، واستبشرنا خيرًا، فنحن تواقون للاستفادة من تجارب الآخرين خاصة إذا كانت مؤسسة غربية!!.

بدأت المؤسسة عملها، وكنت على عملها من الشاهدين!! .. لم أجد لديها جديدًا أو نشاطًا تعليميًا أو تربويًا ملفتًا للنظر .. انتظرت أيامًا وأنا في شوق للاستفادة من هذه التجربة التعليمية الألمانية الجديدة، التي جاءت إليَّ دون تعب .. ولكن لم يطرأ جديد!! .. ناقشت المشرف الألماني وكان اسمه (لينز) في أساليب ووسائل وأدوات التطوير!! فإذا بهم أقل مستوى من المستوى الذي استُقدموا لتطويره .. كل ما ابتكروه أنهم استبدلوا جميع المدرسين الذين يدرسون المواد التجارية؛ كالمحاسبة، والتسويق، والإحصاء، والاقتصاد، والسكرتارية، ومسك الدفاتر، وغيرها من المواد التخصصية وأسندوا الأمر إلى مدرس واحد ليقوم بتدريسها!!! .. أضف إلى ذلك افتقارهم إلى الحد الأدنى من المعدات أو الوسائل التعليمية، أو الخطط على أرض الواقع!!. فكانت تجربتهم فعلاً تجريب فينا .. وبدأتُ أقترح على لينز وأفيده ولا أستفيد .. على عكس ما كنت أتمنى وأريد..
وفي نهاية العام .. كالعادة .. نجحت التجربة!!!. وتم احضار شركة أمريكية لتقييم عمل المؤسسة الألمانية!!.
والأمثلة كثيرة .. والحديث فيها يطول .. فإلى متى الانبهار بكل ما هو أجنبي؟؟!!.
حفظ الله الوطن .. طلابًا متعلمين مبدعين .. ومعلمين منتمين مخلصين .. ومدارس متطورة جاذبة .. ومناهج متطورة مناسبة .. وأنشطة تعليمية مصاحبة .. وخططًا واقعية صائبة .. ورؤية مستقبلية ثاقبة ..
والله من وراء القصد،،،
د. نجار