شريط الأخبار
. واشنطن بوست: أميركا تهدد بالتخلي عن إسرائيل إن لم توقف الحرب! الملك ورئيس وزراء مالطا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية تجارة الأردن تستضيف منتدى عربيا المانيا واجتماعا للغرفة العربية -الالمانية هيئة الاعلام تلغي ترخيص موقع "عمان نت" بعد 25 عاما من الترخيص جوبترول تستضيف وزير العمل في زيارة لمركز التدريب والتطوير رواتب متقاعدي الضمان الخميس الملك يستقبل رئيس وزراء مالطا العراقيون الاكثر استثمارا بالعقار بالثلث الاول من العام الجاري خوري يقترح تفعيل نقل داخلي بين مواقف الأمانة وقصر العدل غوشة: تمركز 70% من النشاط العقاري في العاصمة يعكس اختلالاً في الخريطة التنموية اعدام قاتل العميد الدلابيح واحكام مختلفة لباقي المتهمين الامانة تحدد مواقع حظائر بيع الأضاحي وتعلن استقبال الطلبات الكترونيا ابتداء من يوم غد نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية إخماد حريق ضخم اندلع داخل مستودع منسوجات في عمّان اكسيوس: اسرائيل ستسمح بدخول المساعدات الانسانية لغزة الاحد ولي العهد يتابع استعدادات النشامى لمواجهة عُمان 42 شركة أردنية تشارك في المنتدى والمعرض الاقتصادي الأردني السوري بدمشق الأردن يُعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة المتهمان شقيقان للضحيتين: توقيف قاتلين لضحية عشرينية واخرى لطفل ذي اعاقة

خبر وتعليق

خبر وتعليق
(وزارة التربية تسعى حاليًا ألا يتم تعيين أي معلم لم يتدرب، إضافة إلى إلزام كليات التربية في الجامعات الأردنية للحصول على الاعتماد الدولي لتكون معتمدة لتدريب المعلمين).

لا شك أن تدريب المعلمين أمر جيد للنهوض بالعملية التعليمية، فالتعليم هو الخطوة الأولى نحو استشراف المستقبل، إذ تعليم جيد سيؤدى لمستقبل مشرق، ولكن عن أي نوع من التدريب نتحدث؟!.

هل التدريب الذي نسعى إليه هو تدريب مبرمج، له مخرجات حقيقية تنعكس بصورة إيجابية على أداء المعلمين، واستيعاب الطلاب في الفصل؟ أو هو تدريب شكلي، روتيني، إعلامي، لنلتقط صورًا لورش العمل .. وقاعات التدريب .. والمحاضرات النظرية، وننشر أخبارها، وبذا نكون قد قمنا بالواجب؟!.

وهل يكفي أن ندرب المعلم لنطور أداءه وبالتالي ينصلح حال التعليم؟ أو أن التعليم بحاجة إلى خُطة حقيقية واقعية شاملة للتطوير والتغيير، لا ترتبط بالأشخاص بقدر ارتباطها بمستقبل الوطن، وإعادة الثقة بالخريج الأردني، والمعلم الأردني، والإنسان الأردني المتميز دائمًا؟.

ولا أدري لماذا تلهث مؤسساتنا التعليمية في عالمنا العربي وراء الاعتمادات الدولية؟! وكأن خبراء التعليم العرب في مؤسساتنا، والعاملين منهم في المؤسسات الدولية عاجزون عن وضع الخطط العملية اللازمة، لتنفيذ المطلوب في هذا المجال.

في إحدى الدول العربية الخليجية الشقيقة، تم استقدام مؤسسة ألمانية لتطوير التعليم التجاري فيها، فبدأت تجربتها في واحدة من المدارس، وأعلن في نهاية العام عن نجاح التجربة، وانتقالها لمدرسة أخرى، واستبشرنا خيرًا، فنحن تواقون للاستفادة من تجارب الآخرين خاصة إذا كانت مؤسسة غربية!!.

بدأت المؤسسة عملها، وكنت على عملها من الشاهدين!! .. لم أجد لديها جديدًا أو نشاطًا تعليميًا أو تربويًا ملفتًا للنظر .. انتظرت أيامًا وأنا في شوق للاستفادة من هذه التجربة التعليمية الألمانية الجديدة، التي جاءت إليَّ دون تعب .. ولكن لم يطرأ جديد!! .. ناقشت المشرف الألماني وكان اسمه (لينز) في أساليب ووسائل وأدوات التطوير!! فإذا بهم أقل مستوى من المستوى الذي استُقدموا لتطويره .. كل ما ابتكروه أنهم استبدلوا جميع المدرسين الذين يدرسون المواد التجارية؛ كالمحاسبة، والتسويق، والإحصاء، والاقتصاد، والسكرتارية، ومسك الدفاتر، وغيرها من المواد التخصصية وأسندوا الأمر إلى مدرس واحد ليقوم بتدريسها!!! .. أضف إلى ذلك افتقارهم إلى الحد الأدنى من المعدات أو الوسائل التعليمية، أو الخطط على أرض الواقع!!. فكانت تجربتهم فعلاً تجريب فينا .. وبدأتُ أقترح على لينز وأفيده ولا أستفيد .. على عكس ما كنت أتمنى وأريد..
وفي نهاية العام .. كالعادة .. نجحت التجربة!!!. وتم احضار شركة أمريكية لتقييم عمل المؤسسة الألمانية!!.
والأمثلة كثيرة .. والحديث فيها يطول .. فإلى متى الانبهار بكل ما هو أجنبي؟؟!!.
حفظ الله الوطن .. طلابًا متعلمين مبدعين .. ومعلمين منتمين مخلصين .. ومدارس متطورة جاذبة .. ومناهج متطورة مناسبة .. وأنشطة تعليمية مصاحبة .. وخططًا واقعية صائبة .. ورؤية مستقبلية ثاقبة ..
والله من وراء القصد،،،
د. نجار