شريط الأخبار
"الأمانة" تقيم حفلا لإعلان نتائج جائزة حبيب الزيودي للشعر صباح الأربعاء الملك يطلع على خطط توسعة لمشروع العبدلي ستوفر 3 آلاف فرصة عمل سنويا ولي العهد يطلع على العمليات اللوجستية في ميناء حاويات العقبة سمارة يعرض مشاريع أعمار واغاثة غزة خلال المؤتمر الدولي للمانحين لماذا يعاني الاردنيون: 50% منهم أجرهم يساوي او أقل من الحد الأدنى للاجور تزايد مخالفات السير بعد "العفو" تنشر "كوابيس اليقظة" بين المواطنين ماساة جديدة.. مركز رعاية يحبس طفلا بين "النافذة والحماية" 8 ساعات يوميا ولي العهد يتابع سير العمل في مشاريع واستراتيجية سلطة العقبة ذبحتونا: دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تمهيد لخصخصة الجامعات الرسمية عطلة رسمية بعيد الاستقلال "الاسد المتاهب 2024" ينطلق بمشاركة امريكية وعربية واسعة اول عملية قلب مفتوح من نوعها بوزارة الصحة لطفل بمستشفى الحسين السلط #لا_لإغلاق_اليرموك.. وسم يتصدر منصات التواصل 4 قتلى صهاينة بمعارك شمال غزة وقصف طوسب المدى لبئر السبع “حماس” تعلن رسميًا افشال نتنياهو لمبادرات تبادل الأسرى.. وتدرس تغيير استراتيجيتها مسيرات اردنية واسعة تضامنا مع غزة وتنديدا بحرب الابادة ثورة اميرية في الكويت.. حل مجلس النواب قبل حلفه اليمين وتوعد باجتثاث الفساد الشبول: السرطان ثاني مسبب للوفاة عالميا ولابد من خفض نسبة التدخين والسمنة في المملكة "عامة الاطباء" تطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين في التحضير لليوم التالي لطوفان الاقصى...الى العشيرة در!

ما بعد حماس ؟!

ما بعد حماس ؟!
محمد الداودية

 

ستطرح سيناريوهات عديدة تحت عنوان «إدارة قطاع غزّة بعد حماس»، تشارك فيها أطراف عديدة، أميركية وإسرائيلية وعربية، إلا أصحاب الشأن والقضية، شعب فلسطين العربي الحبيب!!

حركة حماس ليست وتداً خشبياً لتقلعوه، ولا قارمة تنكية لتنزعوها، ولا خيمة بالية لتفكوها.

حركة حماس أصبحت من أبرز الفاعلين في الشأن الفلسطيني.

كان الشعار الساري في الأوساط العربية والفلسطينية «كل فلسطيني فتح، حتى يثبت العكس»، وكان شعاراً عبّر عن نفسه بقيادة حركة فتح نضال الشعب العربي الفلسطيني منذ الستينات حتى عام 2006.

عام 2006 توّجت الانتخاباتُ التشريعية الفلسطينية، حركةَ حماس قائدةً للشعب العربي الفلسطيني، الذي أعطاها 76 مقعداً من أصل 132 مقعداً بنسبة 57.57 %، بنسبة مشاركة شعبية 77 %.

أصبح الحَمساويان إسماعيل هنية رئيساً لحكومة السلطة الوطنية والدكتور عزيز الدويك رئيساً للمجلس التشريعي.

اعتُبر فوزُ حركة حماس استفتاءً على برنامج المقاومة والإصلاح اللذين رفعتهما الحركة.

تجعل فظائعُ وجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، مسألةَ التناوب بين مشروعي «المقاومة والسلطة»، أو بين «الثورة والدولة»، مختلةً اختلالاً كبيراً لصالح مشروع الثورة والمقاومة.

ما بعد حماس واضح جلي !!
فما بعد طوفان الاقصى، طوفانٌ آخر، يزيد عليه ضراوة أو يقل.

وما بعد المقاومة، جلاءُ الاحتلال الإسرائيلي، او مقاومةٌ شاملة حتى الإجلاء.

ما بعد حماس، هو حماس بطاقية اختفاء جديدة !! فحركة حماس تقاتل ضد احتلال توسعي، توفر مجازرُه الجديدة، أسباباً جديدة لمقاومة أشد بأساً، مقاومة حياة أو موت.
لم ولن تنجح أية صيغة لإدارة قطاع غزة او لفرض أية صفقة او تنصيب أزلام، بتغييب الشعب العربي الفلسطيني.

وستكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية، الدورق الديمقراطي الأمثل والأول لانتاج قيادة موحدة شرعية عميقة تستحق تمثيل شعب الجبارين.

ثمة عقبات اساسية في وجه إجراء الانتخابات. لكن عبقرية الشعب العربي الفلسطيني وتجربته السياسية العميقة، كفيلة بتذليل معظم العقبات ولا أقول كلها، وأعني عقبة القدس المحتلة.

ما لا يدرك كله، لا يترك جله. ولا يضيّع الثوارُ الممكنَ طلباً للمستحيل.
لا يوجد مجزرة أعتى، تدفع لوحدة الرايات والقرارات والطاقات الفلسطينية.

الدستور