شريط الأخبار
الأردن يسجل أعلى حمل كهربائي في تاريخه بواقع 4765 ميغاواط اكسيوس: الاردن رفض اقامة "ممر انساني اسرائيلي" عبر حدوده للسويداء الباقورة الاعلى حرارة اليوم.. والزرقاء تكسر الرقم القياسي بتسجيل درجة 44.8 الملك يؤكد الوقوف الى جانب الاشقاء السوريين وامن بلدهم الملك يحذر من خطورة خطة اسرائيل لترسيخ احتلال غزة غرف الصناعة تدعو المصانع الى تجنب العمل خلال فترة الذروة الكهربائية الرئاسة الفلسطينية تنفي "مزاعم" تعيين حليلة لإدارة قطاع غزة ترامب يؤكد دعمه خيارات نتنياهو بغزة.. واعلام فلسطيني يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف النار ودخول الجيش المصري الاسير المحرر الزبيدي: لايمكن اقتلاعنا من ارضنا وعلينا تغيير أدواتنا بنضال الاستقلال اجتماع اللجنة العليا بين البلدين.. الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم انعقاد اجتماع أردني امريكي سوري في عمان بترا: توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل بإربد لمناقشة امور "الاخوان" المحظورة تقارير اعلامية ولا تاكيد رسمي: اتفاق شامل لوقف الحرب ومقترح لتعيين حاكم لغزة عام أصعب وأخطر موجة الحر تتواصل حتى الجمعة وتحذيرات صحية التربية" تقر معاملة جيل 2007 وفق التعليمات القديمة لرفع المعدل في الدورة التكميلية وزارة الصحة والآمال المنتظرة مقترح إسرائيلي-أمريكي لإنهاء أو تمديد محدود لبعثة”اليونيفيل” في لبنان 3 وفيات و5 اصابات بحريق محل عطور بماركا ارتفاع التضخم بنسبة 1.94% للأشهر السبعة الأولى من العام الحالي

معاريف: ترامب ألقى بإسرائيل إلى أسفل الدرج

معاريف: ترامب ألقى بإسرائيل إلى أسفل الدرج


 

لم تفاجأ المؤسسة السياسية الإسرائيلية إطلاقا بالتقرير الذي نشرته وكالة رويترز قبل قليل (الخميس)، والذي جاء فيه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينوي التحرك نحو اتفاق مع السعودية، دون أن يجعله مشروطا بالتطبيع بين الرياض و اسرائيل ، كما سبق أن ذكر. وبحسب مصادر إسرائيلية: "من المعروف منذ فترة أن الاتفاق مع السعودية بالنسبة للولايات المتحدة لا يؤدي بالضرورة إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعوديين. وأضافت المصادر نفسها: "ما يهم الرئيس ترامب هو أن أهمية الاتفاقية الناشئة تكمن في استثمار سعودي بقيمة 100 مليار دولار في الصناعة العسكرية الأمريكية. ومن المتوقع أن تُدرّ الاتفاقية أموالاً طائلة على الخزانة الأمريكية، وقد تُوفّر فرص عمل كثيرة للمواطنين الأمريكيين. ولذلك، سيمضي ترامب قدماً حتى لو نظرت إسرائيل إليها من بعيد".

 

**إن الرئيس ترامب يتخلى عمليا عن أحد الشروط الرئيسية في المحادثات مع السعودية، ولم تعد الولايات المتحدة تطالب الرياض بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل كشرط للتقدم في المحادثات النووية المدنية. وتشكل هذه الخطوة تغييراً كبيراً في السياسة الأميركية، وذلك عشية زيارة ترامب للمملكة الأسبوع المقبل.**

 

وكما قد تتذكرون، كانت المحادثات النووية مع السعوديين في عهد إدارة بايدن جزءًا من صفقة أوسع نطاقًا، والتي تضمنت أيضًا التطبيع مع إسرائيل واتفاقية دفاعية. لكن هذه الجهود قوبلت بجدار من الإصرار السعودي على أنها لن تعترف بإسرائيل من دون إقامة دولة فلسطينية. وكأن ذلك لم يكن كافيا، فإن الحرب في غزة أدت إلى تفاقم الموقف العربي وتجميد عملية التطبيع بشكل كامل.

 

ورغم إزالة هذا الشرط، قال مصدر مشارك في المحادثات لرويترز إن "التوصل إلى اتفاق ما زال بعيد المنال" ولا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية. المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأميركي، التي تقيد تخصيب اليورانيوم - وهو النشاط الذي يصر السعوديون على القيام به. ومن بين الحلول المحتملة التي يجري مناقشتها ترتيب "الصندوق الأسود"، حيث لا يكون هناك سوى موظفين أميركيين يمكنهم الوصول إلى منشآت التخصيب على الأراضي السعودية.ومن المتوقع أن تؤدي زيارة ترامب المقبلة إلى سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة، بما في ذلك صفقة أسلحة أميركية للمملكة العربية السعودية بقيمة تزيد على 100 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، يضغط ترامب على السعوديين لزيادة استثماراتهم في الولايات المتحدة من 600 مليار دولار إلى تريليون دولار.

 

وتعكس الزيارة العلاقات الوثيقة المتواصلة التي عززها ترامب مع دول الخليج خلال ولايته الأولى. وتشمل هذه الروابط أيضًا جوانب شخصية: بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض، استثمرت المملكة العربية السعودية 2 مليار دولار في الشركة التي أسسها صهره جاريد كوشنر. ومن المقرر أيضًا بناء برجين لترامب في جدة والرياض.ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جيمس هيويت تأكيد تفاصيل تغيير السياسة، قائلاً: "عندما يكون لدينا شيء نعلنه، فسوف تسمعونه من الرئيس". "جميع التقارير حول هذا الموضوع هي تكهنات."