شريط الأخبار
السنوار: المقاومة بخير ونحضر لمعركة استنزاف لكسر ارادة العدو السياسية بعد العسكرية "الاخوان": لسنا متحمسين لننضم للحكومة ونفضل الاكتفاء بدور المعارضة الراشدة الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق.. والمومني: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل اعلام عبري: الاحتلال يشرع بحفر خندق على الحدود الفلسطينية مع الاردن "الميداني الاردني" يوزع مساعدات غذائية شمال غزة تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء قتل اباه طعنا ودفن جثته لاخفاء الجريمة.. والقبض عليه سريعا 4 وفيات واصابة 2 بجروح بحادث اصطدام بالازرق عيادات أردنية متنقلة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق إلى غزة الإندبندنت: هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟ محاولة ثانية لاغتيال ترامب.. الاشتباه براين روث ضريبة المبيعات: رفع الدخان 10 قروش فقط للعلبة "الديمقراطي الاجتماعي" يدعو لإلغاء رفع الجمارك على السيارات الكهربائية صاروخ الحوثيين البالستي يهز ثقة الاسرائيليين بانظمة الدفاع الجوي مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين تتفاقم.. وعقر ستة اشخاص بعين الباشا بيوم " العمل الإسلامي": رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية الجغبير يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية الملك يهنيء بذكرى المولد النبوي الشريف علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك بورصة الوزراء المرتقبين لحكومة جعفر حسان تتسع بانتظار "الدخان الابيض"

في عيد الاستقلال !

في عيد الاستقلال !


 

د. صالح ارشيدات

عيد الاستقلال محطةتاريخية مضيئة في مسيرة تاريخ الاردن الحديث التي اسسها الملوك الهاشميون،عززها الملك الراحل حسين لتستمر في عهد الملك عبدا لله الثاني وولي عهده الامين وبمشاركة الاردنيين الإيجابية، دافعالتعزيز مسيرة بناء الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون لتحقيق التقدم والرخاء والانجاز والعدالة الاجتماعية و الامن والاستقرار في ظروف إقليمية صعبة تخللتها الحروب والهجرات الدائمة، حتى بدا الاردن دولة عصرية حديثة ومزدهرة تحمل مشروعها النهضوي بالحرية والاستقلال والحياة الفضلى للإنسان.

كما ينظرالاردنيون، الى مناسبة عيد الاستقلال على انها محطة وطنية لتأكيد الانتماء للوطن والولاء لقائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثانيوالتوافق الوطني والانسجام والتلاحم بين القيادة والشعب لمزيد من تعزيز الانجازات والبناء عليها، وتعزيز استقرار الوطن ووحدته الوطنية، وصون وحماية مقدراته ومؤسساته، ليبقى الاردن نموذجا في الوسطية والاعتدال والتعددية قادرا على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وكذلك الحفاظ على الدور الاردني المتميز في فلسفة النظام وهويته السياسية في الدفاع عن القضايا العربيةوالاسلامية والانسانية?والقضية الفلسطينية، قضية العرب الأساسية، وحل الدولتين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس،

عزز الملك عبد الله الثاني في عيده الفضي،منذ توليه سلطاته الدستورية مسيرة الاستقلال من خلال تطوير وترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة،وتوزيع مكتسبات التنمية على كل الاردن والانفتاح على العالم وبناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل مستندا الى ارث هاشمي ومحبة شعب ابي كريم.

اليوم يتابع الاردن بناء منظومة تحديث شاملة غير مسبوقة في التاريخ السياسي والاقتصادي والاداريللأردن،توافق على مخرجاتها مكونات الشعب الأردني تهدف الى بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات والقانون، ستمر في نهاية صيف هذا العام بمحطة انتخابات نيابية غير مسبوقة، على قواعد التحديث السياسي وقوانين الانتخابات والاحزاب الجديدة بعد ان تم الاعتراف بالأحزاب السياسية البرامجية جزءا من النظام السياسي الأردني و اصبحت الأحزاب السياسيةالية عمل سياسي وبرلماني تبرز الدور السياسي للشباب والمرأة من خلال ادماجهابالأحزاب ال?ياسية وتسهيل وصولها الى البرلمان الحزبي البرامجي من اجل صنع القرار الوطني وتعظيم المشاركة السياسية والفكرية في العمل العام،لتعزيز مفاهيم المواطنة المتكافئة الفاعلة ولتعميق مفهوم الهوية الوطنية، من اجل تحسين مستوى حياة المواطنين وتقديم احسن الخدمات الانسانية لهم.

في عيد الاستقلال يؤكد الملك اهتمامه بالمرأة والشباب وتعظيم مشاركتهما في القرار الوطني السياسي والاقتصادي، لبناء المستقبل ويؤكد الملك اهتمامه وعزمه لتطوير التعليم النوعي والمناهج المدرسية وتدريب المعلمين وتعميم تقنيات المعلومات والاتصال لجعل الاردن بوابة نحو الاقتصاد المعرفي.

في مجال القوات المسلحة درع الوطن فقد اصبحت قواتنا المسلحة والامنية خلال سنوات الاستقلال وفي عهد الملك عبد الله خصوصا في مقدمة جيوش دول الاقليم تجهيزا وتدريبا واستعدادا للدفاع عن الاردن والعرب ومحاربة الارهاب.

- في ذكرى الاستقلال الثامن والسبعين والذي يتزامن مع أعيادالأردن باليوبيل الفضي لقيادة جلالة الملك عبدالله،فان شعبنا في كل مكان ورغم تحديات العولمة الحياتيةيحق له الاعتزاز بشرعية الانجازالوطني التي حققتها قيادتنا الهاشمية وشعبنا الوفي بقيادة الملك عبد الله الثاني الذي يقود الاردن الى فضاءات اقليمية ودولية جديدة يلعب فيها دورا ًعربياً وانسانياً واقليمياً، ليستمرالاردن دولة نموذجية في الوسطية والانفتاح الايجابي، وتعايش الاديان، وجسراً بين العرب والغرب، بالإضافة الى الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية التي رسخت?تاريخ الدولة وحصنت حاضرها وفتحت افاق المستقبل لأجيالها

- على الاردنيين جميعا واجب العمل على تعظيم الانجازات والدفاع عنها امام التحديات كلها، والحفاظ على الثوابت الوطنيةوتأكيد وحدة شعبنا من مختلف المنابت والاصول وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة المتكافئة وصون حقوق الانسان.