شريط الأخبار
السنوار: المقاومة بخير ونحضر لمعركة استنزاف لكسر ارادة العدو السياسية بعد العسكرية "الاخوان": لسنا متحمسين لننضم للحكومة ونفضل الاكتفاء بدور المعارضة الراشدة الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق.. والمومني: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل اعلام عبري: الاحتلال يشرع بحفر خندق على الحدود الفلسطينية مع الاردن "الميداني الاردني" يوزع مساعدات غذائية شمال غزة تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء قتل اباه طعنا ودفن جثته لاخفاء الجريمة.. والقبض عليه سريعا 4 وفيات واصابة 2 بجروح بحادث اصطدام بالازرق عيادات أردنية متنقلة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق إلى غزة الإندبندنت: هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟ محاولة ثانية لاغتيال ترامب.. الاشتباه براين روث ضريبة المبيعات: رفع الدخان 10 قروش فقط للعلبة "الديمقراطي الاجتماعي" يدعو لإلغاء رفع الجمارك على السيارات الكهربائية صاروخ الحوثيين البالستي يهز ثقة الاسرائيليين بانظمة الدفاع الجوي مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين تتفاقم.. وعقر ستة اشخاص بعين الباشا بيوم " العمل الإسلامي": رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية الجغبير يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية الملك يهنيء بذكرى المولد النبوي الشريف علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك بورصة الوزراء المرتقبين لحكومة جعفر حسان تتسع بانتظار "الدخان الابيض"

يا لحزن القصيدة عليك يا زياد

يا لحزن القصيدة عليك يا زياد


مفلح العدوان

تبكي ناعور فقيدها، ومعها فَقَد الأردن أحد أهم شعرائه: (زياد العناني)، الصديق الذي ابتعد مبكرا، حين أقعده المرض سنوات، بعد أن كان شعلة تمرد وطيبة، وعلامة فارقة إبداعا وشعرا

رحل زياد العناني، ومعه حلّقت عصافير القصيدة حول روحه تؤنسها في معراجها نحو الأعالي.

غاب صاحب "خزانة الأسف"، فواأسفي على من تربص بالشعر وكمائن اللغة، من كان في الماء دائما يرسم الصور.

يالحزن القصيدة عليك يا زياد، وهي تستعيد تجلياتك مذ تلك الإرهاصات الأولى من ناعور، وأنت المبدع الصابر، الذي كنت دائماً تُعبّر عن المجموع قائلا أنّا "مرضى بطول البال".

سنواتك الأخيرة، يا صاحبي، حجبتك عنا وعن محبيك، وأنت تقاوم السكري، وبعدها تلك الجلطة الدماغية وما رافقها من صمت جعل القصيدة سجينة على شفتيك، غير أن ابتسامتك بقيت نافذة قلبك لكل من يأتيك، كأنك تستعيد بتلك الابتسامة ضحكتك المُحبّة، وذاكرة الشعر والحياة والتمرد الذي سكنك وواطن إبداعك.

لم تكمل قصيدتك الأخيرة حين أقعدك المرض، وقد كان آخر ما كتبت:

"البيت ما زال هو البيت

والدرب ما زال هو الدرب

ربما لم أره وهو يتغير بعد نومك

ولكن/ لا عليك

إن ضاعت منك أو ضاع عنك

سيدلك الحزن

وتقودك يد البكاء إلى جنتي".

واوحشة البيت والدرب بعيدا عنك، غير أنك ستبقى حاضراً يا زياد بيننا، ومعك القصيدة، والشعر، والذكرى، وابتسامتك، وصورتك التي لا تغيب.. 

فسلام عليك يا زياد.. سلام على روحك الطيبة، وقلبك النقي.. سلام عليك!