تمكنت وحدة النخبة العسكرية التابعة لكتائب شهدا الاقصى.. شباب الثار والتحرير من التسلل الى مستوطنة بيت حيفر واقتحام منزل ضابط من الاحتلال لتصفيتهن لكنها تراجعت عن قتله لوجود اطفاله، لكنها عادت بـ"تذكار" من منزله عبارة عن سلاح رشاش ومسدس ناري، وذلك فيما يعتبر اختراقا امنيا كبيرا لمستوطنات متحصنة بالضفة الغربية.

وقالت شباب الثار والتحرير- كتائب شهداء الاقصى بطولكرم في بيان لها:

ضمن نشاطنا العسكري المُعلن على حواجز ومستوطنات العدو المحيطة بمحافظة طولكرم.

وبعد الرصد والمراقبة وفي تمام الساعة التاسعة مساء اليوم تسللت وحدة النخبة العسكرية المدربة والمجهزة التابعة لكتاب شهداء الأقصى شباب الثأر والتحرير إلى مستوطنة بيت حيفر بهدف تصفية أحد ضباط جنود الاحتلال الصهيوني داخل منزله، ولكن حال تواجد أطفاله إلى إلغاء العملية في اللحظات الأخيرة، وذلك انطلاقا من التزامنا بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، على عكس ما تفعل دولتكم المحتلة التي تقتل وتبطش الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة الغربية.

ونعلن عن اغتنام سلاح رشاش من نوعM4  ومسدس ناري من نوع glock وقامت بالانسحاب من المنزل الذي تم اقتحامه.

وعليه إننا في كتائب شهداء الأقصى-شباب الثأر والتحرير-طولكرم نقول لهذا العدو المجرم، إن قادتكم وجنودكم تحت أعيننا ومرمى نيراننا.

 وهذه بمثابة رسالة تحذير للعدو، إذا تعاملتم مع طولكرم كما يُصرح قادتكم سنعيد مشهد 7 أكتوبر في بيت حيفر وإفني حيفتس وغيرها من المستوطنات، وسنرى من يحاصر من.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد 

كتائب شهداء الأقصى 

شباب الثأر والتحرير-طولكرم 

29 أيار 2024