شريط الأخبار
السنوار: المقاومة بخير ونحضر لمعركة استنزاف لكسر ارادة العدو السياسية بعد العسكرية "الاخوان": لسنا متحمسين لننضم للحكومة ونفضل الاكتفاء بدور المعارضة الراشدة الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق.. والمومني: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل اعلام عبري: الاحتلال يشرع بحفر خندق على الحدود الفلسطينية مع الاردن "الميداني الاردني" يوزع مساعدات غذائية شمال غزة تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء قتل اباه طعنا ودفن جثته لاخفاء الجريمة.. والقبض عليه سريعا 4 وفيات واصابة 2 بجروح بحادث اصطدام بالازرق عيادات أردنية متنقلة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق إلى غزة الإندبندنت: هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟ محاولة ثانية لاغتيال ترامب.. الاشتباه براين روث ضريبة المبيعات: رفع الدخان 10 قروش فقط للعلبة "الديمقراطي الاجتماعي" يدعو لإلغاء رفع الجمارك على السيارات الكهربائية صاروخ الحوثيين البالستي يهز ثقة الاسرائيليين بانظمة الدفاع الجوي مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين تتفاقم.. وعقر ستة اشخاص بعين الباشا بيوم " العمل الإسلامي": رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية الجغبير يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية الملك يهنيء بذكرى المولد النبوي الشريف علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك بورصة الوزراء المرتقبين لحكومة جعفر حسان تتسع بانتظار "الدخان الابيض"

بالغناء وأنغام الغيتار.. شابة فلسطينية تنقل صوت غزة للعالم

بالغناء وأنغام الغيتار.. شابة فلسطينية تنقل صوت غزة للعالم

 


 

على أنقاض منزل مدمر في مدينة غزة، تعزف الشابة الفلسطينية رهف ناصر على أوتار غيتارها بإحساس عميق، وتغني بصوتها الحزين أغان تنبعث من قلبها إلى الوطن والحياة.

بعزفها وغنائها على أنقاض منزلها المدمر، تسعى الفنانة الفلسطينية ذات الـ19 عامًا إلى جذب انتباه العالم إلى المأساة الإنسانية الهائلة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها في غزة، إلا أن رهف، التي كانت تدرس الطب البشري بإحدى الجامعات في غزة قبل الحرب، تظل متمسكة بالغناء والموسيقى، حيث تعتبرهما وسيلة فعالة للتعبير عن التمسك بالوطن والأرض والحرية.

وتتمنى رهف أن يصل صوتها وغناؤها إلى العالم؛ ليفهم الناس حقيقة ما يجري في غزة، حيث يُقتل الأطفال والنساء ويُدمر الحجر والشجر على يد الجيش الإسرائيلي.

 

وتشعر الشابة الفلسطينية بالحزن العميق لفقدان آلاتها الموسيقية وكتبها بعد استهداف منزلها؛ ما أضاع جزءًا كبيرًا من تراثها الشخصي وتعبيرها الفني.

وخلال الأيام الماضية، تمكنت رهف من استعارة غيتار (قيثارة) صديق لوالدها؛ لتواصل من خلاله هوايتها في العزف، والتعبير عن مشاعرها.

تقول رهف لمراسل الأناضول: "أعزف وأغني من أجل الوطن، الذي آمل أن يخلو من الحروب، وتعود الحياة فيه إلى طبيعتها”.

وتضيف: "الحرب سلبتني آلاتي الموسيقية وكتبي وأغراضي الشخصية، كما فقدت بسببها عددًا من معلميني وأفرادًا من عائلتي وأصدقائي”.

وتواصل: "تعلمت الغناء والعزف منذ سنوات، وحلمي أن أكمل دراسة الطب البشري في جامعتي”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

وفي ظل هذه الحرب، يواجه أهالي غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، خاصة أنها تسببت في نزوح نحو 2 مليون فلسطيني من إجمالي سكان القطاع البالغ 2.3 مليون.

كما يعاني الفلسطينيون في غزة من نقص حاد في المياه والغذاء والدواء؛ ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والمأساوية في القطاع المحاصر من قبل إسرائيل.

والأربعاء، توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل، ما لم تتوقف الحرب، أو يتم فك الحصار الإسرائيلي على القطاع.