شريط الأخبار
السنوار: المقاومة بخير ونحضر لمعركة استنزاف لكسر ارادة العدو السياسية بعد العسكرية "الاخوان": لسنا متحمسين لننضم للحكومة ونفضل الاكتفاء بدور المعارضة الراشدة الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق.. والمومني: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل اعلام عبري: الاحتلال يشرع بحفر خندق على الحدود الفلسطينية مع الاردن "الميداني الاردني" يوزع مساعدات غذائية شمال غزة تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء قتل اباه طعنا ودفن جثته لاخفاء الجريمة.. والقبض عليه سريعا 4 وفيات واصابة 2 بجروح بحادث اصطدام بالازرق عيادات أردنية متنقلة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق إلى غزة الإندبندنت: هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟ محاولة ثانية لاغتيال ترامب.. الاشتباه براين روث ضريبة المبيعات: رفع الدخان 10 قروش فقط للعلبة "الديمقراطي الاجتماعي" يدعو لإلغاء رفع الجمارك على السيارات الكهربائية صاروخ الحوثيين البالستي يهز ثقة الاسرائيليين بانظمة الدفاع الجوي مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين تتفاقم.. وعقر ستة اشخاص بعين الباشا بيوم " العمل الإسلامي": رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية الجغبير يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية الملك يهنيء بذكرى المولد النبوي الشريف علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك بورصة الوزراء المرتقبين لحكومة جعفر حسان تتسع بانتظار "الدخان الابيض"

وغزةُ الآنَ الدليلُ

وغزةُ الآنَ الدليلُ


 موسى حوامدة

يا جارياً دمُهُ بلاداً من عذابْ…

Description: https://cdn.optad360.net/icons/branding-ads.svg

يا فاتحَاً كفَّ الطريقِ… حمامةً … زغرودةً …

أو رايةً في وجْنَتَّيْ وطنٍ…

يفرُّ من العُصور إلى الحرابْ.

يا فاتحاً دمَه نهاراً من سحابْ..

لشرارةٍ … ولآهةٍ عرضُ الكلامِ

وَطْعنةُ الأجسامِ

غاباتٌ تجيءُ بلا حمامْ

يا فاتحاً دَمَه… النهرُ خمرٌ … و الجراحُ دوالْ…

– هل تعصرُ الجَسَدَ النحيلَ.. بقمقم العنبِ الكرومِ

بحبةِ الزيتونِ … والليمونِ …

            أم في كرمةٍ عَدَمَتْ … و شاءَ لها السراب؟

– في الحلمِ … يافا … لا تقرُّ على حجرْ …

رعدٌ تجسَد في دمي …

صخرٌ … تمترسَ فيِّ … جعبةُ شاطئٍ نزقٍ…

تعيشُ بداخلي … و تَطيشُ فيَّ سهامُها …

بلوطةٌ …سكنت ذراعي … والمطر …

سحبٌ تمر على يدي.

            * * *

يا قابضاً عنقَ الدقائقِ … والمحارْ

للماءِ … مرجانٌ ولي الأمواجُ …

                     لي الهَيَّاجُ

لي عمرٌ تناثَرَ …  والبحار

 

سرقتْ مدينتنا …

و لاحقنا الدوارْ …

شَغَبٌ تسلّق في الزواج

وشرطة قبضتْ على الكلماتِ

محكمةٌ … ويأتيكَ القرارْ

…………….

              * * *

يا معلناً دمه قرى للشعب … للأطفال …

خاتمة المطافْ …

عنب … وفي آب القطافْ

آبتْ عيونك … وانجلى زبُد الخرافْ.

ما كلُ دالية تمر من الترابْ.

أوراقها … شكل التمردِ … و الكتابْ.

كانونُ … لا يأتي إلى تموز …

لا تصلُ المعاصرَ كرمةٌ… إلا وفيها للغرابْ

شبح … ومنها للخرابْ.

            * * *

قَرُب الرحيلْ

مطرٌ يسحُّ على الدوالي …

طفلتانِ الآن في دمنا …

عروسُ الحرب … ترقص في بساتين العيونْ …

و إلهةٌ … للحبِّ … تمسحُ وجهَك المغروسَ … فينا بالأبدْ …

في نشوةِ العشقِ الأخير …

وزفةِ الموال … في صمت الجنونْ …

نايٌ وأغنيةٌ بلا عشاق …

و الفرح الوحيدُ … بلا زهور …

شُهُبٌ نيازكُ تستدلُُّ على القبورْ

لا مهرةٌ صَهَلت…

و لا زغرودةٌ رقصتْ …

و لا بيارةٌ سألتْ..

و كلُّ الواقفينَ بلا ظهورْ؟

في السرو قبرةٌ …

وغزة … في الصهيلْ

من شاطئ التفاحِ …

للعرسِ الذي ينمو على جسد الجليلْ …

طقسٌ تبعثَرَ …

في مناديل الخليلْ …

بَجَعٌ تكاثَر …

والمصابيحُ اشتهتْ وهَجَ الفتيلْ

            * * *

يا ناثراً دمَه

ستجمعُكَ الصبايا

تحتمي فيك الخيامْ

يا ساكباً جمر الكلامْ …

ستسكن الأحلامُ فيكَ …

و ترتمي فيك النجومُ …

و تشتهي منك التفتحَ والغرامْ

             * * *

يا جاريا دمه عذابا من بلادْ …

فيك السلاسلُ … و الأغاني … والجيادْ …

يا شاطئَ الأشياءِِ … طعمَ الموتِ …

يا سرَّ البلادْ …

فيك البلادُ ومنك أغنيةُ البلاد …

و غزةُ الآن الدليلْ …