شريط الأخبار
السنوار: المقاومة بخير ونحضر لمعركة استنزاف لكسر ارادة العدو السياسية بعد العسكرية "الاخوان": لسنا متحمسين لننضم للحكومة ونفضل الاكتفاء بدور المعارضة الراشدة الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق.. والمومني: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل اعلام عبري: الاحتلال يشرع بحفر خندق على الحدود الفلسطينية مع الاردن "الميداني الاردني" يوزع مساعدات غذائية شمال غزة تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء قتل اباه طعنا ودفن جثته لاخفاء الجريمة.. والقبض عليه سريعا 4 وفيات واصابة 2 بجروح بحادث اصطدام بالازرق عيادات أردنية متنقلة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق إلى غزة الإندبندنت: هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟ محاولة ثانية لاغتيال ترامب.. الاشتباه براين روث ضريبة المبيعات: رفع الدخان 10 قروش فقط للعلبة "الديمقراطي الاجتماعي" يدعو لإلغاء رفع الجمارك على السيارات الكهربائية صاروخ الحوثيين البالستي يهز ثقة الاسرائيليين بانظمة الدفاع الجوي مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين تتفاقم.. وعقر ستة اشخاص بعين الباشا بيوم " العمل الإسلامي": رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية الجغبير يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية الملك يهنيء بذكرى المولد النبوي الشريف علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك بورصة الوزراء المرتقبين لحكومة جعفر حسان تتسع بانتظار "الدخان الابيض"

الكاتبة الكويتية بثينة العيسى تستعرض تجربتها القصصية في "أنا والكتابة"

الكاتبة الكويتية بثينة العيسى تستعرض تجربتها القصصية في أنا والكتابة


عمان 9 تموز - قدمت الكاتبة الكويتية بثينة العيسى، بعضاً من بوح نصوصها الأدبية، في الأمسية التي نظمها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، تحت عنوان "أنا والكتابة"، بحضور جمع من المثقفين والأكاديميين.

وفي الأمسية التي أدارتها رئيسة قسم المنتدى، عرين العبداللات، قدم الكاتب والروائي إبراهيم نصر الله، شهادة إبداعية عن الكاتبة الكويتية، قال فيها، " يحق لتجربة بثينة العيسى الروائية أن نحتفي بها بشكل خاص، فهي تجربة متنوعة عبر مواضيعها وعبر اقتراحاتها الفنية في كل عمل، وعبر هذه السلسلة الفريدة لغة ورؤى وآفاقا، ما ساهم في أن تكون بثنية واحدة من أبرز الروائيات والروائيين العرب".

وأضاف، أنه خلال عشرين عاما استطاعت هذه المبدعة أن تشق طريقها في غابة الكتابة الصعبة. وحين كانت رياح الزمن تهب وتذري مئات وآلاف الروايات التي تكتب سنويا، ظلت أعمال بثينة جزءا أساسا من جماليات الكتابة وشرف الكتابة الروائية العربية، وشقت طريقها بقوة بمذاقها الخاص وأسئلتها الإنسانية واقتراحاتها الإبداعية. 

وقرأت العيسى في مشاركتها، بعض النصوص الأدبية، وقالت: "في أعرافِ النقّاشين برواية (اسمي أحمر) لأورهان باموق، كان (الخطأ) في العمل الفني هو تلك البصمة البشرية التي تسمّى (الأسلوب).

وأضافت: "يقدم باموق الأسلوب باعتباره غلطة، وشاية عن النقصِ وغياب الكمال، لأن الفنان عديم الأسلوب هو الأقرب إلى نموذج الإله".

وتابعت: "لا يسعى النقّاشون في الرواية إلى توقيع أعمالهم، ويأملون حتمًا، ألا يتم التعرّف عليهم من خلالها، فالتعرُّف على النقّاش دليلٌ على ضعفِ الموهبة.  وكانت غاية النقاشين، هي أن يتنصَّلوا من بشريتهم تمامًا، عبر الفن. لأنَّ الكمال هو غياب الأسلوب.

وقالت إنه في رواية "سر الصبر" لجوستاين غاردر، نقرأ: "كان في وسعه أن يوقّع أعماله الرائعة قبل أن ينطلق خِفية"، ويعرف من قرأ الرواية، أنها قصة رمزية تطرح سؤال الإله. وعلى عكس باموق، يحتجُّ غاردر، في عالمٍ موازٍ، على غيابِ الصانع.

ورداً على أسئلة الحضور، أشارت العيسى إلى أهمية حصول الكاتب على الجوائز الأدبية، التي تبعث به روح الإبداع، وتعتبر الجوائز رافعه معنوية له، نحو المزيد من الإبداع الثقافي والأدبي. وبينت العيسى أن المحتوى الأجمل "هو الذي لم نقرأه بعد، وربما يكون على أحد رفوف المكتبات، أو لم يكتب بعد".

وحول تجربتها في كتابة أدب الأطفال، أوضحت أن أول قصة كتبتها للطفل هي "خرائط التيه"، وهي من أقسى ما كتبت واستنزفتها كثيراً، مما جعلها تبتعد قليلاً، والعودة من خلال قصة "أسفل الشجرة.. أعلى التلة"، وبينت أن كتابة قصص الأطفال، لها تحدياتها الخاصة، من حيث المحتوى الذي تقترحه من مراجعة النص، واختيار الرسوم المناسبة.

وبثينة العيسى، هي كاتبة وروائية، ومديرة دار (تكوين) للنشر، وحاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة الكويت عام 2011. وهي عضو رابطة الأدباء الكويتية، وعضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب، وقدمت العديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية، وقد حازت العديد من الجوائز المرموقة في بلدها الكويت وفي العالم العربي.