شريط الأخبار
السنوار: المقاومة بخير ونحضر لمعركة استنزاف لكسر ارادة العدو السياسية بعد العسكرية "الاخوان": لسنا متحمسين لننضم للحكومة ونفضل الاكتفاء بدور المعارضة الراشدة الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق.. والمومني: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل اعلام عبري: الاحتلال يشرع بحفر خندق على الحدود الفلسطينية مع الاردن "الميداني الاردني" يوزع مساعدات غذائية شمال غزة تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء قتل اباه طعنا ودفن جثته لاخفاء الجريمة.. والقبض عليه سريعا 4 وفيات واصابة 2 بجروح بحادث اصطدام بالازرق عيادات أردنية متنقلة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق إلى غزة الإندبندنت: هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟ محاولة ثانية لاغتيال ترامب.. الاشتباه براين روث ضريبة المبيعات: رفع الدخان 10 قروش فقط للعلبة "الديمقراطي الاجتماعي" يدعو لإلغاء رفع الجمارك على السيارات الكهربائية صاروخ الحوثيين البالستي يهز ثقة الاسرائيليين بانظمة الدفاع الجوي مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين تتفاقم.. وعقر ستة اشخاص بعين الباشا بيوم " العمل الإسلامي": رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية الجغبير يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية الملك يهنيء بذكرى المولد النبوي الشريف علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك بورصة الوزراء المرتقبين لحكومة جعفر حسان تتسع بانتظار "الدخان الابيض"

صحافة اسرائيلية: اجتماع أميركي إسرائيلي سري مع السلطة الفلسطينية حول معبر رفح

صحافة اسرائيلية: اجتماع أميركي إسرائيلي سري مع السلطة الفلسطينية حول معبر رفح


 

 

زعم موقع "واللا" الاسرائيلي ان "اجتماعا سريا" عقدته الولايات المتحدة وإسرائيل مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، الأسبوع الماضي، لبحث إعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المحاصر، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب ما كشف موقع "واللا"، مساء الأربعاء، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين رفيعي المستوى.

وكشف التقرير أن الاجتماع الثلاثي عقد في تل أبيب بمشاركة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار؛ وعن الجانب الفلسطيني شارك كل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ورئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج.

وكشفت مصادر مطلعة على اللقاء الثلاثي في تل أبيب، أن الجانب الإسرائيلي أكد أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يعارض أي دور رسمي للسلطة الفلسطينية في معبر رفح؛ وحاول رئيس الشاباك إقناع المسؤولين الفلسطينيين المقربين من الرئيس محمود عباس، بالسماح بإشراك موظفين في السلطة بإدارة معبر رفح بشكل غير رسمي.

وبحسب التقرير، فإن الجانب الفلسطيني رفض العرض الإسرائيلي. وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار إنهم يتفهمون سبب معارضة السلطة الفلسطينية للاقتراح الإسرائيلي، لكنهم أكدوا في المقابل أنهم يعتقدون أنه من مصلحة السلطة الفلسطينية "إدخال قدم لها" في قطاع غزة، حتى لو بصفة غير رسمية.

ووصف التقرير الاجتماع الثلاثي بأنه الاجتماع الأول الذي يعقد بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية لمناقشة مسألة تتعلق بـ"اليوم التالي" للحرب على غزة. واعتبر أن إعادة فتح معبر رفح وإدارة الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي مع مصر، "مسألة سياسية داخلية حساسة للغاية في كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية".

وترفض القاهرة بشكل قاطع أي بقاء للقوات الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا، كما تصر حركة حماس على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما يتضمن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، شرطا أساسيا للتوصل إلى صفقة تتضمن تبادل الأسرى ووقف الحرب، فيما تدرس إسرائيل إعادة فتح معبر رفح بالتعاون مع جهات دولية وعربية وفلسطينية غير مرتبطة بحماس.

وذكر التقرير أن "إعادة فتح معبر رفح الإستراتيجي سيكون ضروريًا لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس. وتنص بنود الاتفاق على السماح بنقل جرحى من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج في إجراء سيتعذر تنفيذه إلا عبر معبر رفح".

ونقل "واللا" عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم إن "إعادة فتح معبر رفح قد تشكل الخطوة الأولى في إستراتيجية أوسع بعد الحرب لتحقيق الاستقرار وإعادة إعمار قطاع غزة"؛ وذكر التقرير أن القاهرة وتل أبيب فشلتا في التوصل إلى تفاهمات بشأن آلية إعادة فتح معبر رفح الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ احتلاله أوائل أيار/ مايو الماضي.

ولفت التقرير إلى أن مصر تطالب بتسليم المعبر إلى السلطة الفلسطينية لتقوم بإدارته، في حين تريد إسرائيل تسليم المعبر لجهات "غير مرتبطة بحركة حماس"، لكنها تعارض إشراك السلطة الفلسطينية بإدارة المعبر بشكل رسمي، لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل، تتعلق بالضغوط التي يمارسها بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير على بنيامين نتنياهو.

في المقابل، ترى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن إعادة فتح معبر رفح وسيلة لإعادة تشكيل سلطة جديدة في قطاع غزة لا تشمل حركة حماس وتكون السلطة الفلسطينية ضالعة فيها.

تفاهمات بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح

في المقابل، أشارت التقارير الإسرائيلية خلال الأيام الماضية إلى تفاهمات أميركية مصرية إسرائيلية، جرى التوصل إليها في محادثات ثلاثية رعتها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في العاصمة المصرية القاهرة، وشارك فيها مبعوث بايدن الخاص ومدير "سي آي إيه" ورئيس الشاباك.

ووفقا للتقارير، فإن التفاهمات بين القاهرة وتل أبيب بشأن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، تشمل:

  • انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من المواقع المبنية على طول المحور وفقا لمقترح الصفقة.
  • تركيب أجهزة استشعار وأدوات تكنولوجية متطورة فوق وتحت الأرض لمنع عمليات التهريب.
  • إدارة معبر رفح بواسطة أطراف دولية بمشاركة جهات فلسطينية غير مرتبطة بحركة حماس.
  • إجراء عمليات هندسية للتأكد من عدم وجود أنفاق تهريب صالحة للاستخدام.