شريط الأخبار
السنوار: المقاومة بخير ونحضر لمعركة استنزاف لكسر ارادة العدو السياسية بعد العسكرية "الاخوان": لسنا متحمسين لننضم للحكومة ونفضل الاكتفاء بدور المعارضة الراشدة الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق.. والمومني: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل اعلام عبري: الاحتلال يشرع بحفر خندق على الحدود الفلسطينية مع الاردن "الميداني الاردني" يوزع مساعدات غذائية شمال غزة تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء قتل اباه طعنا ودفن جثته لاخفاء الجريمة.. والقبض عليه سريعا 4 وفيات واصابة 2 بجروح بحادث اصطدام بالازرق عيادات أردنية متنقلة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق إلى غزة الإندبندنت: هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟ محاولة ثانية لاغتيال ترامب.. الاشتباه براين روث ضريبة المبيعات: رفع الدخان 10 قروش فقط للعلبة "الديمقراطي الاجتماعي" يدعو لإلغاء رفع الجمارك على السيارات الكهربائية صاروخ الحوثيين البالستي يهز ثقة الاسرائيليين بانظمة الدفاع الجوي مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين تتفاقم.. وعقر ستة اشخاص بعين الباشا بيوم " العمل الإسلامي": رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية الجغبير يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية الملك يهنيء بذكرى المولد النبوي الشريف علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك بورصة الوزراء المرتقبين لحكومة جعفر حسان تتسع بانتظار "الدخان الابيض"

خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير

خرّيجو أكاديميات البرمجة من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير


 

"الكودات والشيفرات" كلمات اعتدنا سماعها في عالم البرمجة، حيث يتم تطويرها لأداء مهام معينة أو تحليلها للوصول إلى الأخطاء وتحسين التعليمات البرمجية وبالتالي الأداء العام، وعادة ما يكون هذا الأمر مرتبطاً بمطوري البرمجيات.

يعد الأمر مختلفاً بالنسبة للمشاركات والمشاركين في برامج "أكاديمية البرمجة" من أورنج، حيث تمثل التجربة جانباً إنسانياً وحياتياً يعتبر بمثابة "إعدادات مثبتة" فيهم، خاصة أنهم يمتلكون المهارات التي تمكنهم من "تفكيك شيفرة الحياة" وكتابة "كود التأثير" وتطوير "برمجية التغيير" التي تتضمن أوامر الشغف والإلهام والالتزام والعمل الجاد.

من أقصى الشمال في إربد مروراً بعمان وصولاً إلى درّة الجنوب العقبة، يعمل طلاب وخريجو أكاديميات أورنج للبرمجة على كتابة أكواد برمجية، ولكن الأهم أنهم وبصحبة مدربيهم يكتبون كل يوم "أكواداً حياتية وصولاً إلى هدفهم الأكبر".

عدي، وفاتن، وسلوى وغيرهم عملوا مع مدربيهم وفريق العمل الذين يعملون بشغف في أكاديميات البرمجة لمساعدة هؤلاء الشباب وغيرهم على الانخراط في "برنامج الحياة" بعد إطلاقه وتطويره.

أكاديمية أورنج للبرمجة تكتب شيفرة طريق..

عدي الغول

يقول أحد خريجي أكاديمية البرمجة في العقبة عدي الغول "لم يكن تحولي من طالب في قسم هندسة البرمجيات في العقبة إلى مؤسس لشركة OG Agency سوى تجسيدٍ لمكونات شيفرة بعد أن اكتملت أمامي الصورة، واستطعت أن أحدد مستويات تطويرها".

فاتن الكساسبة

أما فاتن الكساسبة، مهندسة الاتصالات، والتي انضمت إلى الفوج الثاني من أكاديمية البرمجة في إربد وتعمل الآن كمطورة برامج في شركة LuminousKey، فقد أكدت أن مشوارها على مدار ستة أشهر في الأكاديمية لم يكن مجرد ورشة تدريبية عززت من مهاراتها في مجال البرمجة التي لطالما شكلت شغفاً لها، بل كان تغييراً حقيقياً غير مسارها العملي والحياتي تماماً.

وسلوى أبو عفش

رسمت سلوى أبو عفش طريقها بشكل مختلف، حيث تعمل الآن في شركة ناشئة، وجاء ذلك نتيجة للبرامج التي تساعد المشاركين على اختيار طريقهم منذ أن ظهرت أكاديمية أورنج للبرمجة للنور عام 2019 لتساعد الشابات والشباب على تحديد رغباتهم واختيار المسار الصحيح وتعزيز مهاراتهم كي تكون متوافقة مع احتياجات سوق العمل، خصوصاً في ظل نسبة بطالة تبلغ 21.4% وفجوة قائمة ومتجذرة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات المؤسسات التعليمية.

وغيرهم الكثير من شابات وشباب الوطن

كل قصة يرويها خريجو أكاديميات البرمجة من أورنج يكتبون معها أجمل الشيفرات، التي تؤكد الطريقة التي تعمل بها أكاديمية البرمجة والتي تتوافق مع مراحل تطوير البرمجيات، ففريق الأكاديمية الذين تشكل إنجازات الخريجين دافعاً لهم لتحقيق المزيد من التغيير، يدركون التحديات والمشكلات، ومن ثم يحددون العلاقة بين هذه التحديات ليقوموا بتصميم الاستراتيجية والبرامج والخطط، وبعد ذلك يترجمونها إلى لغة الإنجاز، ومن ثم يعملون بصورة تكاملية مع الطلاب لتحقيق الهدف الأكبر، وعلى طول الطريق يحرصون على الاستمرار في تطوير قدراتهم وقدرات الطلاب على حد سواء لتحقيق نتائج مستدامة.

وعلى غرار التخصصات الإبداعية التي لا تعترف بالمعيقات أو المحددات، ترحب البرمجة بالجميع ممن يملكون الرغبة في تطوير المهارات التنظيمية وحل المشكلات والتفكير الإبداعي، لتصبح لغات البرمجة، كما هو الحال مع كافة اللغات، جسراً حقيقياً للتواصل، ولكن هذه المرة مع الحياة والأهداف والطموح.

موظفونا على الجانب الآخر من نافذة الكود

المدربة روان أبو صيني تؤكد أنها تستمد طاقتها من تمكين المتدربين من "تطوير أنفسهم وتحقيق أهدافهم"، وتضيف "أعمل كمدرب رئيسي في أكاديمية أورنج للبرمجة وأعتبر كل يوم فرصة جديدة للإلهام، فما يحفزني حقاً هو القدرة على مشاركة المعرفة والمهارات مع المتدربين".

ويؤكد المدرب أيمن جرادات والذي شكلت الأكاديمية بالنسبة له توجيهاً لمساره، "عندما كنت طالباً جامعياً أدركت بأن هناك حاجة لتقديم الدعم للشباب لتطوير مهاراتهم وتحقيق أهدافهم، والأكاديمية قدمت لي هذا الدعم عندما كنت متدرباً لذلك فأنا سعيد بأنني حظيت بهذه الفرصة من خلال عملي كمدرب الآن".

تنطلق مديرة أكاديمية أورنج للبرمجة فرع البلقاء دانا الكخن من إيمانها بأن "التطور التكنولوجي الذي نعيشه كل يوم" يجعل "عملنا في غاية الأهمية لتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل من خلال تطوير مهاراتهم البرمجية".

ومع كل خريجة وخريج ينضم إلى سوق العمل أو يؤسس عمله الخاص، كانت رؤية الأكاديمية تتجاوز كونها مجرد هدف تسعى إلى تحقيقه لتكون تأسيساً لبرمجية على المستوى الوطني تفكك شيفرات التحديات المتمثلة في البطالة والحاجة لسد الثغرات في سوق العمل، خصوصاً أن نسبة التوظيف تجاوزت 80%.