شريط الأخبار
اعلام اسرائيلي يؤكد التنسيق مع اميركا بتفجيرات لبنان.. وحزب الله يمطر الشمال بالصواريخ تعرف إلى السير الذاتية لوزراء حكومة جعفر حسان قادة الاحتلال يتوعدون حزب الله بثمن باهظ.. ونتنياهو يريدها حربا اقليمية ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع اسرائيل دون اقامة دولة فلسطينية الفدرالي الاميركي يخفض الفائدة بواقع 50 نقطة لبنان تحت القصف الالكتروني.. موجة تفجيرات لاسلكية ثانية وشهداء ومصابون قيادة الاخوان والجبهة تلتقي نواب "العمل الاسلامي" وتبحث رؤية العمل الملك: ضرورة الدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة الملك يغادر الى الولايات المتحدة للمشاركة بالجمعية العامة للامم المتحدة وزير الخارجية: إسرائيل تدفع المنطقة للهاوية ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك "العمل الإسلامي": تشكيلة الحكومة مخيبة للآمال ومخالفة لارادة الشارع حكومة حسان تؤدي اليمين القانونية أمام الملك.. اسماء تفجير "بيجرات" حزب الله.. هذه اسرار الاختراق.. وما علاقة هنجاريا العدو وحزب الله على حافة الهاوية ومحللون لا يستبعدون اندلاع الحرب سريعا مقتل اربع جنود صهاينة بكمين في رفح . تفخيخ بيجرات حزب الله أم هجوم سيبراني وراء المجزرة بلبنان اليوم؟ زلزال بقوة انفجار مرفا بيروت يهز لبنان اليوم.. وطبول الحرب تتسارع الملك يوجه لتقديم اي مساعدة طبية يحتاجها لبنان الملك يحذر: الأردن جاهز للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته

نيويورك تايمز: مارق وساعي لإشعال فتيل حرب إقليمية

نيويورك تايمز: مارق وساعي لإشعال فتيل حرب إقليمية


 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز”، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المُتحدي، أصبح مارقًا، ويُخاطر بإشعال حرب إقليمية، متجاهلا ضغوطات الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ورأت الصحيفة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بتجاهله لجهود الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدانة العديد من حلفائه، يُسرّع من وتيرة الحرب، ويُغذي ثورة اليمين المتطرف.

وبينما تحاول إدارة بايدن وحلفاؤها تأمين وقف إطلاق النار بعيد المنال في غزة، يبدو أن إسرائيل قد انحرفت عن المسار الصحيح.

وبحسب الصحيفة، فإن اغتيال شخصيات بارزة في "حزب الله”، وحركة حماس في الخارج، أدى الآن إلى زيادة حادة في مخاطر نشوب حرب إقليمية أكبر، حيث تستعد إيران وحركة حماس و”حزب الله” للانتقام.

كما أن اغتيال فؤاد شكر، أحد كبار قادة "حزب الله”، وإسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، لن يُغير المأزق الاستراتيجي الذي تواجهه إسرائيل بشأن كيفية إنهاء الحرب، أو حكم غزة، أو رعاية المدنيين هناك.

ومن المرجح أن يؤدي ذلك وفق الصحيفة إلى تفاقم الصراع عوضا عن تقليصه، الأمر الذي يجعل التقدم على مسار وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة.

وأضافت أن إسرائيل تقول إنها لا تريد حربًا؛ لكنها في المقابل ليس لديها حل آخر لتوفير النظام، حيث ترفض حركة حماس الاستسلام رغم آلاف القتلى.

وفي حين ترى واشنطن أن وقف إطلاق النار يتبعه اتفاق إقليمي هو الحل، فإن نتنياهو يحتقر الفكرة، ويعتقد أن القوة وحدها هي التي ستجبر حركة حماس على التنازل، واستعادة الردع الاستراتيجي الإسرائيلي تجاه إيران ووكلائها، وخاصة ميليشيا "حزب الله”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في غياب هدف واضح للحرب، فإن تحدي نتنياهو يفصل إسرائيل عن حلفائها وعن الدولة نفسها، ويزعزع الثقة بقيادته، كما يثير الشكوك حول أنه يُبقي البلاد في حالة حرب لإبقاء نفسه في السلطة.

ولفتت "نيويورك تايمز” إلى أن نتنياهو، من أجل البقاء في السلطة، مكّن السياسيين اليمينيين المتطرفين المتدينين بشدة والمؤيدين للاستيطان، الذين يعارضون قيام دولة فلسطينية من أي نوع.

وقد أعطى أدوارا قوية لإيتمار بن غفير، المجرم المدان، الذي يرأس الآن الشرطة، وله تأثير في كيفية إدارة الضفة الغربية، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، أشد المؤيدين للتوسع الاستيطاني، وقد تحرك الرجلان لإضعاف السلطة الفلسطينية، ودعم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية ومعارضة أي اتفاق مع حماس، في حين وضعوا أتباعهم في مناصب رئيسية في البيروقراطية الإسرائيلية.

إنهم يمثلون ثورة شعبوية ضد الروح والمؤسسات الديمقراطية التقليدية ، بما في ذلك الجيش والقضاء. ومثله كمثل الرئيس السابق دونالد ترامب، يركب نتنياهو، على الرغم من فترة طويلة من وجوده في السلطة، تلك الموجة المناهضة للنخبوية، مدعيا أنه السياسي الوحيد القادر على الوقوف في وجه الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنع فلسطين ذات السيادة التي تهيمن عليها حماس.

"نحن في عملية خطيرة للغاية يمكن أن تلقي بظلالها على الحمض النووي الأساسي لهذا البلد”، كما قال ناحوم برنياع، أحد أبرز الصحافيين والمعلقين في إسرائيل. "المواجهة الثقافية أمر جيد، ولكن ليس كذلك مع السياسيين المسيحيين أو الشعبويين المتطرفين الذين لا يصبحون جزءًا من الحكومة فحسب، بل يشغلون مناصب حاسمة هناك”.

وتخلص صحيفة "نيويورك تايمز” إلى أن نتنياهو، على الرغم من الفترة الطويلة التي قضاها في السلطة والخبرة السياسية التي اكتسبها، يبدو أنه يركب تلك الموجة المناهضة للنخبة، بحجة أنه السياسي الوحيد الذي يمكنه الوقوف في وجه الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنع قيام دولة فلسطينية.