شريط الأخبار
انطلاق الحملة الطبية الإغاثية الرابعة للاجئين السوريين بالأردن بني مصطفى: قانون الانتخاب الحالي يشكل فرصة تاريخية أمام المرأة الاردنية مكافحة المخدرات تضبط عددا كبيرا من تجار ومروجي المخدرات البلبيسي حول "لغط" أسترازينيكا: اي مضاعفات للمطعوم تظهر خلال شهرين العيسوي: الملك بمواقفه وضع العالم أمام مسوؤلياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الجازي : تحصين إسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي الملك يتصل برئيس الامارات معزيا مسيرات تضامن واسعة مع غزة بمحافظات الاردن الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" بحق الفلسطينيين وتدعو للتطبيق المتساوي للقانون الدولي المناضل قراقع من "منتدى العصرية":معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن "أنصار الله" تعلن بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر المتوسط إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق تواصل القصف العدواني الاسرائيلي والمقاومة ترد باتجاه محور نتساريم "الأطباء الأردنية" تنعى استشهاد عضوها د. البرش تعذيبا بغزة اتحاد العمال يطالب برفع الحد الادنى للاجور السلطات الامريكية تقمع بقوة احتجاجات الطلبة وفض اعتصام جامعة كولومبيا عالجوا انتهاكات حقوق العمال قبل أن تحتفلوا بعيدهم.! الملك يهنيء ابناء الوطن وبناته بعيد العمال نقيب المهندسين : الحاجة ملحة لمشروع نهضوي عربي

فنانون عرب يؤكدون اهمية دور الدراما بالتعبير عن قضايا المجتمعات العربية

فنانون عرب يؤكدون اهمية دور الدراما بالتعبير عن قضايا المجتمعات العربية


 

شدد فنانون ومعنيون بالدراما العربية على اهمية الدراما العربية وتطورها رغم بعض الازمات التي تمر بها، مؤكدين ان الدراما العربية تمكنت من التعبير عن هموم الناس واوجاعهم وقضاياهم.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت في مؤسسة عبد الحميد شومان الأربعاء جاءت ضمن فعاليات مهرجان جرش الثقافي37 بعنوان "مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور” وبمشاركة السيناريست والكاتب د. مدحت العدل، ونقيب الفنانين المصريين د. أشرف زكي، والفنانة والمنتجة هدى حسين، والفنانة أمل عرفة وأدار الحوار نقيب الفنانين الأردنيين محمد العبادي.
وأكد الكاتب مدحت العدل ، أهمية البعد عن جلد الذات والنظرة السلبية للواقع، "فدور الدراما المصرية والعربية في محاكاة حياة الجماهير واضح وملموس ويوجد بقوة في الساحة الفنية ليس فقط على الشاشات بل تتهافت عليها المنصات مثل "شاهد ونتفلكس” وتمثل الدراما الجيدة 90% من الإنتاج العربي".

وأشار  العدل الى إعداده لبرنامج "جواز سفر” الذي يروّج للسياحة في الأردن عربياً، مؤكدا أهمية الإنتاج العربي المشترك "العمل الدرامي يفرض نفسه فالفن لا وطن ولا دين له”.

وأشار إلى أنه وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن وفي ظل السياسات وانحدار دور الدراما في التعبير عن آلام وأوجاع الناس وأوبريت ( القدس سترجع لنا)، فنحن مواكبين ليس فقط على مستوى مصر بل عربيا ودوليا، حيث أن النهج الذي تنتهجه العدل جروب قبل الخوض في أي عمل درامي يمتثل الى "ماذا يحتاج الناس وإلى ماذا هم متعطشون"، ولا يأتي الاختيار اعتباطاً، منوهاً إلى أن للدراما أهداف أخرى غير طرح المشاكل، فهناك التسلية والترفيه والتثقيف ونشر والوعي.
من جانبه، عبر الفنان أشرف زكي عن التفاؤل الدائم لما تمر به الدراما وينفي مرورها بلحظة انكسار أو ضعف، بل على العكس يلاحظ أن الخط البياني في الكثير من الدول العربية في تصاعد، كما تحتل الدراما مكانة كبيرة في القوالب الفنية وهناك منافسة قوية بين صناع الدراما على المستوى العربي والمستفيد الأول هو المشاهد.

وقال زكي انه "أصبحت هناك نهضة ملموسة بين الدول العربية حيث بدأت الأعمال الدرامية في السعودية والإمارات والمغرب بالانتشار والتطور مما يدل على إدراك صناع القرار بمدى السلاح الذي تمتلكه القوى الناعمة ويستطيع من خلاله مواكبة ما يحدث لحظة بلحظة، وأبرز مثال على ذلك أغنية أم كلثوم (إنت عمري) التي كتبت بتوجيه من القائد جمال عبد الناصر وأطلق عليها لقب (لقاء السحاب) مما يؤكد فكرة أن القوى السياسية تدرك تمامًا دور الفنان وتدعمه".

واضاف ان " صوت الفنان استطاع أن يعلو وتأثير المسلسل أو الفيلم أو الأغنية أقوى وأسرع من عشرات الخطابات السياسية والشاهد على ذلك اغنية (تسلم الأيادي) في ثورة 11 يونيو 2011 المصرية والتي بثت الوعي وكانت ولادتها لحظة اعتصام المثقفين في وزارة الثقافة التي كانت شرارة اشتعال الثورة".


ووجه زكي كلمة للفنانين الأردنيين قائلاً "أنتم قامات كبيرة وتملكون رصيداً عظيماً لا تقللوا منه، وأنا بعمل مليون حساب للممثل الأردني فأنتم تقدمون فن عظيم جداً”.


وبحسب تعبير الفنانة هدى حسين بالنسبة للدراما الخليجية، كانت الكويتية وستبقى في الصدارة من حيث قوة الموضوعات التي تطرحها وكلفة الإنتاج ولها أثر في الوجدان الشعبي وما يعلق في الذاكرة، وقد وصلت لمرحلة متقدمة وباقي بلدان الخليج بدأت تتبوأ وتأخذ مكانة على الساحة الفنية وحجزت بقعة كبيرة من خلال القنوات الفضائية وحتى المنصات أخذت الدور البارز.

لكنها هدى اشارت الى انه فيما يتعلق بتكرار بعض القضايا، "فيرجع السبب للرقابة المشددة بين هذا ممنوع وذلك مرفوض وبسبب بعض الحدود لا نستطيع الخروج عن الصندوق، ولكن نحاول قدر المستطاع ان نلتف حول هذه المواضيع تظهر بالشكل ونطمح أن يصل للجمهور الخليجي والعربي"، معربة عن أملها بأن تصل الأعمال الدرامية للأطفال، خاصة وأنه لا توجد قنوات تثقيفية وتوجيهية لهذه الفئة سوى قنوات الأفلام الكرتونية.

وتقول الفنانة السورية أمل عرفة :”تربيت في بيت فني عريق بقيادة والدي سهيل عرفة وتشربت الموسيقى واللحن والإيقاع وحتى التمثيل باعتبار والدي مصمم الموسيقى التصويرية للأفلام"، مشيرة إلى أنها لم تدخل عالم الفن بالصدفة بل درست في الأكاديمية ما زادها معرفة،.

وبينت بان الفن بكل أشكاله لا ينفصل عن الثقافة حتى ولو كان بداعي الترفيه، والذكاء والعبقرية تكمن في دمج التسلية مع الفائدة لرفع الذوق العام وحب الجمهور للفنان ينبع عندما يتوحد صوته بصوت جمهوره في التعبيرعن الفشل والنجاح، والفقر،.

واضافت عرفة ان الهجمة الشرسة تجاه الدراما والفن عموماً "تسير في تجاه فقد الهوية شيئاً فشيئاً بكثير من المواضيع، خاصة عندما نستنسخ أعمالا من جنسيات أخرى، منها، كورية، وإسبانية، وتركية وغيرها".

واشارت عرفة الى أن دبلجة المسلسلات لها عوائد مالية وربحا للفنان ولكن تفقده أسهم المحبة والثقة عند جمهوره حينما يكون الإنتاج بخير في ظل الظروف السياسية والاجتماعية الصعبة ولا تزال الدراما السورية قادرة على الصمود وهذا مؤشر ايجابي.

وقالت عرفة ان "المخرجين والمنتجين الأردنيين لهم فضل على النجوم السوريين”، وفق عرفة.