شريط الأخبار
اجتماع اللجنة العليا بين البلدين.. الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم انعقاد اجتماع أردني امريكي سوري في عمان بترا: توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل بإربد لمناقشة امور "الاخوان" المحظورة تقارير اعلامية ولا تاكيد رسمي: اتفاق شامل لوقف الحرب ومقترح لتعيين حاكم لغزة عام أصعب وأخطر موجة الحر تتواصل حتى الجمعة وتحذيرات صحية التربية" تقر معاملة جيل 2007 وفق التعليمات القديمة لرفع المعدل في الدورة التكميلية وزارة الصحة والآمال المنتظرة مقترح إسرائيلي-أمريكي لإنهاء أو تمديد محدود لبعثة”اليونيفيل” في لبنان 3 وفيات و5 اصابات بحريق محل عطور بماركا ارتفاع التضخم بنسبة 1.94% للأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس الثلاثاء وقفة أمام “العمل الإسلامي” تدين جريمة الاحتلال بحق صحفيي غزة الاحتلال يعتقل شابا عائدا من الاردن و"يهرب" 9 مسدسات للضفة دير علا تتصدر ارتفاع درجات الحرارة بواقع 46.2.. والموجة مستمرة نظام جديد مرتقب لتنظيم الإعلام الرقمي بالاردن.. ماذا في جعبة الحاوي؟! الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم وفد من حماس يزور القاهرة اليوم لمحادثات بشأن استئناف المفاوضات المجرمان نتنياهو وترامب يتدارسان خطط احتلال وابادة ما تبقى من غزة الملك يزور السعودية ويستقبله ابن سلمان اليوم

المستشار الفقيه: التحرش جريمة صامتة والقانون يحمي الطفل حتى بكلمته

المستشار الفقيه: التحرش جريمة صامتة والقانون يحمي الطفل حتى بكلمته


في إطار التوعية المجتمعية وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية المهمة، تناول برنامج صباح الخير يا عرب، في حلقته الأخيرة موضوعًا بالغ الأهمية تحت عنوان: "حماية أطفالنا من التحرش: رؤية قانونية”.

استضاف البرنامج عبر تقنية "زوم” المحامي والمستشار القانوني الأردني، عز الدين الفقيه، لمناقشة الأبعاد القانونية المتعلقة بالتحرش بالأطفال، في ظل غياب الوعي الكافي لدى بعض أولياء الأمور حول كيفية التعامل القانوني مع هذه الجرائم.

وأشار المستشار الفقيه إلى أن التحرش لا يقتصر على الأفعال الجسدية فقط، بل يشمل أيضًا الألفاظ ذات الإيحاء، الرسائل الإلكترونية، وحتى النظرات التي تحمل طابعًا غير لائق. مؤكدًا أن بعض المتحرشين يتقنون التخفّي خلف شخصيات حنونة أو قريبة من الطفل، ما يزيد من خطورة الوضع.

تم التطرق خلال اللقاء إلى حقوق الطفل القانونية في حال التعرض للتحرش، حيث أوضح الفقيه أن القانون يُجيز الاعتماد على شهادة الطفل، خاصة إذا دعمت بتقارير طبية أو أدلة رقمية مثل الصور أو المحادثات الإلكترونية. كما شدد على ضرورة تصديق الطفل واحتوائه نفسيًا من قبل أسرته، لضمان إيصال صوته للعدالة.

أكد المستشار القانوني أن قوانين العقوبات في العديد من الدول العربية، ومن ضمنها الأردن، تشدد العقوبة بشكل خاص في حال كان الجاني من المقربين أو المسؤولين عن رعاية الطفل. وقد تصل العقوبة في بعض الحالات إلى السجن المؤبد أو الإعدام، خصوصًا إذا كان المجني عليه دون سن 12 عامًا، وتعرض لاعتداء جسدي جسيم.

وفيما يتعلق بسير المحاكمات، أوضح الفقيه أن القانون يتيح عقد الجلسات بسرية** في القضايا التي يكون فيها أحد الأطراف من القُصّر، ويجوز للقاضي الاستماع لشهادة الطفل من غرفة منفصلة تُنقل عبر شاشة، حفاظًا على خصوصيته وسلامته النفسية.

واختتم الفقيه مداخلته برسالة موجهة إلى جميع أولياء الأمور والمجتمع:  "استمعوا لأطفالكم، وصدقوهم، ووفّروا لهم بيئة آمنة. صوت الطفل أمانة، والسكوت عن الأذى خيانة.