شريط الأخبار
الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل محافظة العاصمة وغرفة تجارة عمان يبحثان آليات التعاون والتنسيق المشترك الحباشنة تحاضر حول مشروع قانون الضريبة على الأبنية والعقارات لعام ٢٠٢٥ بالاردنية للعلوم والثقافة حماس تسلم الاسير الامريكي الاسرائيلي وتدعو لمفاوضات شاملة هل تتراجع نذر الحرب التجارية: امريكا والصين يعلقان جزئيًا الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا اسعار الذهب تنخفض بقوة بقيمة 2.3 دينار خلال ساعتين الجيش والامن العام يؤجلان أقساط السلف والقروض لشهر أيار بلاغ حكومي بعطلة رسمية بعيد الاستقلال 25 الجاري الاحتلال يباشر بوضع يده ونهب اراضي منطقة c بالضفة المحتلة فتح باب التقدم لجائزة خليل السالم الزراعية حتى 27 تموز المقبل العربية الدوليه للاعمار في فلسطين" تدين محاولات المس بمصداقية الهيئة الخيرية الاردنيه الهاشمية مباحثات فلسطينية أردنية في عمان .. والتنسيق لزيارة الرئيس ترامب حماس: مباحثات مباشرة مع امريكا والساعات القادمة حاسمة العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني "الزراعة" تفتح باب الاستيراد للحوم والليمون بعد ارتفاع اسعارها الافراج عن الناشط ابو غنيمة بالكفالة تسليم قلادة "فارس القدس" لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي الخيرية الهاشمية و"الحملة الاردنية": تشغيل مخبز يومي جنوب غزة فيديو "عمومية أطباء الأسنان" تقترح زيادة الحد الأدنى لرواتب منتسبيها الجدد من 350 إلى 450 دينارا

د. حازم قشوع

المماطلة والتسويف

المماطلة والتسويف
د. حازم قشوع
هنالك معادلة سلوكية تبدو عادية لكنها عميقة تقوم على معادلة المماطلة والانضباطية وهي معادلة نسبية وليست مثلية لكن عند اتزانها تحقق نتائج افضل للمسارات الانتاجية كما لبيئة صناعة القرار وطريقة اتخاذه لذا فهي تشكل معادلة يكمن في صلاحها اصلاح المنظومة السلوكية للفرد كما للمجتمع لتكون رافعة للمعدلات الانتاجية ومعالجة اصلاحية ادارية وعاملة على التحقيق مسارات جديدة للعمل والانجاز وهي احد اهم النتائج المتوخاة من وراء اصلاح هذه المنظومة السلوكية.
 
 فالمماطلة  تعتبر سلوكا ذاتيا يعمل باتجاهين احداهما سلبي يقوم على الاشغال الذهني بسلوكيات رغائبية والاخر ايجابي يقوم بالانشغال بمسارات اخري انتاجية لكنها لا تستجيب للاولويات التي تفرضها ظروف العمل واجبة التنفيذ، اما الانضباطية الذاتية فهي تاتي من خلال المهام اللحظية التي تقوم على انجاز مهام قصيرة المدي ضمن وقت آني ومعلوم، والعامل الذي بينها والذي يشكل الانتظار عنوانه يقوم حين تهيأت المناخ المثلي لتحقيق اهداف استراتيجية، لذا تعتبر الانصباطية الذاتية ،احد اهم العوامل التي يستهدفها السلوك الانتاجي كونها تعمل على تنظيم الاولويات في العقلية الذهنية وذلك ضمن الموجبات الكامنة لتحقيق عناصر الاستجابة المطلوبة لتنفيذ موجبات العمل المطلوبة وفي الفترة الزمنية المستهدفة في جدول الاعمال المعد.
 
 فلا تقف معادلة التسويف والانضباطية الذاتية عند مسلكيات الفرد وحركة المجتمع بل ان هذه المعادلة تندرج في صميم برنامج الاصلاح الاداري الذي لا تقف مفرداته عند بناء القرار او تحديد مهام مقرراته على اهميتها بل ياتي من خلال وجبة تنفيذية شاملة تعتبر عناصر الاستجابة فيها احد المرتكزات المهمة التي تستوجبها ظروف العمل ووسائله لتكون هذه الاليات حاضرة ضمن الفترة الزمنية المطلوبة بهدف رفع المعدلات الانتاجية وتنفيذ مسارات العمل ضمن المحددات التي كانت قد وردت في الخطة التنفيذية، وهو ما يعرف بالبناء الخططي لتنفيذ منظومة العمل ضمن المساقات المعرفية المستهدفة. 
 
فان التقيد بتنفيذ برنامج العمل بضوابطه يعتبر بحد ذاته انتاج، لأنه يقلل من معدلات التسويف والمماطلة لبرنامج العمل والتي تقدر اوقات هدر الوقت فيها بثلث الوقت المحدد من زمن العمل، كما ان التقيد ببرنامج يخفف من الاهواء المزاجية التي قد تجتهد في الاطار السلبي او تشغل وقتها واوقات برنامج العمل باجتهادات تشغل الفريق بغير البرنامج المعد وهذا يبعد فريق على العمل عن تنفيذ مسارات ضمن برنامج المعد. 
 
خلاصة القول ان الاجابة على السؤال يجب ان تكون ضمن الوقت المحدد في الامتحان والا فان الاجابة لن تحسب نتائجها فان سبقت كانت خارج النص بسبب عدم وجود بيئة حاضنة مع ما يمكن الاجابة علية وان تعدت زمن الامتحان فان الاجابة لن تحسب حتي لو كانت صحيحة وستكون النتيجة فشل مع هدر الوقت في غير مكانة، فالعيدية يجب ان تكون في العيد لا قبله كونها ستعتبر غير ملائمة ولا بعده لانها ستعد صدقة غير مناسبة. 
 
فان مسالة المماطلة وتسويف من اجل شراء الوقت حتي تتكون بيئة مثالية هي نظرية فاشلة في العمل الاداري ولن تحقق حالة لانها تعاكس المعادلة الطبيعة للزمن الذي لا يعود للوراء كونه يعمل باتجاه واحد وللامام فقط، فالحل تكونه مفردة البداية فلنبدأ حتى لو كانت الظروف صعبة فان كثرة الحساب والغوص في مغبة فرضية الاحتمالات السلبية بدعوة الاحتراز لان ذلك لن يخدم علاج حالة الركود وبيئة الجمود التي بحاجة الى مبادرة فاعلة تخلص مفردات التنمية من مناخات التشكيك وضياع البوصلة بايحاء التردد الذي يشير للاصلاح ولا ينفذه، فلنبدا بالاجابة عن الأسئلة ولا ننتظر اسقاطات المناخات الظرفية، فلنبدا وعلى بركة الله