شريط الأخبار
الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل محافظة العاصمة وغرفة تجارة عمان يبحثان آليات التعاون والتنسيق المشترك الحباشنة تحاضر حول مشروع قانون الضريبة على الأبنية والعقارات لعام ٢٠٢٥ بالاردنية للعلوم والثقافة حماس تسلم الاسير الامريكي الاسرائيلي وتدعو لمفاوضات شاملة هل تتراجع نذر الحرب التجارية: امريكا والصين يعلقان جزئيًا الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا اسعار الذهب تنخفض بقوة بقيمة 2.3 دينار خلال ساعتين الجيش والامن العام يؤجلان أقساط السلف والقروض لشهر أيار بلاغ حكومي بعطلة رسمية بعيد الاستقلال 25 الجاري الاحتلال يباشر بوضع يده ونهب اراضي منطقة c بالضفة المحتلة فتح باب التقدم لجائزة خليل السالم الزراعية حتى 27 تموز المقبل العربية الدوليه للاعمار في فلسطين" تدين محاولات المس بمصداقية الهيئة الخيرية الاردنيه الهاشمية مباحثات فلسطينية أردنية في عمان .. والتنسيق لزيارة الرئيس ترامب حماس: مباحثات مباشرة مع امريكا والساعات القادمة حاسمة العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني "الزراعة" تفتح باب الاستيراد للحوم والليمون بعد ارتفاع اسعارها الافراج عن الناشط ابو غنيمة بالكفالة تسليم قلادة "فارس القدس" لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي الخيرية الهاشمية و"الحملة الاردنية": تشغيل مخبز يومي جنوب غزة فيديو "عمومية أطباء الأسنان" تقترح زيادة الحد الأدنى لرواتب منتسبيها الجدد من 350 إلى 450 دينارا

صوت الشباب كان الأميز

صوت الشباب كان الأميز

ما يقدمه الشباب فى فلسطين من تضخية وثبات وارادة صلبة واثقة من حتمية النصر وتحقيق الانجاز اثبت بالدليل القاطع ان الشاب العربى قادر ان يضع الامة الى المكانة المستحقة كيف وهو التسلح بالعلم والمعرفة وبالحكمة والمقدرة فالذى حمل انجاز هزيمة المحتل المعتدى وهو محاصر وتحت الاحتلال قادر ان يحمل راية الامة وهو قادر بكل تاكيد على جعل مستقبلها افضل من حاضرها واحسن حتى من ماضيها فلقد قدم الشاب الفلسطيتي بعلمه امثولة جعلت من اسرائيل بجبروتها تبدو امامه لعبة ببجي يلعب فيها كيف يشاء ويخترق دوائرها الضيقة حيث يريد بل ويحاصرها حيث يريد وتقوم اسرائيل بالسليم بقدرته على مجاراتها بالندية محققا بذلك نموذج للشاب العربى المؤمن بريادتة والمنتصر لصوت امته.

ان شباب فلسطين وهم يقدمون نموذج للجيل العربى بالريادة والفداء انما ليؤكدون مدى قدرتهم ومقدار حرصهم على موروث الامة ومكانتها وصدق عزيمتهم على تحقيق الدور والمكانة للامة بعنفوان تاريخها وبنور رسالتها الماجدة ولتثبت هذه الامة بما يقدمه شبابها انها امة ولادة لاتموت وان هذا الجيل جيل مبادىء وقيم وجيل انتصارات وانجازات فالشاب الاردنى الذى عبر الشيك الحدودى هو مهندس ومن معه كان يدرس الطب والصيدلة لكنهم كانوا مؤمنين بالمبادىء التى مازالوا ينهلونها من حضارتهم التليدة ومعرفتهم الموصولة وهم المتسلحين بالارادة الصلبة وواثقين من حتمية بناء الذات العربية .

وهذا ما يمكن رؤيته بوضوح عند مشاهدة المظاهرات وحجمها التى عمت العالم وجابت عواصمة وشبابها يحملون راية العروبة الذى يمثل علم فلسطين عنوانه ويهتفون بصوت واحد من اجل تحرير فلسطين ويحثون بيوت القرار من اجل مناصرة قضيتها كونها القضية المركزية للامة فالشباب العربى الذى اثبت تمسكه فى قيميه ومبادئه ووحدة عروبته فى نيويورك وواشنطن وفى لندن وروما عندما حمل الجميع راية فلسطين ولم ترفع اية راية عربية سواها تاكيدا على الثابت ان القدس تجمعنا من اجل ننتفض حيث وقف السعودى والاماراتى القطرى كما الكويتى صفا واحدا مع المغربى والجزائرى ومع تونسي العراقى والسوداني يهتفون خلف الشاب اليمنى الذى اخذ بصوته الجهور الحرية لفلسطين وهو مرفوع على اكتاف الفلسطيني والاردنى والمصرى ويردد خلفه الجميع عاشت فلسطين حرة عربية .

فلقد اثبت الشباب العربى بوقوفهم ووقفتهم من الحق العربى وقضيته المركزية ان مستقبل الامة مبشر وان شبابها قادرون على حمل لواء الامة كما وبرهنوا صدق ثباتهم على ثوابتهم وهم حتى فى دول الاغتراب والمهجر فالعربى لن يكون الا عربى ملتصق بامته ومنتمى لعروبته وهو مشهد لا بد من استثماره المعرفى والعلمى والمهنى والسياسي من خلال برنامج عمل عربى يدخل هؤلاء الشباب فى بيت القيادة بما يساعد الامة على تجديد خلاياها وبيت القرار فيها بما يعيد للنظام العربى مكانته ودوره ورسالته.