شريط الأخبار
اصابة 4 بمشاجرة جماعية بين وافدين بمعان العثور على جثتين في عمّان.. والأمن يحقق منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة الرئيس العراقي يلتقي الصفدي في مجلس النواب "اليسارية والقومية" يؤكد حق الجماهير الاردنية بمواصلة التعبير عن دعم الشعب الفلسطيني الملك يحذر من خطورة دخول الإقليم بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن والسلم الدوليين عودة الاجواء للتلبد بغيوم التصعيد بين اسرائيل وايران.. فهل يحصل الرد الاسرائيلي؟! توقيف احد مديري بلدية الزرقاءبتهمة "استثمار الوظيفة" استشهاد الطفلة ملاك حفيدة اسماعيل هنية قتل شاب طعنا باداة حادة بعمان الجغبير: ضباط ارتباط لحل قضايا الصناعيين العالقة مع الدفاع المدني الملك والرئيس العراقي يدعوان لوقف العدوان على غزة نقيب المهندسين: التصعيد الإقليمي يجب أن لا يطغى على جرائم العدو في قطاع غزة شمول قضايا الهعبث الكهربائي والاستجرار غير المشروع بالعفو العام صحيفة اسرائيلية ترجح تمديد اتفاقية المياه مع الاردن لسنة اعتداء على رجلين وامرأة في الأشرفية عدم استقرار جوي واحتمال زخات مطرية الملك مع بايدن: الأردن لن يكون ساحة لحرب إقليمية الصفدي: ما حدث من تصعيد ايراني اسرائيلي حذرنا منه منذ الحرب على غزة اصرار حكومي على التشغيل التجريبي للباص السريع بين عمان والزرقاء نهاية الشهر

صوت الشباب كان الأميز

صوت الشباب كان الأميز

ما يقدمه الشباب فى فلسطين من تضخية وثبات وارادة صلبة واثقة من حتمية النصر وتحقيق الانجاز اثبت بالدليل القاطع ان الشاب العربى قادر ان يضع الامة الى المكانة المستحقة كيف وهو التسلح بالعلم والمعرفة وبالحكمة والمقدرة فالذى حمل انجاز هزيمة المحتل المعتدى وهو محاصر وتحت الاحتلال قادر ان يحمل راية الامة وهو قادر بكل تاكيد على جعل مستقبلها افضل من حاضرها واحسن حتى من ماضيها فلقد قدم الشاب الفلسطيتي بعلمه امثولة جعلت من اسرائيل بجبروتها تبدو امامه لعبة ببجي يلعب فيها كيف يشاء ويخترق دوائرها الضيقة حيث يريد بل ويحاصرها حيث يريد وتقوم اسرائيل بالسليم بقدرته على مجاراتها بالندية محققا بذلك نموذج للشاب العربى المؤمن بريادتة والمنتصر لصوت امته.

ان شباب فلسطين وهم يقدمون نموذج للجيل العربى بالريادة والفداء انما ليؤكدون مدى قدرتهم ومقدار حرصهم على موروث الامة ومكانتها وصدق عزيمتهم على تحقيق الدور والمكانة للامة بعنفوان تاريخها وبنور رسالتها الماجدة ولتثبت هذه الامة بما يقدمه شبابها انها امة ولادة لاتموت وان هذا الجيل جيل مبادىء وقيم وجيل انتصارات وانجازات فالشاب الاردنى الذى عبر الشيك الحدودى هو مهندس ومن معه كان يدرس الطب والصيدلة لكنهم كانوا مؤمنين بالمبادىء التى مازالوا ينهلونها من حضارتهم التليدة ومعرفتهم الموصولة وهم المتسلحين بالارادة الصلبة وواثقين من حتمية بناء الذات العربية .

وهذا ما يمكن رؤيته بوضوح عند مشاهدة المظاهرات وحجمها التى عمت العالم وجابت عواصمة وشبابها يحملون راية العروبة الذى يمثل علم فلسطين عنوانه ويهتفون بصوت واحد من اجل تحرير فلسطين ويحثون بيوت القرار من اجل مناصرة قضيتها كونها القضية المركزية للامة فالشباب العربى الذى اثبت تمسكه فى قيميه ومبادئه ووحدة عروبته فى نيويورك وواشنطن وفى لندن وروما عندما حمل الجميع راية فلسطين ولم ترفع اية راية عربية سواها تاكيدا على الثابت ان القدس تجمعنا من اجل ننتفض حيث وقف السعودى والاماراتى القطرى كما الكويتى صفا واحدا مع المغربى والجزائرى ومع تونسي العراقى والسوداني يهتفون خلف الشاب اليمنى الذى اخذ بصوته الجهور الحرية لفلسطين وهو مرفوع على اكتاف الفلسطيني والاردنى والمصرى ويردد خلفه الجميع عاشت فلسطين حرة عربية .

فلقد اثبت الشباب العربى بوقوفهم ووقفتهم من الحق العربى وقضيته المركزية ان مستقبل الامة مبشر وان شبابها قادرون على حمل لواء الامة كما وبرهنوا صدق ثباتهم على ثوابتهم وهم حتى فى دول الاغتراب والمهجر فالعربى لن يكون الا عربى ملتصق بامته ومنتمى لعروبته وهو مشهد لا بد من استثماره المعرفى والعلمى والمهنى والسياسي من خلال برنامج عمل عربى يدخل هؤلاء الشباب فى بيت القيادة بما يساعد الامة على تجديد خلاياها وبيت القرار فيها بما يعيد للنظام العربى مكانته ودوره ورسالته.