شريط الأخبار
الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الملك والرئيس البولندي يؤكدان على تطوير العلاقات الثنائية الحكومة تبشر بكميات ضخمة من الغاز الطبيعي.. لكنها تحتاج لملياري دولار وعشر سنوات

أرقام لا تنشرها وزارة التربية

أرقام لا تنشرها وزارة التربية


د. فاخر الدعاس

 

أهم أركان تحليل الواقع ووضع الخطط الاستراتيجية لتطويره هو وجود المعلومات والإحصائيات المتعلقة بالملف المنوي التخطيط له.

في ملف التربية يعتبر امتحان التوجيهي المخرج الرئيسي للعملية التعليمية، والذي يعكس حجم ومستوى التعليم في الأردن، وفي نفس الوقت هو المدخل الرئيسي للتعليم العالي والجامعات وكليات المجتمع كون القبول الجامعي في الأردن يعتمد على التوجيهي كمرجعية وحيدة للقبول.

وعلى الرغم من هذه الأهمية القصوى للتوجيهي، إلا أن وزارة التربية دأبت خلال العشر سنوات الأخيرة -والتي مر على الوزارة خلالها تسعة وزراء- على تقليص حجم المعلومات المقدمة حول نتائج التوجيهي. ولكن، ما هي المعلومات والإحصائيات التي قد تسهم في تحليل واقعنا التعليم ووضع الخطط والاستراتيجيات لتطويره؟

أولًا: نسب النجاح والمعدلات المرتفعة في كل مديرية تربية على حدة، ومقارنتها بالأعوام الماضية، ما يسهل معرفة وكشف حقيقة جودة التعليم في محافظات الأطراف والبادية ومقارنتها بالمركز.

اضافة الى مقارنة نسب النجاح والمعدلات المرتفعة ما بين المدارس الحكومية ومدارس القطاع الخاص. الأمر الذي سيقودنا الى معرفة إن كنا قد كرستا بسياسات الحكومة طبقية التعليم أم لا!!

 ثانيًا: نسب النجاح في كل مبحث على حدا ومقارنتها بالأعوام السابقة. حيث تهدف هذه المقارنة لمعرفة مدى تحسن مستوى الطلبة في هذه المباحث وأين مكمن الخلل، اضافة الى معرفة مدى قدرة الامتحانات على قياس مستوى الطلبة.

فعلى سبيل المثال، لا يعقل أن تكون نسبة النجاح في مبحث مهارات اللغة العربية أقل من نسبة النجاح في مبحث اللغة العربية تخصص. فكيف ينجح الطالب بمبحث التخصص ويرسب بالمهارات العامة؟!!

ثالثًا: أعداد طلبة البيتك ومقارنتهم بأعداد طلبة المهني في السنوات السابقة وعدد حالة التسرب من البيتك -ان وجدت- ونسبة الطلبة الذين يتقدمون لاختيارات التوجيهي المهني المؤهل للجامعة.

هذه أمثلة بسيطة لأرقام يجب أن تكون أمام الرأي العام وأصحاب الاختصاص ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك كي يمارسوا دورهم الرقابي والاستشاري بما يفيد العملية التعليمية.

أما الإبقاء على سرية هذه البيانات وعدم نشرها، مع استمرار الادعاء بأن "الأمور طيبة" فهذا تمامًا أسلوب النعامة الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التراجع.