هكذا كذب كبيرمسؤولي الاستيطان بالجليل بيانات جيش الاحتلال حول اهداف قصف حزب الله
كذب رئيس مجلس الجليل الأعلى لمستوطنات اسرائيل جيورا زالتس
اليوم الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي حول الاهداف التي يقصفها حزب الله
اللبنانين وعدم تحدث الجيش عن الاهداف الحقيقية وهي اماكن عسكرية وتجسسية حساسة
ولييس اماكن سكنية بالمستوطنات.
جاء دلك بعد الهجوم بالطائرات بدون طيار، والذي اعلن حزب
الله أنه كان موجهًا نحو مقر عسكري قرب "إيليت هاشاحار":
وقال
رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، جيورا زالتس "ليس فقط أن الجيش لا
يفي بالتزامه بتوفير الأمن لسكان الشمال، بل يمنع التقارير الحقيقية ويخيف السكان.
لا توجد طائرات بدون طيار أو صواريخ على إيليت هاشاحار، هناك تهديدات على قاعدة
عسكرية تبعد عدة كيلومترات عن الكيبوتس."
وطالب
جيورا زالتس الرقابة العسكرية والناطق باسم الجيش، العميد دانيال هغاري، "بتغيير
البيانات والسماح لوسائل الإعلام بنقل الحقيقة، وعدم تخويف السكان الذين يعيشون
بالفعل في واقع صعب للغاية" بحسب ما نقل موقع دورون كدوش العبري اليوم.
ويلاحظ ان جيش الاحتلال الاسرائيل اعتاد على القول بعد
كل ضربة وقصف من حزب الله انه استدف مستوطنات وانه الدفاع الجوي الاسرائيلي اسقط
الصواريخ او المسيرات ووقعت باراضي فارغة او على بيوت سكنية، لياتي اليوم مسؤول
المجلس الاقليمي للجليل لينسف سلسلة الاكاديب الاسرائيلية العسكرية التي تجاول
التقليل من اهمية هجمات واهداف حزب الله.
وكان حزب
الله اصدر بيانا في وقت متأخر من مساء اليوم السبت قال فيه إنه ردا على الضربة
الإسرائيلية أطلق "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة
91 المستحدث في اييليت مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة”.
ومنذ ذلك الحين، يخوض حزب
الله اشتباكات عبر الحدود في جنوب لبنان.
وأعلن "حزب الله” شن
عمليات عسكرية ضد مواقع عسكرية شمالي إسرائيل منها مقر الاستخبارات الرئيسية في
معسكر ميشار، وانتشارا لجنود في محيط مستوطنة "منوت” بالأسلحة الصاروخية.
وأفاد "حزب الله” في
سلسلة بيانات، اطلعت عليها الأناضول، باستهداف مقاتليه لـ”مقر الاستخبارات
الرئيسية في معسكر ميشار، بشمال إسرائيل بصلية من صواريخ الكاتيوشا”.
كما تحدث الحزب عن
"استهداف موقع حدب يارون الإسرائيلي بقذائف المدفعية، بالإضافة إلى موقع الراهب
بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة”.
واستهدف مقاتلو الحزب
"التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام شمالي إسرائيل بالأسلحة المناسبة وأصابوها
إصابة مباشرة ما أدى الى تدميرها”، وفق بيان آخر.
وأشار الحزب في بيان
مشابه إلى "استهداف انتشار لجنود العدو في محيط مستوطنة منوت بالأسلحة الصاروخية،
وذلك ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة
والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة كونين”، جنوبي لبنان.
وصباح السبت، أفاد "حزب
الله”، بقصف قاعدة جبل نيريا العسكرية الإسرائيلية بدفعة من صواريخ الكاتيوشا.
وأوضح الحزب، في بيان
اطلعت عليه الأناضول، أن عناصره "قصفوا قاعدة جبل نيريا بصليات (دفعات) من صواريخ
الكاتيوشا”.
في المقابل، أعلن الجيش
الإسرائيلي، صباح السبت، رصد إطلاق 30 صاروخا من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة
بالجليل الأعلى شمال البلاد، فيما أفاد "حزب الله” باستهداف قاعدة عسكرية
إسرائيلية بصواريخ كاتيوشا.
وفي بيان نشره بحسابه على
منصة إكس، قال الجيش: "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة متات (بالجليل
الأعلى) فالحديث يدور عن إطلاق نحو 30 قذيفة من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة دون
وقوع إصابات”.
وأضاف: "متابعة للغارات
على عدة منصات إطلاق، مساء أمس (الجمعة)، هاجمت الطائرات الحربية منصة إطلاق تابعة
لتنظيم حزب الله في منطقة ياطر (قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) جنوب لبنان خلال
الليلة الماضية”.
هذا وزعم الاعلام
الاسرائيلي انه أصيب منزل مباشرة واندلع حريق في مستوطنتين بالجليل الغربي شمال
إسرائيل، السبت، جراء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، وفق مصادر عبرية.
وزعمت إذاعة الجيش
الإسرائيلي إن أضرارا لحقت بمنزل في مستوطنة شلومي بالجليل الغربي جراء "إصابته
إصابة مباشرة بصاروخ” من لبنان.
من جانبها، قالت القناة
"12” العبرية الخاصة، إن الصواريخ التي جرى إطلاقها من لبنان استهدفت مستوطنة جبل
ميرون شمال إسرائيل.
وصباح السبت، دوت صفارات
الإنذار في مستوطنة ماتات وجبل ميرون بالجليل الأعلى، للتحذير من إطلاق قذائف
صاروخية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت”.