الاحتلال يغتال مسؤولا من حزب الله بدمشق


استشهد مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون في عدوان جوي
إسرائيلي استهدف مركبة في حي المزة السكني بالعاصمة السورية، دمشق، اليوم الإثنين،
وفقًا لما أكده مصدر عسكري في الجيش السوري . وتبنى جيش الاحتلال الإسرائيلي
الهجوم، مدعيًا أنه استهدف مسؤولًا ماليًا في حزب الله.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي،
دانيال هغاري، أنه الجيش الإسرائيلي اغتال "قائد الوحدة 4400، المسؤولة عن
إدارة أموال حزب الله ونقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان".
ودون أن يسميه، قال هغاري إن الجيش الإسرائيلي
اغتال قائد الوحدة 4400 في دمشق، مشيرا إلى أنه حل محل محمد جعفر قصير، الذي
اغتالته إسرائيل مطلع الشهر الجاري في بيروت، وتزعم أنه "نقل أسلحة وأموال
لصالح حزب الله".
وفي وقت سابق مساء اليوم، أكد مصدر عسكري في الجيش
العربي السوري تحدث لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "العدو الإسرائيلي شن
عدوانًا جويًا في حوالي الساعة 05:17 مساء اليوم، مستهدفًا سيارة مدنية في حي
المزة السكني بدمشق".
وأوضح المصدر العسكري أن الهجوم أدى إلى
"استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية
بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة".
وبعد ان تم ترويج استهداف امين عام حركة الجهاد
الاسلامي زياد نخالة واستشهاده بهده العملية، نفى ممثل حركة "الجهاد
الإسلامي" في سورية، إسماعيل السنداوي، "استهداف أي من كوادر الحركة أو
الأمين العام زياد النخالة في الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق".
فيما اكد الاحتلال الاسرائيلي لاحقا ان المستهدف
بالتفجير هو المسؤول المالي لحزب الله.