اليوم التالي في قطاع غزة.. فلسطيني بامتياز والمقاومة ربحت جيلا كاملا
كتب / المحرر
السياسي
مع وقف اطلاق
النار في قطاع غزة قبل أيام ، وتوقف آلة الحرب الصهيونية عن ارتكاب المزيد من
الجرائم النازية بحق الشعب الفلسطيني ، تكشّفت الكثير من الحقائق على الأرض ،
وشاهدها العالم أجمع .
فقد كان تواجد
رجال المقاومة وبهذه الهيئة التي فاجأت الجميع بمثابة الصفعة على وجوه جيش
الإحتلال وقادته ، حتى أنّ الكثير من الكتّاب والمحللين الصهاينة تساءلوا بنوع من
السخرية والإستهجان عن جيشهم وماذا كان يفعل في غزة طيلة هذه الشهور !
المشاهد العظيمة
في غزة أشارت بوضوح إلى أن الفلسطينيين قدّموا أسطورة في الصمود لا يمكن تخيّلها ،
حتى بعض صحافة العدو مثل هآرتس تحدّثت عن عظمة الشعب الفلسطيني وعزمه عل نيل حريته
وكأنه رجل واحد ، في حين أن وسائل إعلام عربية كان لها رأي آخر ، ويمكن القول
بأنها مازالت تشيطن المقاومة وتتعمد الإساءة إليها بعد كل هذه التضحيات العظيمة .
المقاومة
الفلسطينية ربحت جيلا كاملا ، وهذا ثابت وتدركه مختلف مراكز القرار ، سواء في تل
أبيب أو في العواصم الحليفة ، لقد تحدثوا كثيرا عن اليوم التالي في غزة ، فوجدنا
ودون مواربة ، بأن اليوم التالي في القطاع كان فلسطينيا بامتياز رغم أنوف الأعداء
.
غزة مازالت تسطّر
أروع معاني الصمود في وجه الإحتلال ، وما جرى ويجري سيكون مقدّمة نحو التحرير
الشامل والخلاص من الإحتلال ، الذي بات يحسب حسابا كبيرا لئلّا يعود إلى القتال
هناك من جديد .