شريط الأخبار
المرصد السوري: 1383 مدنيا قتلوا جراء أعمال العنف في الساحل ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في جرش جاهة تصلح بين النائبين المتشاجرين.. والجراح يعتذر الملك يستقبل مجلسي اوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية بحضور الرئيس الفلسطيني ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة حتى الجمعة الجولاني يقر بعمليات قتل جماعي لأفراد من العلوييين وتعهد بمعاقبة المسؤولين الجغبير: نمو الصادرات الوطنية يثبت تطور الصناعات الأردنية اتفاق بين الشرع ومظلوم عبدي على إدماج "قسد" في الدولة السورية الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني ويطلع على مشروع الإعمار الملك يزور وقف ثريد بجوار المسجد الحسيني وسط عمان ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين" تعميم امني بضبط مَن يقوم بإشعال الخريس (السلكة) بالشوارع ويهدد سلامة الآخرين الملك يفتتح بنك البذور الوطني في البلقاء "تجارة الأردن": عروض على مختلف السلع لنهاية رمضان رئيس الوزاء يحدد موعد عطلة عيد الفطر من 30 آذار وحتى 2 نيسان مبعوث ترامب للرهائن يكشف تفاصيل مفاوضاته مع حماس.. هل تتنازل الحركة عن سلاحها! البنك المركزي: تخفيض عمولات العديد من خدمات البنوك وإلغاء بعضها احباط محاولة تهريب مواد مخدرة بطائرة مسيرة من الغرب الجغبير يشيد بحرص "الاستهلاكية العسكرية" على تعزيز تواجد الصناعات الوطنية في اسواقها الملك يلتقي ممثلي الدول المشاركة في اجتماع الجوار السوري

استراتيجيات الأردن لتعزيز الاستقلال الاقتصادي في ظل احتمالية توقف المساعدات الأمريكية

استراتيجيات الأردن لتعزيز الاستقلال الاقتصادي في ظل احتمالية توقف المساعدات الأمريكية

 


 

طارق سامي خوري

في حال وقف المساعدات الأمريكية عن الأردن، فإن ذلك سيشكل تحديًا اقتصاديًا كبيرًا نظرًا لاعتماد جزء من الموازنة العامة على هذه المساعدات، خاصة في قطاعات الأمن والتنمية. لذا، يجب على الأردن، شعبًا وحكومة، تبني حلول اقتصادية استراتيجية لمواجهة الضغط، ومنها:

 

أولاً: تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد:

دعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة، الصناعة، والطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على الواردات.

تحفيز الزراعة الذكية والمياه المعاد تدويرها لتخفيف الضغط على الموارد المائية الشحيحة.

تشجيع التصنيع المحلي عبر تقديم حوافز ضريبية وتسهيلات تمويلية للمستثمرين المحليين.

 

ثانياً: تنويع الشراكات الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية:

التوجه نحو الاستثمارات الخليجية والصينية والروسية لتعويض أي نقص في الدعم الأمريكي.

تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والاستفادة من الاتفاقيات التجارية المشتركة.

دعم القطاع السياحي من خلال الترويج للسياحة الدينية والعلاجية.

 

ثالثاً: تقليل الإنفاق الحكومي وتحسين الإدارة المالية

ضبط الهدر المالي عبر إصلاح قطاع الرواتب والمكافآت والحد من النفقات غير الضرورية.

فرض ضرائب تصاعدية عادلة على الشركات الكبرى بدلاً من استهداف الفئات الأقل دخلًا.

دمج المؤسسات الحكومية المتشابهة لخفض النفقات التشغيلية.

 

رابعاً: تعزيز الاقتصاد غير الرسمي وتحفيز المشاريع الصغيرة:

تقديم حوافز ضريبية وقروض ميسرة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

تشجيع الشباب على الابتكار وريادة الأعمال بدلًا من الاعتماد على الوظائف الحكومية.

دعم اقتصاد الخدمات الرقمية مثل البرمجة والتسويق الإلكتروني.

 

خامساً: تطوير قطاع الطاقة والاستقلال عن الواردات:

التوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتقليل الاعتماد على النفط المستورد.

زيادة استغلال الصخر الزيتي والغاز المحلي لإنتاج الطاقة محليًا.

تشجيع الاستثمارات في قطاع السيارات الكهربائية وتقليل فاتورة استيراد الوقود.

 

سادساً:تعزيز التكافل الاجتماعي والاكتفاء الذاتي:

إطلاق حملات دعم المنتجات الوطنية وتقليل الاستهلاك المفرط للمنتجات المستوردة.

تقوية الصناديق التكافلية لمساندة الفئات الفقيرة في ظل أي أزمة اقتصادية.

تشجيع ثقافة التعاونيات والمشاريع المجتمعية لتوفير فرص عمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.

 

سابعاً:إصلاح السياسات الضريبية وتحفيز الاستثمار الداخلي:

فرض ضريبة عادلة على الشركات الكبرى والبنوك دون الضغط على الطبقة الوسطى.

تقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين الأردنيين الذين يعيدون أموالهم إلى البلاد.

الحد من التهرب الضريبي عبر تشديد الرقابة المالية والإلكترونية.

 

ثامناً: التركيز على التصدير وفتح أسواق جديدة:

 

دعم المنتجات الأردنية وفتح أسواق جديدة في أفريقيا وآسيا.

تحسين جودة المنتجات المحلية لتكون منافسة في الأسواق العالمية.

التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة مع دول غير غربية.

 

الزُبْدَة: الأردن لديه القدرة على التحول من اقتصاد يعتمد على المساعدات إلى اقتصاد منتج ومستقل إذا تبنّت *الحكومة والشعب* سياسات اقتصادية قوية ومستدامة. لا بد من التحرك سريعًا لتنفيذ هذه الحلول قبل أي أزمة محتملة لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.