شريط الأخبار
المرصد السوري: 1383 مدنيا قتلوا جراء أعمال العنف في الساحل ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في جرش جاهة تصلح بين النائبين المتشاجرين.. والجراح يعتذر الملك يستقبل مجلسي اوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية بحضور الرئيس الفلسطيني ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة حتى الجمعة الجولاني يقر بعمليات قتل جماعي لأفراد من العلوييين وتعهد بمعاقبة المسؤولين الجغبير: نمو الصادرات الوطنية يثبت تطور الصناعات الأردنية اتفاق بين الشرع ومظلوم عبدي على إدماج "قسد" في الدولة السورية الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني ويطلع على مشروع الإعمار الملك يزور وقف ثريد بجوار المسجد الحسيني وسط عمان ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين" تعميم امني بضبط مَن يقوم بإشعال الخريس (السلكة) بالشوارع ويهدد سلامة الآخرين الملك يفتتح بنك البذور الوطني في البلقاء "تجارة الأردن": عروض على مختلف السلع لنهاية رمضان رئيس الوزاء يحدد موعد عطلة عيد الفطر من 30 آذار وحتى 2 نيسان مبعوث ترامب للرهائن يكشف تفاصيل مفاوضاته مع حماس.. هل تتنازل الحركة عن سلاحها! البنك المركزي: تخفيض عمولات العديد من خدمات البنوك وإلغاء بعضها احباط محاولة تهريب مواد مخدرة بطائرة مسيرة من الغرب الجغبير يشيد بحرص "الاستهلاكية العسكرية" على تعزيز تواجد الصناعات الوطنية في اسواقها الملك يلتقي ممثلي الدول المشاركة في اجتماع الجوار السوري

على هامشِ صفقةِ "ترامب"

على هامشِ صفقةِ ترامب


بقلم .. سهير نجار 

 

ترامب "التّاجِر"  لَمْ يأتِ بجديد ، لويش عاملين حالنا انصدَمنا ؟!؟!

يلا نروووق و نَعُدّ للمليون ...

و اللي عندو مُخ مش ببغاء يكرر كلام غيرو.. و اللي "قادر يحلّل" مش يفتي 

فَلْيَدلُ بِدَلْوِه ... 

غير هيك  لكلّ واحد/واحدة مِمَّن اعتادَ النِّعَم التي تملأُ حياته ، أقول مِنَ  الأفضلِ لكَ/لكِ و للوطن ، أنَّ عليه/عليها أنْ :

  يبلَع لسانو بعدَ لقاءِ جلالة الملك مع "ترامب" ،، نعم يبلع لسانو مع أوّل وجبة طفحها أمامَ المِدفأة -و والِده فوق راسو سند له و لإخوَتِه  و بصحّة و عافية ، و والدتُه الحنون بتجهِّز بصينيّة الهريسة بعد العَشا- أمّا هو/هي حوّل المحطة على مسلسله المُفَضّل أو مباراة رياضيّة  أو گَظَبْ موبايله مباشرةً بعدَ لقاءِ التّاجِر العَنْجَهيّ  ترامب ، لقائهِ مع جلالة الملك.

حذارِ مِنَ الجَهَلَةِ القاعدينَ للطّخِّ خلفَ شاشاتِ حواسيبِهِم و هواتِفِهِم الذّكيّة -بغباء - و حذارِ مِن (ذُبابِ الفِتنةِ المُوَجّه المُرتَزق و ذئابٍ مُنْفَرِدَةٍ مأجورةٍ تتربَّصُ و تنتظرُ لحظة الصّفر ، و خلايا نائمة حاقِدة لااا أيقَظَها اللهُ إلى الأبد ... كلّ أولئكَ احذروا لأنََهُمْ جنود العدوّ بلسانٍ عربيّ مُسْتَعرِب) ، راقِبوا بحذرٍ و وعيٍ أكبرَ و أعمقَ مِنَ المُعتادِ كذي قبل ؛

فالرّاهِنُ مِنَ الوقتِ أكثرُ حساسيةً و خطورةً ممّا تَرونَ أو تسمعون عبر التَّلْفَزَةِ و/أو السوشال ميديا... لا  تَتحاذقوا بِفَهمِ سياسة دُوَلٍ و اقتصاد و علم اجتماع و و و مصالح و أمن ، لا تنسوا و أنتم جالسون نائمون تأكلون تتسامرون تضحكون ...

 أنَّ رجالاً تسهرُ لأجلِ كلّ هذا ؛

  باختصار مش كلّ مَن  فتح قناة عاليوتيوب و حساب على السوشال ميديا و / أو أطلقَ على نفسه لقب " إعلاميّ/إعلاميّة" صارَ وجوباً اتّباعَه ، أفلا تَعقِلونَ أفلا تتفكّرون ؟!!  

و حتّى لا تَندَمَ و تَندَمي ، خذوا نَفَساً عميقاً من هواءِ بلدكم، و خافوا الله في الوطن .

الخلاصة : روقوا على حالكُم يا جهابِذَ عَصرِكُم افتراضيّاً ؛ ( إنَّ خِلافَ سَمَكَتَينِ في ذاتِ الشَّبَكَةِ -لم و لا و -لن  يُجْدِيَ نَفْعاً) ، لذا أنْصَحُني قَبلَكُم و قبلَكُنّ نصيحةً ببلاش ( و يا ربّ ما يجي اليوم اللي تصير فيه النّصيحة بجَمَل) ..

خلينا نشتغل عالوعي و قراءة ما بين السّطور ، و كَوني سيّدة متقاعدة أنهيتُ علمي و عملي ( و لَمْ و لَنْ  أنْتَهِيَ من التّعَلُّمِ و التَّثَقُّفِ ؛ لأنَّهُما للمَمات، حتّى تتوقَّفَ شمسيَ عن أداءِ وظيفتها ..

  أنا لا أُزاوِدُ بل  ناصِحةٌ أنا ، و اللهُ و الوَطَنُ مِن وراءِ القَصد ،، أينما كان و  وقتما كان للأُمهاتِ و الآباء و المُرَبّينَ بشكلٍ عام  دورٌ لااا يجبُ أن يُهْمِلوه أو يؤجِّلوه ؛ فالحِفاظُ على الوَطَنِ قولاً و فِعلاً و تقريراً و رِفقاً  بكلّ ما يُحيطُ بكُم ، لَهوَ أمانَةٌ وكراااامةٌ للجمييييع  :

أبنائي بناتي إخوتي أخواتي ؛ صَحْصِحوا للعِلْمِ و العَمَلْ، كلٌّ مِن مكانِه،

و احفظوا عَلَيكُم ألسِنَتَكُم/ألسِنَتَكُنّ  لأنَّ صَمْتَنا  و قعودَنا المَوروثَينِ المُعَتَّقَين ، 

لا ينكَسِرانِ بهذهِ الطّريقةِ المُتَدَحرِجَةِ ككُرَةٍ دهماءَ نحوَ  الهاوية ، و لا هذا التّوقيتِ الحَرِجُ بناجع ..

و إلا اسْتَيقَظَتِ الفوضى لا قدّرَ الله ، 

و(ما هكذا تورَدُ الإبِلْ) ، لنحافِظ على بلدنا بلُحمَةِ الصّفّ و التَّعَقُّلِ ، لِنَكُن  مناراتٍ لا تُبَّعاً ...  لا للشِّعاراتِ الشّعبَوِيّةِ و ألفُ لا للغَوغائيّةِ ، و مهما تراءَت مُنَمّقةً معسولة،  هدّامَةٌ هي و ربِّ الكعبة ... 

أبناءَ جِلْدَتي لا تكونوا كَزَبَدِ البحر ،

 تعلّموا لذاتِ العِلمِ نوراً ، لا  لأجلِ علامة، 

اقرأوا بعينِ حبّ الوطن، احموهُ كما لو كانَ أحدَ أبنائكُم، ذودوا عن حياضِهِ  بالعِلْمِ و العَمَل و الإيمانِ بهِ ،كونوا لهُ لا تكونوا عليه،  و سيأتي اليوم الذي نقولُ فيه

كلوا و اشربوا و البسوا و اركبوا مِن طيّباتِ ما زَرَعتُم و عصرتُم و نَسَجْتُم و صَنَعتُم  .

و مع أنَّ ( الحديثَ في الفايِت نُقصانٌ في العقل) لكن ؛  لسّا ما نسينا أنَّ الهجومَ على طوابيرِ الخبزِ خلالَ الجائحة لَدَليلٌ على... 

و الهجومَ  على الكافيهات فترة السّماح لَدَليلٌ على... و غير هيك ما جِبنا سيرة  كيس الأشياء الزّاكية و الأوزان اللي بتزيد (في رمضان و في المُنخفضات الجوّيّة -حتّى لو كان مُنخفَضاً تنزلُ فيه وقيّة ثلج- برضو بنهجم عالسّوق ... الكلّ يحبّ الحياةَ

دراسةً و عملاً و ترفيهاً و استمتاعاً بها على أرضِهِ و بينَ أهله في وطنهِ الحُرِّ العزيزِ بكرامةٍ و آمان ، و أنا أوّلكم ...

إذا نسيتُم أُذَكِّرُكُم و إيايَ  بأنَّ ربّنا مِن سابع سما قالها:" اقرأ"، و قال: "اعملوا" ،

و قال: " الذي أطعَمَهُم من جوعٍ و آمَنَهُم مِن خَوف"... و لاااا مخلوق على وجه الكوكب يستطيعُ احتمالَ و تحمُّلَ ((نقصٍ في الأمنِ و الأنْفُسِ و الثّمَراتِ و و و كلّ ركائز البقاء إن راحَت ))... فهَذاذِيكُم و على المَهَلْ ؛؛؛ ما لاستِجلابِ الموتِ خُلِقنا ،

بل لإعمارِ الأرضِ و خِدمةً للإنسان ،

أمّا لو فُرِضَت علينا التّضحيةُ بكلّ ما نملُك فنحنُ لها فاعِلون بعزٍّ و كرامةٍ و إقدام، فلسنا ممّنِ استبدَلَ الحياةَ بالكرامة...

الله الله في الوطن ... 

واللهِ صارَ وجوباً التّدريبُ و تهذيب النّفسِ لاحتمالِ كلّ الظّروف ، فرصةٌ ذهبيّة هي لنا جميعاً، فرمضان على الأبواب ؛

 اعتقوا الآباءَ مادّيّاً و الأمّهات اللواتي أصابَهُنّ الوَهَنُ  واقفاتٍ يتعَبَّدنَ في محرابِ المَطبَخ في شهرِ العبادةِ ...  أزفَ التَّدَرُّبِ على الصّبرِ و تنظيفِ الجسد لإراحتِه و صحّتِه "صوموا تَصِحّوا" (  ليسَ تنظيراً بل نصيحة و دعوة للتّدريب للي ما بصوموا أصلاً لانهم بقدروش يتحمّلوا لا الجوع و لا العطش، و ما بتطلع شمسهم  بلا قهوة و سجائر.... ) ،،،

 آه صحيح عفكرة برضو وجوباً (الصّومُ عنِ الكلامِ في أوقاتِ الشّدّة...)

نحنُ شعبٌ إنْ لَمْ نَستَفِق و نَعِ  ، لن يرحمنا أحد ، و لن نُثيرَ الشّفقة كنتائجَ رُسِمَت عالميّاً و نحنُ قَصّرنا و ما كنّا بالوعيِ الكافي لمُجابَهَتِها.. لكنّني واثقةٌ بأنّه لا يوجدُ شخصٌ عاقلٌ يرغبُ  بأن يُثيرَ الشّفقة.... So لِذاااا ؛

أگعُدوا عاگلين و لا تَهْرِفوا بما لا تَعرِفوا ، و أنا أوَّلُكُمْ ، لكنَّهُ ضميريَ الوطنيّ ما دَفَعَ بي لأقولَ ما قلت ...

ختاماً :  اللهمّ احمِ الأردنَّ 

بشراً شجراً حجراً ماءً و سمااااء 

و احمِ اللهمَّ  وطننا الكبيرَ مِنَ المُحيطِ إلى الخليج ، كوولوا آمين

ختاماً أقول :

 إذا كانَ العدوُّ يرانا أرقاماً ، فَوَاجِبُنا 

-بالوَعيِ - ألا نُعطِيَهُ الفرصة ، 

و ألا نكونَ جَهَلَة ؛

 "العاقِلُ في فِعْلِهِ و الجاهِلُ في قَوْلِه

نكطة