شريط الأخبار
"الخيرية الهاشمية": لا نستطيع إنهاء حصار غزة.. ونواصل إدخال المساعدات كجزء من محاولة جادة لإنقاذ الأرواح ويتكوف ونتنياهو يحملان حماس مسؤولية تعثر المفاوضات.. ويلوحان بالرد قافلة مساعدات اردنية تعبر اليوم الى غزة مقتل ستيني بمشاجرة.. وكشف مصير سيدة قتلها زوجها في اربد "الكهرباء الاردنية" تنفي نية تعديل تشريعاتها للحجز على املاك المواطنين قافلة مساعدات من 50 شاحنة تنطلق إلى غزة بالتعاون مع المطبخ العالمي وبرنامج الغذاء العالمي الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في المواصي بخان يونس "العمل الإسلامي" يثمن الجهود الرسمية لإدخال المساعدات لغزة ويدعو لتكثيف الجهد بمواجهة حرب التجويع الاردن يدين تصويت الكنيست على بيان دعم السيادة الاسرائيلية على الضفة مندوبا عن الملك.. حسان يشعل شعلة مهرجان جرش ايذانا بانطلاق فعالياته الملكة: الكلمات لا تطعم أطفالنا.. رسالة من غزة مصدر إسرائيلي يزعم: ردّ حماس على المقترح الإسرائيلي لم يرضِ الوسطاء ولم يمرر لاسرائيل العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل التحديث بإرادة راسخة ونهج يضع المواطن في صميم الأولويات بتوجيهات ملكية .. الأردن يسير قافلة إغاثية لجنوب سوريا التجويع يفتك بالفلسطينيين في غزة… وأوروبا تلوّح بـ«إجراءات» الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية *الهيئة الخيرية": عبور قافلة مساعدات إلى شمال غزة لصالح منظمة “المطبخ المركزي العالمي قتل شابين بجريمتين منفصلتين بمحافظة البلقاء متحف الدبابات الملكي يحصد جائزة "خيار المسافرين 2025" المومني: المعيقات الإسرائيلية تقف بوجه الأردن لإيصال المساعدات

ثلاث قمم عربية في مواجهة المستعمرة

ثلاث قمم عربية في مواجهة المستعمرة

 

حمادة فراعنة

القمة العربية الثالثة التي تُعقد منذ حرب 7 أكتوبر 2023، الدموية التدميرية المتوحشة ضد الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة:

1- قمة بغداد السبت 17 آيار مايو 2025، 2- قمة البحرين 16 آيار مايو 2024، 3- قمة القاهرة الطارئة غير العادية 4 آذار مارس 2025، وجميعها تناولت مأساة الشعب الفلسطيني وأوجاعه، والمجازر والقتل والتدمير من قبل قوات المستعمرة الإسرائيلية.

قمة بغداد الدورية العادية الـ34، أكدت في بيانها الختامي على «مركزية القضية الفلسطينية»، كونها قضية الأمة العربية، وعصب الاستقرار بالمنطقة العربية، شدد قادتها على الدعم المطلق (المطلق بلا تردد) لحقوق الفلسطينيين غير القابل للتصرف، بما فيها حقهم في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين (وهذا مهم التركيز والتمسك بحق العودة للاجئين) عودتهم إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وبيسان وبئر السبع.

دان قادة البلدان العربية الإجراءات والممارسات اللاشرعية من قبل المستعمرة الإسرائيلية،

كما دعوا لوقف فوري للحرب على غزة التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف اراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة بغزة.

قمة البحرين العادية الـ33، أكدت على مكانة القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعرب، وأهمية استمرار عمل اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة في جهودها المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإلغاء الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها اكثر من 1.30 مليون مواطن فلسطيني.

 قمة البحرين سبق وان اكدت على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع، ورفع الحصار المفروض، وإزالة المعوقات، وفتح المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية، وتمكين منظمات الأمم المتحدة، وخصوصا وكالة الأونروا، من العمل، وتوفير الدعم المالي لها للقيام بمسؤلياتها بحرية وأمان، مجددين الرفض القاطع لأي محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.

وخلصوا إلى نتيجة في غاية الأهمية لقمة البحرين في آيار 2024، أي قبل سنة من اليوم، وهي «اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف اطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين» و لم تتجاوب المستعمرة مع بيان ومواقف قمة البحرين، فتم عقد قمة القاهرة خاصة لفلسطين يوم 4 آذار مارس هذا العام 2025، والتي أكدت على مخرجات قمة المنامة العرببة يوم 16 آيار مايو 2024.

وأشارت إلى أهمية التعاون مع القوى الدولية والإقليمية بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة، وفي سياق العمل على إنهاء كافة الصراعات في الشرق الأوسط (العالم العربي)  مع تأكيد الاستعداد للانخراط الضروري مع الإدارة الأميركية، لاستئناف مفاوضات السلام  (معطلة منذ عام 2014 )، بغية التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.

وأدانت سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل عن أرضه، وإدانة القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، والتأكيد على أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة والاعراب عن رفض استخدام (المستعمرة) سلاح الحصار وتجويع المدنيين لمحاولة تحقيق أغراض سياسية.

ثلاث قمم عربية تحذيرية، ولا تزال المذابح والقتل والتدمير والاجتياح الإسرائيلي متواصلاً لقطاع غزة.

 

جريدة الدستور الأردنية