كنعان يكرم بيت الذاكرة وملتقى المثقفين المقدسي


عمان – كرم أمين عام
اللجنة الملكية لشؤون القدس بيت الذاكرة – شبكة متاحف القدس وملتقى المثقفين
المقدسي بدرع اللجنة الملكية لكل منهما خلال لقاء مشترك في مقر اللجنة في العاصمة
الأردنية عمان.
فقد سلم عطوفة الأستاذ
عبد الله كنعان كل من د. جودت مناع مدير عام بيت الذاكرة و د. طلال أبو عفيفة رئيس
ملتقى المثقفين المقدسي درع اللجنة لكل منهما في لقاء مشترك تقديرا من عطوفته
لجهودهما في إبراز قضية القدس ومواجهة ممارسات الاحتلال في المدينة.
وثمن كنعان دور بيت
الذاكر وملتقى المثقفين المقدسي وبرامجهما إزاء قضية القدس في إطار مواجهة الممارسات
الإسرائيلية في المدينة ضد المواطنين المقدسيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية بما
ينسجم مع الموقفين الأردني والفلسطيني المتعاضد في مواجهة التهويد وأهمية الوصاية
الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الذود عن المدينة.
من جانبه أثنى د. مناع
على دور كنعان في في إبراز قضية القدس على المستويين العربي والدولي وقال:
"إن كنعان وفريق العمل في اللجنة الملكية لشؤون القدس بمثابة قبطان يقود
سفينة بين الأمواج المتلاطمة في مواجهة صنيع الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في
المقدسات الإسلامية والمسيحية ويمضي في خطته وفقاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله
الثاني إزاء القدس بتدابير فعالة إعلامية ودبلوماسية وتوثيقية.
كما شكر د. أبو عفيفة
في كلمة قصيرة الأستاذ كنعان على هذا التكريم وأهميته في هذه المرحلة لملتقى
المقفين المقدسي باعتباره تكريما للقدس ومواطنيها ومثقفيها. مشرا إلى أهمية
التعاون المشترك في كافة المجالات خاصة المجال الثقافي لتعزي الرواية الفلسطينية –
الأردنية تجاه القدس تاريخا وحضارة.
ويشمل بيت الذاكرة الذي
تأسس في جبل اللويبدة في قلب العاصمة الأردنية عمان منذ سنوات على متحف القدس
ومكتبة شيرين أبو عاقلة ومسرح فيصل الحسيني ومرافق لاستقبال الزائرين وينظم
فعاليات وطنية ويعرض لأفلام ذات علاقة بالقدس.
أما ملتقى المثقفين
المقدسي الذي ينظم نشاطات ثقافية في القدس وحولها، ومن أبرز نشاطاته مهرجان زهرة
المدائن للإبداع الثقافي من أجل القدس لتكريم الكتاب والأدباء والفنانين الفلسطينيين
والعرب ممن أصدروا مؤلفات حول القدس.
وهذه البرامج تشكل
عاملاً مشتركا للتعاون بين بيت الذاكرة وملتقى المثقفين المقدسي ومؤسسات أخرى ذات
اهتمام مشترك، فلسطينية وعربية ودولية حول القدس وفي مقدمتها اللجنة الملكية لشؤون
القدس بهدف التبادل المعرفي على المستويات الثقافية والتوثيقية والإعلامية.