شريط الأخبار
فخ جوعى غزة.. 75 شهيدا و400 جريح خلال تسلم المساعدات "المياه والري": ضبط 873 إعتداء على قناة الملك عبدالله من بداية العام استطلاع: اغلب اللاجئين السوريين في الاردن لا ينوون الرجوع لسوريا مصري يهاجم متعصبين صهاينة بالمولوتوف بامريكا ويهتف لفلسطين مجزرة الجوعى بغزة: الاحتلال يبيد 31 فلسطينيا ويصيب 200 بمركز المساعدت "خريجي خضوري" تواصل استقبال المشاركات بجائزة خليل السالم الزراعية السعودية: اعادة ربع مليون حاج لا يحمل تصريحا.. واخراج 200 الف مخالف من مكة اللجنة الوزارية العربية الاسلامية: سنواصل جهودنا لوقف العدوان الاسرائيلي صاروخ باليستي وثلاث طائرات مسيرة يمنية تضرب مطار ومناطق العدو الاسرائيلي الملك: ضرورة تكثيف الجهود العربية المبذولة لوقف الحرب على غزة متابعة لزيارة الملك.. العيسوي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء غزة.. صباحٌ آخر من الدم رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل في المنطقة الصفدي اسرائيل مستمرة بقتل كل فرص السلام بالمنطقة رئيس الوزراء يوجه بتخصيص أراضٍ لإنشاء إسكانات للمعلمين في المحافظات ويتكوف: رد حماس على مقترح الهدنة غير مقبول بتاتا الاحتلال يزعم رسميا استشهاد محمد السنوار حماس تسلم ردّها على المقترح الأمريكي: نعم ولكن تثبيت سعر الكاز وبنزين 90 وخفض 95 والسولار "الرعاية التنفسية" تدق ناقوس الخطر: الأردن السابع عالميًا في انتشار التدخين

أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

أ. د. اخليف الطراونة : 

في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض،

شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة،

ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم

بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث

هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير

بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة،

لكن الله عوّضنا بأخي عاطف،

الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف.

كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر،

وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع.

أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه

به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة،

والعقل، والوقفة وقت الشدّة.

تراه هادئًا، لين الجانب،

لكن في الشدائد تعرف صلابته،

وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم،

والعزم حين تتراجع العزائم.

ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا

أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة،

ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف.

أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا،

وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء.

هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود.

هو الذي يعطي ولا ينتظر،

ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله،

لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام.

كل من عرف أبا الليث،

عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل،

وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه.

ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل

 

والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.