شريط الأخبار
"الخيرية الهاشمية": لا نستطيع إنهاء حصار غزة.. ونواصل إدخال المساعدات كجزء من محاولة جادة لإنقاذ الأرواح ويتكوف ونتنياهو يحملان حماس مسؤولية تعثر المفاوضات.. ويلوحان بالرد قافلة مساعدات اردنية تعبر اليوم الى غزة مقتل ستيني بمشاجرة.. وكشف مصير سيدة قتلها زوجها في اربد "الكهرباء الاردنية" تنفي نية تعديل تشريعاتها للحجز على املاك المواطنين قافلة مساعدات من 50 شاحنة تنطلق إلى غزة بالتعاون مع المطبخ العالمي وبرنامج الغذاء العالمي الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في المواصي بخان يونس "العمل الإسلامي" يثمن الجهود الرسمية لإدخال المساعدات لغزة ويدعو لتكثيف الجهد بمواجهة حرب التجويع الاردن يدين تصويت الكنيست على بيان دعم السيادة الاسرائيلية على الضفة مندوبا عن الملك.. حسان يشعل شعلة مهرجان جرش ايذانا بانطلاق فعالياته الملكة: الكلمات لا تطعم أطفالنا.. رسالة من غزة مصدر إسرائيلي يزعم: ردّ حماس على المقترح الإسرائيلي لم يرضِ الوسطاء ولم يمرر لاسرائيل العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل التحديث بإرادة راسخة ونهج يضع المواطن في صميم الأولويات بتوجيهات ملكية .. الأردن يسير قافلة إغاثية لجنوب سوريا التجويع يفتك بالفلسطينيين في غزة… وأوروبا تلوّح بـ«إجراءات» الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية *الهيئة الخيرية": عبور قافلة مساعدات إلى شمال غزة لصالح منظمة “المطبخ المركزي العالمي قتل شابين بجريمتين منفصلتين بمحافظة البلقاء متحف الدبابات الملكي يحصد جائزة "خيار المسافرين 2025" المومني: المعيقات الإسرائيلية تقف بوجه الأردن لإيصال المساعدات

أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

أ. د. اخليف الطراونة : 

في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض،

شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة،

ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم

بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث

هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير

بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة،

لكن الله عوّضنا بأخي عاطف،

الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف.

كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر،

وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع.

أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه

به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة،

والعقل، والوقفة وقت الشدّة.

تراه هادئًا، لين الجانب،

لكن في الشدائد تعرف صلابته،

وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم،

والعزم حين تتراجع العزائم.

ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا

أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة،

ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف.

أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا،

وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء.

هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود.

هو الذي يعطي ولا ينتظر،

ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله،

لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام.

كل من عرف أبا الليث،

عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل،

وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه.

ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل

 

والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.