شريط الأخبار
الحية: لم نرفض مقترح ويتكوف.. وجاهزون لتسليم الحكم بغزة لأي جسم مهني متفق بشأنه الملك يهنيء الاردنيين بالتأهل لنهائيات كأس العالم النشامى يكتسح عُمان بثلاثية.. ويصل لاول مرة إلى كأس العالم ولي العهد يغادر إلى عُمان لمتابعة مباراة "النشامى" الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان شراكة استراتيجية الملك يلتقي بمدريد العاهل الاسباني ويبجث العلاقات الثنائية تحضيرية الجبهة الوطنية تطالب بالافراج عن الخواجا تفاصيل جديدة حول التعاون بين إسرائيل وميليشيا "ياسر أبو شباب" العميلة عيد آخر حزين في غزة: لا أضاحي ولا حج.. إبادة وتشرد وتجويع ولي العهد يقلد ضباطًا في الكتيبة 101 برتبهم الجديدة توقيف نائب أمين عام "الوحدة الشعبية" والحزب نطالب بالإفراج عنه مصدر امني: توقيف اشخاص خالفوا القانون بمسيرات وسط البلد وزير الداخلية يلتقي الحاج توفيق.. وبحث تسهيل التجارة مع سوريا رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك التنمية تضع يدها على عقار لـ "الاخوان" المحظورة الملك إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية هل ترفض ايران المقترح الامريكي.. وخامنئي: يتعارض والمصالح الوطنية حكومة نتنياهو على كف الحريديم.. وتجنيد المتدينين يتفاقم الى أزمة مستعصية "الفاو" تكرم الملك بميدالية "أجريكولا" لجهود الاردن الانسانية بغزة بحث آليات تطوير علاقات الأردن الاقتصادية مع المغرب

حوارية في شومان بعنوان "انكفاء المشروع القومي العربي"

حوارية في شومان بعنوان انكفاء المشروع القومي العربي

 


عمان 3 حزيران - ناقشت حوارية نظمها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي مساء أمس، بعنوان "انكفاء المشروع القومي العربي"، واقع المشروع القومي العربي، وما تبقى من فرص الوحدة، وما المطلوب للحاق بركب التنمية.

وأكدت الحوارية التي تحدث فيها المفكر السعودي الدكتور يوسف مكي، وأدار الحوار مع الجمهور وزير الاتصال الحكومي السابق الدكتور مهند مبيضين، ارتباط الحال العربي بالمشهد العالمي سياسيا واقتصاديا.

وقال الدكتور مكي إن "المشروع النهضوي العربي واجه في بداياته مجموعة من العقبات، من بينها خيانة الأطراف التي كانت ستمنحنا الاستقلال، وذلك عبر مشروعين هما تقسيم المنطقة بموجب (سايكس بيكو)، ووعد بلفور، وكلاهما شكل طعنة في صميم الآمال والأحلام العربية".

وأوضح أن مسار الحركة القومية العربية أو مسار الأمة العربية بشكل عام، قد واجه 3 تحديات رئيسية، يتمثل الأول في ضعف التركيبات الاجتماعية العربية، مما حال دون تحقيق الأهداف المنشودة، فيما يتمثل العامل الثاني في التحديات الداخلية الخاصة التي تواجه كل بلد عربي الأمر الذي يشغلها عن المضي قدما في المشروع النهضوي العربي، مشيرا إلى أن العامل الأخير يتجلى في التباين بين الدول العربية من حيث القدرات الاقتصادية، مؤكدًا ضرورة أن يكون المال العربي ركيزة أساسية في تعزيز الوحدة العربية وتحقيق التنمية المنشودة.

وأبرز الدكتور مكي أهمية فصل احتياجات ومصالح الشعوب عن الصراعات السياسية والاقتصادية بين الدول، مؤكدًا ضرورة عزل الاقتصاد عن السياسة في التعاملات فيما بينها. وبين أهمية تعزيز الروابط بين الدول العربية لتلبية تطلعات الشعوب ومصالحها المشتركة.

ودعا إلى إجراء مراجعات شاملة على الصعيد القومي، مثلما أكد الأهمية الجغرافية للأمة العربية، قائلًا: "إننا في أمس الحاجة إلى الحديث عن الجغرافيا كعنصر حيوي في تشكيل الأمم"، وقال إنه "عندما نتناول موضوع الجغرافيا، فإننا نتناول مسألة المواطنة، ونحن في حاجة ماسة لإعادة الاعتبار لفكرة العقل الاجتماعي والمواطنة".

يشار إلى أن الدكتور يوسف مكي هو مفكر سعودي وُلد عام 1947، وهو حاصل على دكتوراه في السياسة المقارنة، وقد شغل مناصب فكرية بارزة، وركّزت أبحاثه على النهضة، الهوية، والسياسة العربية، له مؤلفات مهمة، وشارك في مؤتمرات فكرية، وترجم كتبًا.