شريط الأخبار
"الخيرية الهاشمية": لا نستطيع إنهاء حصار غزة.. ونواصل إدخال المساعدات كجزء من محاولة جادة لإنقاذ الأرواح ويتكوف ونتنياهو يحملان حماس مسؤولية تعثر المفاوضات.. ويلوحان بالرد قافلة مساعدات اردنية تعبر اليوم الى غزة مقتل ستيني بمشاجرة.. وكشف مصير سيدة قتلها زوجها في اربد "الكهرباء الاردنية" تنفي نية تعديل تشريعاتها للحجز على املاك المواطنين قافلة مساعدات من 50 شاحنة تنطلق إلى غزة بالتعاون مع المطبخ العالمي وبرنامج الغذاء العالمي الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في المواصي بخان يونس "العمل الإسلامي" يثمن الجهود الرسمية لإدخال المساعدات لغزة ويدعو لتكثيف الجهد بمواجهة حرب التجويع الاردن يدين تصويت الكنيست على بيان دعم السيادة الاسرائيلية على الضفة مندوبا عن الملك.. حسان يشعل شعلة مهرجان جرش ايذانا بانطلاق فعالياته الملكة: الكلمات لا تطعم أطفالنا.. رسالة من غزة مصدر إسرائيلي يزعم: ردّ حماس على المقترح الإسرائيلي لم يرضِ الوسطاء ولم يمرر لاسرائيل العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل التحديث بإرادة راسخة ونهج يضع المواطن في صميم الأولويات بتوجيهات ملكية .. الأردن يسير قافلة إغاثية لجنوب سوريا التجويع يفتك بالفلسطينيين في غزة… وأوروبا تلوّح بـ«إجراءات» الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية *الهيئة الخيرية": عبور قافلة مساعدات إلى شمال غزة لصالح منظمة “المطبخ المركزي العالمي قتل شابين بجريمتين منفصلتين بمحافظة البلقاء متحف الدبابات الملكي يحصد جائزة "خيار المسافرين 2025" المومني: المعيقات الإسرائيلية تقف بوجه الأردن لإيصال المساعدات

كانت أملاً... فباتت طيفًا

كانت أملاً... فباتت طيفًا

 


 

بقلم  /  سوسن الحلبي 

 

(ابنتي)

بالأمس كانت أملاً...

واليوم باتت طيفًا... 

غائبًا عن جسدها المنهك...

صوت ضحكاتها النائمة...

 مازال يملأ المكان...

وصوتها الشجي الراحل...

 ما زال يهز مِن حوله الأركان...

كانت تداعبني بنظرات عينيها الجميلتين...

بابتسامةٍ متعبةٍ...

بلمس أناملها الرقيقة...

كانت تحاول إبدال

 ألمي راحةً...

رغم ضعفها...

كانت تشعر بحالي...

رغم صغر سنها...

وكيف لا...

وهي ابنتي...

جزءٌ من قلبي...

بل قلبي كلّه...

والأمل الذي كنت أنشده

سنين طوالاً...

رحَلَتْ...

بغمضة عين... 

قبل أن تقرَّ روحي...

 بفرحتي بحضورها...

لم ألبث بعد أن أرتوي من حبها...

من قربها...

من دفء روحي باحتضانها...

من كلّ ما فيها قبل الفراق...

نامي يا صغيرتي بأمانٍ

 حيث رحلتِ...

فلم يعُد هناك ما يؤرق مضجعك...

اذهبي وانتظريني بجناحيك...

هناك، على أبواب السماء...

فلعل اللقاء يكون قريبًا...

لأُناديك مجددًا...

وتلبّين النداء...

وأغمرك بين ذراعيّ دون خوفٍ

 أو وداعٍ...

دون أن أخشى على ابتسامتكِ الجميلة من الضياع...

أوصيكِ بها يا بنيتي...

فابتسامتكِ كانت منيتي... 

التي لم أستطع البقاء عليها...

لكنها رحلت الآن إلى خالقها...

ولن تتبدّلَ بعد اليوم...

فوداعًا يا صغيرتي...

واطمئني حيث أنتِ...

ولا تملّي انتظاري...

فلن أُطيل الغياب..