شريط الأخبار
اصابة 4 بمشاجرة جماعية بين وافدين بمعان العثور على جثتين في عمّان.. والأمن يحقق منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة الرئيس العراقي يلتقي الصفدي في مجلس النواب "اليسارية والقومية" يؤكد حق الجماهير الاردنية بمواصلة التعبير عن دعم الشعب الفلسطيني الملك يحذر من خطورة دخول الإقليم بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن والسلم الدوليين عودة الاجواء للتلبد بغيوم التصعيد بين اسرائيل وايران.. فهل يحصل الرد الاسرائيلي؟! توقيف احد مديري بلدية الزرقاءبتهمة "استثمار الوظيفة" استشهاد الطفلة ملاك حفيدة اسماعيل هنية قتل شاب طعنا باداة حادة بعمان الجغبير: ضباط ارتباط لحل قضايا الصناعيين العالقة مع الدفاع المدني الملك والرئيس العراقي يدعوان لوقف العدوان على غزة نقيب المهندسين: التصعيد الإقليمي يجب أن لا يطغى على جرائم العدو في قطاع غزة شمول قضايا الهعبث الكهربائي والاستجرار غير المشروع بالعفو العام صحيفة اسرائيلية ترجح تمديد اتفاقية المياه مع الاردن لسنة اعتداء على رجلين وامرأة في الأشرفية عدم استقرار جوي واحتمال زخات مطرية الملك مع بايدن: الأردن لن يكون ساحة لحرب إقليمية الصفدي: ما حدث من تصعيد ايراني اسرائيلي حذرنا منه منذ الحرب على غزة اصرار حكومي على التشغيل التجريبي للباص السريع بين عمان والزرقاء نهاية الشهر

ماذا لو..

ماذا لو..
ماذا لو..
هذا السؤال البسيط في طرحه والقليل الكلمات.. لو طبقناه على كل افعالنا وقراراتنا لتغير الحال.. ولقلت نسبة الفشل وخيبات الامل..
فكثير هي الامور والافكار والمسائل التي تقيد حركة حياتنا نحو الافضل والاسهل جراء اعتقادنا بان لا سبيل ولا بديل لما نحن عليه ومعه غير ما اعتدنا عليه..
تعلمنا في مباديء التحليل والاستقصاء.. ان نضع جميع الاحتمالات الممكنة لاي حدث او قرار..
وكان اهم سؤال وجب علينا طرحه وتحليل اجوبته بشكل دقيق هو "ماذا لو"..
فعند الاجابة عليه في كافة افعالك وتوجهاتك.. وبعد تحليل كافة الإجابات وتنظيمها وترتيبها وفرزها ووضع البدائل المتاحة باولوياتها.. تجد انك وضعت دستورا مرنا مريحا واضحا لحياتك.. ينظم التعامل مع ذاتك ومع من هم حولك..
فعندما تعتمد على مصدر معين للحصول على حاجياتك مثلا.. وتظن ان هذا المصدر هو الوحيد لحصولك على هذه الحاجيات.. ما عليك الا ان تقول لنفسك.. ماذا لو تم اغلاق هذا المصدر؟!.. فهل سأتوقف عن الحصول على هذه الحاجيات؟!.. ام ان علي البحث عن بديل قوي خوفا من حدوث ما أتوقعه؟!..
وان كنت تظن ان شخصا ما هو الباب الوحيد لقضاء مصلحة لك.. فما عليك الا سؤال نفسك.. ماذا لو انقطعت وسائل الاتصال مع هذا الشخص.. او مات.. او اصيب بمرض لا يمكنه من مساعدتي مثلا؟!. فهل ساتوقف عن طلب الحصول على هذه المصلحة او المنفعة؟!.. ام ان هناك بديل عن ذلك الشخص؟!..
من تجربتي البسيطة في الحياة.. وعندما بدأت اطبق هذا السؤال بيني وبين نفسي على كل شيء يحتاج مني قرارا حازما وحاسما.. وجدت في الكثير من الاحيان إن لم يكن كلها.. انني كنت رهين امور واشخاص وعادات ليست هي الافضل ولا الاكمل ولا الانسب.. ووجدت ان هناك البدائل الكثيرة في كل هذه الامور..
فوجدت المحل التجاري الذي يعطيني سلعا باقل سعر من محل صديقي الذي ظننت انه كان يميزني عن غيري..
ووجدت مكان عمل يمنحني امتيازات اضعاف مكاني الحالي.. والذي كنت اتوقعه هو الذي يؤويني فقط.. والخروج منه يعني جلوسي في البيت او القبول باجر ومكانة اقل..
ووجدت اشخاصا يساعدوني في تسيير وقضاء حاجاتي بشكل اقوى ممن كنت اعتقد انهم الوحيدون القادرون على ذلك..
ووجدت ان هناك حلولا بسيطة وقوية لكثير من المسائل غير التي اعتدت عليها.. والتي كنت قد ورثت تطبيقها واتباعها من قريب او صديق او استاذ..
وفي الختام اقول.. علينا ان لا نركن ونستسلم وننقاد الى اي شيء في حياتنا.. يوجد له البديل المتاح.. فما بالنا إن كان له بدائل!..