شريط الأخبار
ارتفاع عدد شهداء مجزرة عين الحلوة الى 13 عاجل. الاحتلال يرتكب مجزرة بعين الحلوة: 11 شهيدا والمستهدف مركزا لحماس "الوحدة الشعبية": قرار مجلس الامن يفرض وصاية مرفوضة على الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء يلتقي المناصير ويستمع لشكواه استقبال حافل بابن سلمان بالبيت الابيض.. والسعودية ترفع استثمارتها لترليون دولار ولي العهد يرعى إطلاق مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني الملك يزور مصانع حلويات حبيبة ومخابز برادايس وأدوية في القسطل وزير الزراعة: سنستورد 10 الاف طن زيت زيتون.. وسعر التنكة 85 دينارا باللغة الانجليزية فقط: نتنياهو يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد قتل مستوطن وجرح 8 بعملية فدائية جنوب الضفة الحاج توفيق : التدريب المهني والتقني خيار استراتيجي للتحديث الاقتصادي سالم: 30% يعانون من السمنة الممرضة في العالم وزير البيئة بلقائه "تجارة الاردن": تسهيل وحماية الاستثمارات بالمملكة أولوية ثابتة واشنطن غاضبة من وصف الجيش اللبناني لاسرائيل بالعدو.. وتلوح بقطع المساعدات عنه "فلم يعد استثمارا مجديا لنا"! من قصد طارق خوري بمنشوره الرياضي الأخلاقي؟! ترحيب واسع بقرار مجلس الامن بشان غزة وسط تحفظات واعتراضات من اسرائيل وحماس مجلس الأمن يعتمد القرار الأميركي بشأن غزة..روسيا والصين تمتنعان عن التصويت وحماس تعتبره فرضا للوصاية الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال الملك والعاهل البحريني يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية

الاحتلال يصعد ابادته..وحماس: سنرد قريبا على خطة ترامب.. وهذه ما تسرب من تحفظات الحركة

الاحتلال يصعد ابادته..وحماس: سنرد قريبا على خطة ترامب.. وهذه ما تسرب من تحفظات الحركة


 

في ظل تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وإعلان حركة حماس حاجتها لمزيد من الوقت لدراسة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع، تتجه الأنظار إلى نتائج المشاورات الحالية وتداعياتها على مسار الحرب.

تطورات الموقف بشأن "خطة ترامب"
أبلغت حركة حماس الوسطاء أنها "لا زالت تواصل المشاورات" حول خطة ترامب التي قُدمت للحركة، مؤكدة أنها تحتاج "لبعض الوقت" لاتخاذ قرارها. ويأتي هذا الترقب بعد أن وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الخطة خلال لقائه مع ترامب الأسبوع الماضي.

تحفظات حماس ومطالبها:
أوضحت حماس للوسطاء صعوبة تنفيذ عملية إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وتسليم جثث القتلى خلال 72 ساعة، كما طالبت بـ:

المزيد من الوقت لمراجعة الشروط.

إبداء "تحفظات" على بعض بنود الخطة المكونة من عشرين بنداً.

ضمانات واضحة لالتزام إسرائيل بوقف الحرب.

الحاجة إلى جداول زمنية لانسحاب إسرائيل.

تحفظات على بند "نزع سلاح حماس".

قال القيادي في حركة حماس محمد نزال، مساء الخميس، إن الحركة سترد قريبا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بغزة.

وأكد جدية الحركة في الوصول إلى تفاهمات "بعيدا عن سيف الوقت المسلط والضغوط الممارسة بالتهديدات”

وأوضح نزال، في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن "حماس بدأت منذ اليوم التالي لإعلان الخطة في 30 سبتمبر/ أيلول المنصرم، مشاورات داخلية وخارجية مع الفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة، ومع الوسطاء”.

وأضاف أن "الحركة تناقش الخطة بجدية بغض النظر عن الملاحظات الكثيرة الموجودة لدينا”.

وشدد نزال، على أن الموقف النهائي "سيأخذ بالاعتبار المصالح العليا للشعب الفلسطيني والثوابت الاستراتيجية للقضية الفلسطينية”.

وتابع: "نرفض التعامل معنا بمنطق أن نقبل الخطة كاملة أو نرفضها كاملة”.

ولفت إلى أن "حماس تتحرك بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني ويراعي الاعتبارات السياسية كافة”.

وأشار نزال، إلى أن "الحركة على تواصل مستمر وحساس مع الأطراف الصديقة من الدول العربية والإسلامية”.

وأضاف: "خلال الساعات الـ28 الماضية واصل المختصون الليل بالنهار وهم على تواصل مع الوسطاء والأطراف العربية والإسلامية نحن جادون في الوصول إلى تفاهمات”.

وأكد نزال، أن "الجدية في التعاطي مع الخطة لا تأتي من باب الضغط الزمني، بل من منطلق الحرص على وقف المذبحة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة منذ عامين، وعدم السماح باستمرارها للعام الثالث”.

وأردف: "إننا جادون ليس من منطلق السيف المسلط علينا وهو سيف الوقت، بل من منطلق أن الوقت من دم، وأننا حريصون على وقف المذبحة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة التي مر عليها عامان ولا نريد أن تدخل عامها الثالث”، في إشارة إلى المهلة التي منحها ترامب لحماس للرد على المقترح خلال 72 ساعة.

والاثنين أعلن ترامب، عن خطة تتألف من 20 بندا، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين (في غزة) خلال 72 ساعة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة "حماس”.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

كما تدعو خطة ترامب إلى تشكيل هيئة دولية إشرافية برئاسته، تكون مسؤولة عن تدريب إدارة للحكم في غزة، دون مشاركة "حماس”.

 

 

 

 

 



الموقف الدولي والإقليمي من رفض حماس
فيما تتواصل جهود الإقناع، لاقت خطة ترامب "استحساناً عالمياً"، وفقاً للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، التي أكدت أن احتمالية انسحاب حماس من الخطة قد "تجعل ترامب يضطر إلى وضع خط أحمر".

توقعات صعبة:
أشار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى أن محاولات تجري حالياً لإقناع حماس برد إيجابي، مضيفاً أنه "إذا رفضت حماس الخطة سيكون الوضع صعباً"، وأنه "لا يرى أي دور للحركة في مستقبل غزة".

استعدادات إسرائيل لتوسيع العمليات
يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة اجتماعاً خاصاً لتقييم الأوضاع الأمنية في القطاع والضفة الغربية. وتستعد قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي لسيناريوهات محتملة، تشمل:

استمرار القتال حتى التوقيع على اتفاق أو حتى في حال رفض حماس للخطة.

توسيع العمليات البرية واحتلال أجزاء إضافية من مدينة غزة.

تشير المصادر الأمنية إلى أن الجيش الإسرائيلي بات يحتل أكثر من 50% من مدينة غزة.

وفي إطار الاستعدادات لمرحلة جديدة من القتال، أعلن الجيش عن إغلاق شارع الرشيد من الجهة الجنوبية لقطاع غزة، بهدف منع عودة المدنيين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال.

التصعيد الميداني يتواصل
تتواصل الهجمات والقصف الإسرائيلي على القطاع، حيث:

استهدف قصف إسرائيلي صباح الجمعة منطقة المواصي في خان يونس جنوب القطاع.

قصفت المدفعية الإسرائيلية وسط المدينة.

أطلقت المسيرات والطائرات المروحية الإسرائيلية نيرانها نحو المنازل في منطقة النصر غرب مدينة غزة.

حصيلة الضحايا:
أسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 شخصاً، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

في المقابل، ارتقى أكثر من 66 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، بحسب السلطات الصحية في غزة.