شريط الأخبار
لا تبكِ شهيدًا... الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين الملك والمستشار الألماني يبحثان سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية بري: لن نتفاوض تحت النار وسلاح “حزب الله “شأن داخلي وإسرائيل باستمرارعدوانها سيتعيد إشعال الحرب انباء عن وفاة راعي بصاعقة برق بالمفرق مشعل يطرح بمؤتمر "العهد للقدس خارطة طريق لمواجهة الإبادة وتحرير القدس هكذا يسرقون اللحظة بخطاب عنصري فج! المصري: 600 مليون دينار ديون البلديات.. و75% من موازنات بلديات رواتب الجغبير: مدينة عمرة تمثل منصة اقتصادية متكاملة ستنشط الصناعة الاردنية اسرائيل تعربد بسوريا.. والامريكان يهنئون حكومة الشرع بمنع تهريب اسلحة لحزب الله 160 الف متقاعد ضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار! عدم استقرار جوي وأمطار تشتد مساء وتحذير من السيول ولي العهد: لحظة تاريخية .. حلم يكتب بداية جديدة لكرة القدم الأردنية النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 عائلة البرغوثي تكشف تفاصيل تعذيب مروع للقائد الأسير وسط مطالب دولية للإفراج عنه صاحب محل يقتل عامله ضربا مبرحا بالازرق وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في العاصمة العين العماوي: العقبة مقبلة على تحولات هيكلية عميقة ستعيد رسم ملامح التشغيل الشبابي

القناة 12 العبرية: الاندفاعة نحو المرحلة الثانية.. والقلق على المصلحة الأمنية الإسرائيلية

القناة 12 العبرية: الاندفاعة نحو المرحلة الثانية.. والقلق على المصلحة الأمنية الإسرائيلية

 


يُدار التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل كما هو مخطط له، دون انحرافات عن البرنامج الأميركي. ومع ذلك، تحذر الأجهزة الأمنية في إسرائيل من أن الوتيرة السريعة التي يُدفع بها المخطط قد تضرّ بالحل، إذ إن النهج الأميركي قد يتعارض مع المصلحة الأمنية الإسرائيلية.

 

الخشية الرئيسية تتمثل في غياب التفاهم حول الخطوط التي سيتموضع عندها الجيش الإسرائيلي، وفي المساس بتعليمات إطلاق النار، وتقليص صلاحيات إسرائيل في فرض العقوبات على حركة حماس.

 

تشعر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالقلق من السرعة التي يدفع بها الأميركيون خطة ترامب لإنهاء الحرب، وهو ما قد يضرّ بالمصلحة الأمنية لإسرائيل – وفق ما تم نشره مساء أمس (الثلاثاء) في النشرة المركزية.

 

نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، والمبعوث ستيف ويتكوف، ومستشار ترامب المقرب جاريد كوشنر وصلوا إلى البلاد للتأكد من عدم وجود تأخيرات أو انحرافات في تنفيذ الخطة. إلا أن الأجهزة الأمنية تحذر من أن المقاربة الأميركية لهذه الخطوة السياسية قد تتصادم مع المصلحة الأمنية الإسرائيلية.

 

ويُفسَّر ذلك بأن هناك سلسلة من المصالح الحيوية بالنسبة لإسرائيل – مثل الخطوط التي سيتموضع عندها الجيش الإسرائيلي، وتعليمات إطلاق النار، وآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع – والتي قد تُحدَّد الآن ليس من قبل إسرائيل نفسها، بل بقرار أميركي.

 

الخشية الكبرى هي أن تتمكن الولايات المتحدة فعلياً من تقييد إسرائيل في هذه القضايا، وهو ما سيأتي على حساب قدرة الجيش الإسرائيلي على استخدام القوة، وعلى حساب قدرة القيادة السياسية على فرض العقوبات على حركة حماس.

 

فانس، وويتكوف، وكوشنر عقدوا أمس أيضاً بياناً خاصاً من مقر القيادة الأميركية الذي أُقيم في كريات غات، حيث أطلقوا منه نشاط المقرّ الذي سيُشرف من خلاله جنود أميركيون على ما يجري في قطاع غزة، ويراقبون تنفيذ الاتفاق.

 

وقال فانس عن الوضع في القطاع: "إنها حالة صعبة. هناك شعبان، هناك حماس والجيش الإسرائيلي، وفي الوسط هناك سكان مدنيون أبرياء في غزة. في المقرّ هناك فرق أميركية وإسرائيلية تحاول العمل معاً لإعادة إعمار غزة. نحن نتحدث عن سلام طويل الأمد".

 

زيارة نائب الرئيس الأميركي ترمز إلى أن الأمور تتقدم في الاتجاه الصحيح، إلا أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل قلقة من أنه في مرحلة ما مستقبلاً، قد تدخل المصالح المختلفة للحليفين في مسار تصادم.