شريط الأخبار
اعتصام حاشد في "الكالوتي" رفضا لبقاء سفارة الاحتلال وتضامنا مع غزة اصابة شخصين بعيارات نارية من مجهول باربد ارتفاع عدد "معتصمي السفارة" المفرج عنهم الى 33.. وبقاء 20 وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني الصين والولايات المتحدة وحدهما يمكنهما وقف التدهور بالشرق الاوسط المبيضين: لم نرصد اليوم اي محاولات للاقتراب من سمائنا الأردن: "إسرائيل" هي مصدر التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) اسرائيل تستنفر لمنع وصول اسطول الحرية لغزة كسرا للحصار حماس بعد تعثر مفاوضات الهدنة: لا عودة للاسرى الاسرائيليين دون صفقة هل رفضت مصر طلبا امريكيا بادارة قطاع غزة لستة اشهر؟! كيف تضبط مؤسسة الضمان التقاعدات المبكرة.؟ امريكا تفشل ضم فلسطين دولة بالامم المتحدة والاردن يأسف للقرار هل ضربت اسرائيل ايران؟ انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي هجوما خارجيا ولا تعليق إسرائيلي حي الطفايلة يعيدون مستشفى رئيسي للعمل بشمال غزة فيديو خيبة اردنية بعد خسارة نشامى الاولمبي امام "العنابي" لماذا اصطحب الامير حسن المقررة الاممية للاراضي المحتلة لاكبر مخيمات الاردن؟ الاردن يصعد ضد اسرائيل امام مجلس الامن: الزموها بعدم اجتياح رفح قمة "مستقبل الرياضات الالكترونية" تنطلق السبت المقبل برعاية ملكية سامية "المهندسين" تطالب بالإفراج عن المهندس ميسرة ملص فوز هيئة ادارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية بالتزكية

في ذكرى تعريب قيادة الجيش الاردني

في ذكرى تعريب قيادة الجيش الاردني
د. صالح ارشيدات
في الاول من اذار عام ١٩٥٦ قام الملك حسين وهو في الثانية والعشرين من عمره باعظم خطواته الاستراتيجية الوطنية،بامر الحكومة الاردنية بطرد الجنرال كلوب قائد الجيش انذاك ومعه مجموعة من الضباط الاجانب, لتأكيد حرية  و استقلال الاردن الحقيقي.
 واعتمد الملك على ضباط, اردنيين شباب يؤمنون بالوطن وبقيادته الهاشمية، في استلام قيادة اركان الجيش ،وقد افلحوا بذلك على احسن وجه واستقر الاردن   وصمد رغم قلة الامكانات بعكس ما توقع الغرب  الذي راهن على انهيار الاردن  .
كان ذلك العمل الوطني  الكبير بارادة ملك شاب وسواعد ضباط اردنيين ودعم شعبي كبير.
نتذكر اليوم ونحن على ابواب المئوية الثانية بقيادة الملك عبدالله الثاني موقف المغفور له الملك حسين الشجاع ورفاقه المرحومين كوكبة الضباط شاهر ابو شحوط وعلي ابو نوار وعلي الحياري والشرع والروسان ومحمود المعايطة والموسى والجندي والرشيد  والناصر وراضي عناب الذي اصبح قائدا للجيش العربي، وغيرهم الكثيرين من الضباط الشباب الذين امنوا بقدرات الاردن وساهموا في حماية الوطن من نفوذ وتسلط الانكليز.
هكذا هو الاردن على الدوام ايها الاردنيون قادر على المبادرة في مواجهة كل التحديات في اصعب الظروف بقيادته الجريئة وجيشه المقدام وشعبه الوفي .حمى الله الاردن وشعبه وقيادته.