شريط الأخبار
دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني) مسؤول إسرائيلي: نتنياهو افشل الصفقة مع حماس باخر لحظة مفاوضات الهدنة تتعثر واجتياح رفح يتقدم: حماس تتوعد بهزيمة الاحتلال والغاء اعادة الاسرى قمة اردنية امريكية اليوم وملف غزة الساخن على الطاولة وتحذير اردني من مجزرة برفح الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار سمارة: الاردن كالواحة وسط الصحراء.. وهو الأقدر على قيادة المشروع العربي النهضوي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء عشيرة الكعابنة من اخطأ بتقديم اذان المغرب الموحد؟ والافتاء تعتبر صيامه غير صحيح الأمن يحذر من الأجواء المغبرة والأمطار وتشكل السيول الملكة تحذر: استمرار الحرب الإسرائيلية اكبر تهديد للنظام العالمي القائم على القواعد مقتل 3 جنود إسرائيليين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إطلاق تطبيق حكومي لشحن السيارات الكهربائية 2.20 دينار.. سقف سعريا للدجاج الطازج بدءا من الاثنين الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت أحرونوت: قادة الأجهزة الأمنية توصلوا إلى أن الحرب وصلت لطريق مسدود "حماس": مؤشرات سلبية في مفاوضات الهدنة بالقاهرة حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من شباب وشابات الضليل ووجهاء من عشيرة الخوالدة مداهمة مكاتب "الجزيرة" بالقدس واغلاقها.. والقناة تدينها الاحتجاجات والقمع يتواصلان في الجامعات الأمريكية

الصين تستضيف قمة خليجية ايرانية في بكين قريبا

الصين تستضيف قمة خليجية ايرانية في بكين قريبا

تستعد الصين لاستضافة قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع إيران خلال وقت لاحق من العام الحالي، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر لم تسمها.

 

وتأتي هذه الأنباء عقب أيام على وساطة صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.

 

وذكرت الصحيفة أن القمة الخليجية الإيرانية في بكين ستعقد بعد إعادة فتح السفارات في الرياض وطهران، وهي خطوة يفترض أن تستغرق أقل من شهرين ويسبقها اجتماع لوزيري خارجية السعودية وإيران لإبرام الاتفاق.

وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن فكرة القمة الخليجية الإيرانية في بكين "غير المسبوقة" طرحها الزعيم الصيني، شي جيبينغ، عندما التقى القادة الخليجييين في الرياض خلال ديسمبر الماضي.

وتُظهر مبادرة شي الدبلوماسية أن بكين توجد لنفسها دورا مركزيا باعتبارها وسيطا جديدا للقوة في الشرق الأوسط، وهي منطقة استراتيجية كانت الولايات المتحدة فيها اللاعب الخارجي الأكثر نفوذا لعقود.

ولم يعد تركيز الصين حصريا على تدفقات الطاقة والتجارة ويشير دخول بكين في سياسات المنطقة إلى فصل جديد في المنافسة بين بكين وواشنطن، وفقا للصحيفة.

وأفادت الصحيفة الأميركية أن الصفقة السعودية الإيرانية، التي تم الاتفاق عليها خلف أبواب مغلقة في بكين الأسبوع الماضي، تتناول بعضا من أكثر القضايا حساسية بين دولتين كانتا على طرفي نقيض في صراعات بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ سنوات.

وقال مسؤولون من البلدين إن السعودية وافقت على تخفيف حدة التغطية الانتقادية لإيران عبر قناة فضائية إخبارية ناطقة باللغة الفارسية يمولها رجال أعمال سعوديون.

في الناحية المقابلة، وافقت طهران على وقف تشجيع الهجمات ضد المملكة من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين سيطروا على أجزاء من اليمن ويقاتلون ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ ذلك عام 2015، وفقا لمسؤولين سعوديين وإيرانيين وأميركيين.

ولم تستجب وزارات خارجية الصين وإيران والسعودية لطلبات صحيفة "وول ستريت جورنال" للتعليق.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران في عام 2016 بعد اقتحام محتجين إيرانيين لسفارة المملكة في طهران وقنصليتها بمشهد احتجاجا على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي، نمر النمر.

ووفقا للصحيفة، من غير المرجح أن تؤدي إعادة فتح السفارات وتجديد العلاقات الدبلوماسية إلى التقليل على الفور من التوترات الأمنية الطويلة التي قسمت الرياض وطهران لعقود وأذكت تنافسهما على الهيمنة الإقليمية.

ويقول بعض المحللين الغربيين والإيرانيين إن الصفقة لن تكون مستدامة دون مباركة الحرس الثوري الإسلامي، الفصيل المتشدد الذي جعل النفوذ المسلح في الشرق الأوسط حجر الزاوية في سياسته. 

وقال مسؤولون أميركيون وسعوديون إن إيران كانت هذه المرة متحمسة لإبرام صفقة مع أزمة عملة تعصف بالبلاد، مما أدى إلى زعزعة الاقتصاد الذي يعاني بالفعل من العقوبات الأميركية بسبب برنامجها النووي وبعد شهور من الاحتجاجات ضد حكم نظام رجال الدين الشيعة.

ويقول المسؤولون الإيرانيون إنهم يتوقعون فوائد اقتصادية من التقارب مع السعودية في وقت تشهد فيه البلاد عزلة سياسية ومالية شديدة.

وجاء النجاح الدبلوماسي الصيني بعد سنوات من جهود العراق للوساطة بين الإيرانيين والسعوديين.

وقال دبلوماسيون إيرانيون وعراقيون إنه بعد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على مواقع النفط السعودية عام 2019 والتي ألقت الرياض وواشنطن باللوم فيها على إيران، أرسل السعوديون إلى إيران طلبا لوقف التصعيد عبر رئيس الوزراء العراقي آنذاك، عادل عبدالمهدي.

وقال دبلوماسيون إيرانيون وعراقيون إن الجنرال قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني القوي، سافر إلى بغداد في يناير 2020 لتلقي الرسالة، لكنه قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة قبل لقاء عبدالمهدي.

في عام 2021، اقتربت إيران والسعودية من إعادة العلاقات بعد شهور من وساطة بغداد. بعد ذلك، شعر السعوديون أنهم انتزعوا اعترافا من إيران بأنها تجاوزت في عام 2016 بالسماح بالهجوم على السفارة السعودية، وفقا لأشخاص مطلعين على المحادثات.

وأرسل الجانبان وفودا فنية لدراسة إعادة فتح السفارات، لكن التقدم توقف بعد تغيير الحكومة العراقية واندلاع الاحتجاجات في إيران العام الماضي.