شريط الأخبار
الاتحاد العربي للمحاربين القدماء يكرّم العيسوي تقديرًا لمسيرته العسكرية وعطائه الوطني . الصفدي: اتفقنا مع دمشق على التعاون في مجالات الصحة والمياه والنقل والطاقة الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سوريا البكار: 19 الف عاملة منزل لم تجدد تراخيصهن ولي العهد ينشر فيديو جديد من خدمته العسكرية الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة درون في المنطقة الشرقية تجارة الأردن : رفع تقييم المملكة بمكافحة غسل الأموال إنجاز نوعي . واشنطن بوست: أميركا تهدد بالتخلي عن إسرائيل إن لم توقف الحرب! الملك ورئيس وزراء مالطا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية تجارة الأردن تستضيف منتدى عربيا المانيا واجتماعا للغرفة العربية -الالمانية هيئة الاعلام تلغي ترخيص موقع "عمان نت" بعد 25 عاما من الترخيص جوبترول تستضيف وزير العمل في زيارة لمركز التدريب والتطوير رواتب متقاعدي الضمان الخميس الملك يستقبل رئيس وزراء مالطا العراقيون الاكثر استثمارا بالعقار بالثلث الاول من العام الجاري خوري يقترح تفعيل نقل داخلي بين مواقف الأمانة وقصر العدل غوشة: تمركز 70% من النشاط العقاري في العاصمة يعكس اختلالاً في الخريطة التنموية اعدام قاتل العميد الدلابيح واحكام مختلفة لباقي المتهمين الامانة تحدد مواقع حظائر بيع الأضاحي وتعلن استقبال الطلبات الكترونيا ابتداء من يوم غد

"الصحة العالمية": شخص من كل ستة مصاب بالعقم

الصحة العالمية: شخص من كل ستة مصاب بالعقم

أفادت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بأنّ شخصًا من كل ستة أشخاص في العالم مصاب بالعقم، مما يؤكد الحاجة الملحة لتوسيع نطاق إتاحة العلاجات اللازمة بتكلفة معقولة ونوعية جيدة.

وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسييوس، في تقرير جديد، إلى أنّ "شخصًا من كل ستة أشخاص في العالم يعجز عن إنجاب طفل خلال مرحلة من حياته، بغض النظر عن المنطقة التي يقطنها أو الموارد المُتاحة له".

وأكّدت منظمة الصحة العالمية أنّ هذا الوضع يمثل "مشكلة صحية كبيرة" تطال 17,8% من السكان البالغين في الدول الغنية و16,5% من سكان البلدان ذات المداخيل المنخفضة أو المتوسطة.

وقال غيبريسييوس إنّ "التقرير، وهو الأول من نوعه الذي يصدر منذ عشر سنوات، كشف عن واقع مهم يتمثل في أنّ العقم لا يميّز بين البشر".

ولم يشر التقرير إلى الأسباب الطبية أو البيئية الكامنة وراء العقم، أو كيف تطوّرت هذه المشكلة الصحية بمرور الزمن، إلا أنّه وفّر فكرة أولية عن مدى انتشاره من خلال تحليل مجموع الدراسات التي تناولته بين عامي 1990 و2021.

وأظهر التقرير أنّ "العقم يؤثر على قسم كبير من سكان العالم" لأنّ هذه المشكلة الصحية تطال 17,5% من البالغين في العالم أجمع.

وأكد غيبريسييوس أنّ "العقم يؤثر على ملايين الأشخاص"، لكن رغم ذلك، "لم تتناوله دراسات كافية، فيما تواجه العلاجات اللازمة له نقصًا في التمويل وهي غير مُتاحة لكثيرين بسبب تكاليفها المرتفعة والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمشكلة، وعدم توافرها بصورة كافية".

وتابع انّ "النسبة الكبيرة من المتأثرين بالعقم تُظهر الحاجة إلى توسيع نطاق إتاحة الرعاية الخاصة بالخصوبة، وضمان عدم تهميش هذه المسألة في الأبحاث والسياسات الصحية، حتى تصبح العلاجات الفعّالة وذات التكلفة المقبولة مُتاحة لمن يرغب في التخلّص من هذه المشكلة".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، إنّ العقم هو مرض يصيب الجهاز التناسلي للذكر أو الأنثى، ويُحدَّد بعدم القدرة على الوصول إلى نتيجة الحمل بعد 12 شهرًا أو أكثر من الجماع المنتظم من دون استخدام وسائل منع الحمل. ويمكن أن يسبب العقم ضغوطًا نفسية ونبذًا وأزمات مالية للمصابين به.

وقالت مديرة قسم الصحة الجنسية والإنجابية في منظمة الصحة العالمية باسكال ألوتي، خلال عرض التقرير أمام الصحافيين، إن "الحمل عادة ما يكون مصحوبًا بضغط اجتماعي كبير"، مضيفةً انّ "إنجاب الأطفال لا يزال في بعض الدول عملية ضرورية مرتبطة بنظرة المجتمع إلى الأنوثة وإلى الزواج. وغالبًا ما يمثل الفشل في الإنجاب وصمة اجتماعية".

ولفتت إلى أنّ "الأشخاص الذين يواجهون مشكلة العقم غالبًا ما يعانون قلقًا واكتئابًا"، مشيرةً إلى وجود "خطر متزايد للعنف المنزلي المرتبط بالعقم".

ودعت منظمة الصحة العالمية البلدان إلى تطوير وسائل الوقاية من العقم وتشخيصه وعلاجاته التي تتضمّن تقنيات إنجابية مُساعِدة كالتلقيح الاصطناعي.

وقال الطبيب جيتو مبورو من منظمة الصحة العالمية "نريد ضمان كسر حاجز الصمت بشأن العقم، من خلال التأكّد من أنّه ضُمّن في السياسات والخدمات الجنسية والإنجابية والتمويل المرتبط بهما".

وفي حين عرض التقرير بيانات تؤكد "الانتشار المرتفع للعقم في العالم"، سلط الضوء كذلك على نقص البيانات في بلدان عدة، بينها دول أفريقية وبلدان من شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا.

ودعا الدول إلى ضمان توافر كمية أكبر من البيانات المتعلقة بالعقم والمصنفة استنادًا إلى العمر والأسباب، للمساعدة في تحديد حجم المشكلة وإدراك الأشخاص الذين يحتاجون إلى معالجة الخصوبة، وكيف يمكن تقليص المخاطر الناجمة عن العقم.