محافظ العقبة يشكل لجنة لمكافحة ظاهرة التسول
شكل محافظ العقبة خالد الحجاج لجنة لمكافحة ظاهرة التسول ضمن برنامج زمني محدد من خلال جولات صباحية ومسائية حتى الوصول إلى شعار "العقبة بلا تسول".
وقال الحجاج في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن تشكيل اللجنة جاء بهدف حفظ الأمن والسلم المجتمعي، وللحد من الظواهر الدخيلة على المجتمع الأردني التي أصبحت مقلقة للرأي العام، ومحافظة العقبة خصوصا.
ولفت إلى أن الربع الأول من العام الجاري شهد ضبط 154 متسولا، منهم 60 من فئة الأحداث، مؤكدا مبدأ التشاركية وسرعة الاستجابة، وبدعم مباشر من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومديرية شرطة محافظة العقبة، والحكام الإداريين، ومديرية التنمية الاجتماعية في العقبة.
وبين أن هناك تحديات لعمل اللجنة خصوصا مع المتسولين من الأحداث الذين يشكلون عائقا أمام عمل اللجان، وتلافياً لوقوعات متكررة، جرى التنسيق مع رئيس محكمة بداية العقبة الذي أوعز بتخصيص اثنين من قضاة الأحداث بالتناوب للنظر في القضايا التي يرتكبها المتسولون من فئة الأحداث، ما يساعد على الحد من تلك الظواهر .
وأشاد الحجاج بدور الإعلام في نقل الصور الحقيقية، كشريك رئيس في التوعية والتثقيف للحد من تلك الظاهرة الدخيلة على المجتمع، مناشدا المواطنين للإبلاغ عن بؤر وأماكن التسول في المدينة الأمر الذي يعكس صورة غير حضارية أمام السائحين.
(بترا)
شكل محافظ العقبة خالد الحجاج لجنة لمكافحة ظاهرة التسول ضمن برنامج زمني محدد من خلال جولات صباحية ومسائية حتى الوصول إلى شعار "العقبة بلا تسول".
وقال الحجاج في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن تشكيل اللجنة جاء بهدف حفظ الأمن والسلم المجتمعي، وللحد من الظواهر الدخيلة على المجتمع الأردني التي أصبحت مقلقة للرأي العام، ومحافظة العقبة خصوصا.
ولفت إلى أن الربع الأول من العام الجاري شهد ضبط 154 متسولا، منهم 60 من فئة الأحداث، مؤكدا مبدأ التشاركية وسرعة الاستجابة، وبدعم مباشر من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومديرية شرطة محافظة العقبة، والحكام الإداريين، ومديرية التنمية الاجتماعية في العقبة.
وبين أن هناك تحديات لعمل اللجنة خصوصا مع المتسولين من الأحداث الذين يشكلون عائقا أمام عمل اللجان، وتلافياً لوقوعات متكررة، جرى التنسيق مع رئيس محكمة بداية العقبة الذي أوعز بتخصيص اثنين من قضاة الأحداث بالتناوب للنظر في القضايا التي يرتكبها المتسولون من فئة الأحداث، ما يساعد على الحد من تلك الظواهر .
وأشاد الحجاج بدور الإعلام في نقل الصور الحقيقية، كشريك رئيس في التوعية والتثقيف للحد من تلك الظاهرة الدخيلة على المجتمع، مناشدا المواطنين للإبلاغ عن بؤر وأماكن التسول في المدينة الأمر الذي يعكس صورة غير حضارية أمام السائحين.
(بترا)
