شريط الأخبار
المرصد العمالي: ارتفاع اصابات العمل اردنيا.. و200 وفاة اصابية الشواربة: بدء التشغيل التجربي للباص السريع بين عمان والزرقاء 15 ايار رئيس الديوان الملكي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد ازالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين قتل شخص دهسا جراء خلافات بعمان الاردنيون يواصلون بالمحافظات احتجاجاتهم على جرائم الابادة بغزة مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة بالانتخابات النيابية نتنياهو بضحي بالمخطوفين الاسرائيليين على مذبح حكمه الهيئة العامة للصحفيين ترفض احالة ملف مخالفات "مفترضة" للقضاء "صحة غزة" تشكر المستشفى التخصصي لدعمه بالمستلزمات الطبية فيديو "الديموقراطي الاجتماعي الدولي" يعقد في عمان مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية

امسية شعرية في "شومان" ضمن فعاليات مهرجان جرش

امسية شعرية في شومان ضمن فعاليات مهرجان جرش


 كشفت الأمسية الشعرية التي أقيمت مساء اليوم الأحد، في منتدى عبد الحميد شومان بعمان، ضمن فعاليات الأمسيات الشعرية التي ينظمها مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال37، بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين والمنتدى، عن إبداعات عربية متفوقة بلاغة وقيمة.

واجتمع الشعراء: الأردني محمد محمود محاسنة، والإماراتية نجاة الظاهري، والبحرينية بروين حبيب، ليقدموا قصائدهم المبنية على حس المعنى وعبق الشعور، ويطلقون العنان لقصائدهم التي حاوروا بها الروح ونطقوا من خلالها بالجمال.

وقرأت الظاهري أولا، فقدمت: "اعتدتُ أن آوي إلى مينائي، إن باتَ كلٌّ رافضاً إيوائي، وحدي، أشيدُ لجنتي أركانها، وأخيطها من بهجةِ الأشياءِ، لي ما أشاءُ من المحبة.. لي دمي، يجري به اسمي.. مُكثراً خُيلائي”.

ومن قصيدة: "قلبي أساسُ جميعِ المصائبِ”، قرأت الظاهري كذلك: "لّم أكن أشعر الآنَ بالحبِّ، لن يخدشَ الروحَ، خطوُ الفراشةِ، وهي تسيرُ رويداً رويداً، بعيداً، بالإضافة لقصيدة عن الوردةِ الذابلة”.

فيما اختارت الشاعرة حبيب، الجنوح نحو الفلسفة في قصيدتها "ثريا”، ومنها "ثريا العروشِ السبعة أنا، أنا ليلى، الليلُ، السرُ و العتمة، من مخزن الأسرار نجوتُ بنفسي، تقلّدتُ دُرّتي قبل ثقبها”.

ومن قصيدة "عشتار”، قرأت حبيب: "يُسَمُونَنِي مَا يَشَاءُ الخَيَالُ، وَأَبْقَى وَإِنْ لَاحَقَتْنِي نِسَاءٌ بِغَيْرَتِهِنَّ، وَأَفْرَغْنَ فَوْقِي مِنَ الحِقْدِ مَا لَا يُطِيقُ الرِّجَالُ”.

واختتم محاسنة القراءات الشعرية، بقصائد حاورت الروح ورقصت على مفردات العشق، فمن قصيدة "المرأة”: قرأ "فيهن أكبر حلمهن.. وصبرهن وحملهن، الجاعلات من المدى.. جرسا لقرع نعالهن، زمر الحمائم ترتوي.. من قبلهم وقالهن، الصافنات القاتلات.. بصمتهن ونطقهن”.

وفي ختام الأمسية، تسلم الشعراء المشاركون شهاداتهم التكريمية التي قام بتسليمها لهم، عضو اللجنة الثقافية في مهرجان جرش الشاعر الدكتور راشد عيسى.