شريط الأخبار
هكذا يفكر "الثائر" الجولاني.. صحيفة أميركية: سوريا الجديدة “تسعى لعلاقة إستراتيجية مع الولايات المتحدة 100 غواص يواصلون البحث عن حدث مفقود جراء سيول الحسا ليو الرابع عشر.. انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان ترامب يقطع اتصالاته بنتنياهو.. وقمة امريكية خليجية بالرياض خلال ايام الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن معاريف: ترامب ألقى بإسرائيل إلى أسفل الدرج عبد الملك الحوثي: الأمة الإسلامية والعربية تتحمّل مسؤولية مباشرة عن الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني القبض على 25 تاجر مخدرات.. منهما عربيان يصنعان الكريستال ولي العهد يلتقي برئيس وزراء اليابان ويؤكد اعتزازه بالعلاقة الراسخة بين البلدين توقيف الكاتب والناشط احمد ابو غنيمة وفق "الجرائم الالكترونية" عطية: 600 وثيقة مفقودة بدائرة الاراضي.. ماذا فعلت الحكومة؟! سوريا والمسكوت عنه الشرع: سوريا أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الوضع انصار الله الحوثي: مستمرون بحظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ والملاحةِ الجويةِ بمطارِ اللد دهسا واطلاق نار..عمليتان تصيبان ثلاثة اسرائيليين بالضفة الغربية أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا مقتل طفل اثر عبثه بسلاح "بمبكشن" بالرمثا ولي العهد يلتقي ولي عهد اليابان

ماذا لو وسِّد الأمر للمحكمة الدستورية؟

ماذا لو وسِّد الأمر للمحكمة الدستورية؟

د. كامل السعيد 
في ضوء ما ثار من هرج ومرج بخصوص مشروع قانون الجرائم الإلكتورنية، فإنني أعترف بأنني من بين الذين يروا ضرورة عرض مشروعات القوانين والأنظمة على المحكمة الدستورية قبل سريان مفعولها لبيان رأيها في مدى دستورية هذه المشروعات عندما تستحيل إلى قوانين وأنظمة سارية المفعول بتصديق رأس الدولة عليها من قِبل جلالة الملك.


مثل هذا الأمر لا يضع حداً لكل هرج أو مرج فقط وإنما يكون من شأنه تهدئة النفوس والخواطر وبعث الطمأنينة فيها، بل وتجعل من مخالفتها أمراً في غاية الشذوذ والغرابة ولا خشية من القول بأنه ما دامت المحكمة الدستورية قد أبدت رأيها في الموضوع، فإنه يمتنع عليها قبول الطعن بعدم دستوريتها عندما تستحيل إلى قوانين وأنظمة نافذة، فالرد على هذا الرأي يتمثل في أن حق الطعن أو حق التقاضي هو حق دستوري لا يلغى إلا بنص في الدستور لا بقرار من المحكمة الدستورية التي تكون لقراراتها القوة الإلزامية لجميع السلطات وللكافة، فما أقّر بنص في الدستور لايلغى إلا بنص في الدستور تطبيقاً للمبدأ المتمثل في توازي الأشكال القانونية، هذا بالإضافة إلى أن مصادرة حق الطعن أو التقاضي لا يمكن أن تتم أو تتحقق في ظل مبدأ سيادة الشرعية التي تحرص كل دول العالم المتمدن أو المتحضر على التسليم به والنص عليه وتوكيده تحت إعتبار كل مصادرة لهذا الحق تقع باطلة وغير مشروعة ومنافيةً للمبادئ المتعارف عليها وفقاً لما إستقر عليه الأمر في القضائين الدستوري والإداري على حد سواء.

قبل أن أختتم أشير إلى أن عرض مشروعات القوانيين والأنظمة على المحكمة الدستورية قبل سريان مفعولها يحتاج إلى تعديل دستوري بهذا الخصوص، فما تمارسه المحكمة الدستورية لدينا هي رقابة قضائية بعدية أو لاحقة على سريان مفعول القوانين والأنظمة النافذة، لا رقابة قضائية قبلية أو سابقة.