شريط الأخبار
دومينو استقالات كبار قادة الامن باسرائيل ينطلق وهاليفي على الدور اجتماع الرياض السداسي العربي يؤكد رفضه القاطع لاجتياح رفح الفيصلي يتكسح الاهلي بخماسية نظيفة الرنتاوي: مسألة غزة هي الان في مفترق خطير ما بين الحرب والسلام المرصد العمالي: ارتفاع اصابات العمل اردنيا.. و200 وفاة اصابية الشواربة: بدء التشغيل التجربي للباص السريع بين عمان والزرقاء 15 ايار رئيس الديوان الملكي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد ازالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين قتل شخص دهسا جراء خلافات بعمان الاردنيون يواصلون بالمحافظات احتجاجاتهم على جرائم الابادة بغزة مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة بالانتخابات النيابية

فرقة جماعة الخير الاردنية تفتتح مهرجان "وين ع رام الله"

فرقة جماعة الخير الاردنية تفتتح مهرجان وين ع رام الله

 

بحفل لفرقة "جماعة خير" الأردنية، تنطلق فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان "وين ع رام الله"، في العاشر من آب (أغسطس) الجاري، في ساحة راشد الحدادين المقابلة لمبنى دار بلدية رام الله، الجهة المنظمة للمهرجان الذي تتواصل فعاليّاته حتى الخامس عشر من الشهر نفسه.

و"جماعة خير" فرقة شبابية تأسّست في العام 2019، ومزجت بألحانها وكلماتها ما بين التراث والحداثة، فصنعت جماهيرية سريعة قلّما نراها بين الفرق الموسيقية العربية الحديثة، بحيث تقدّم أغنيات تزاوج ما بين الكلمات التي تُصاغ باللهجات الأردنية المختلفة، وبين موسيقى غربية مُعاصرة، متعددة الأنماط، بما فيها الموسيقى الإلكترونية.

وأشارت سالي أبو بكر، مديرة دائرة التنمية الثقافية في بلدية رام الله، لـ"منصة فلسطين الثقافية"، إلى أنّ المهرجان يستضيف هذا العام فرقاً وفنانين من مختلف أنحاء فلسطين، ومن الأردن، بهدف "تكريس فكرة وحدة فلسطين" و"تعزيزاً لعلاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي"، إضافةً إلى "فتح مساحات لتقديم تجارب فنيّة مختلفة، تعكس ثراءً وتنوعاً إيجابياً يتناغم والسياقات السياسية والاجتماعية المتداخلة في فلسطين".

ولفتت أبو بكر إلى أنّ المهرجان في نسخته الرابعة عشرة يحمل شعار "75 عاماً على مسار العودة" بالتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، و"هو ما ينعكس في عدد من عروض المهرجان الموسيقية والغنائية وحتى المسرحية، وبما يتسق مع التوجه الذي كرّسته البلدية منذ مطلع العام الجاري لمشاريعها الثقافية والفنية كافة.

وفي الأمسية الثانية، أوركسترا رام الله، إحدى الفرق التابعة لجمعية الكمنجاتي للموسيقى، وتأسست في العام 2008 لتوفير منصة لطلابها وأساتذتها الموزعين على مراكز مختلفة في أنحاء فلسطين، وكذلك للعمل مع موسيقيّين محليين، وآخرين من مختلف أنحاء العالم، تقدّم حفلاً موسيقياً يحوي مزيجاً من أغاني الأخوين رحباني ومطربين مثل صباح وملحم بركات، إضافة إلى أغنيات من الفلكلور الجزائري، يؤديها الفنانان عدي خطيب ونور فريتخ. كما ستؤدي الفرقة مقطوعات لموزارت وباخ وبيازوال

كذلك، يقام في ذات المساء، زعلى خشبة المسرح البلدي بدار بلدية رام الله عرض مسرحي مُنفرد (مونودراما) للفنان عامر حليحل بعنوان "الهوتة"، كما يقدم حيلحل نفسه عرضاً منفرداً آخراً بعنوان "طه" في رابع أيام المهرجان

وتحيي جوقة جمعية بيات الموسيقية، التي تأسست عام 2006، في قرية معليا، بالجليل الأعلى، شمالي فلسطين، بقيادة الفنان درويش درويش، ثالث أمسيات المهرجان، بحفل "جوليا"، عبر تقديم مجموعة من أغاني الفنانة اللبنانية جوليا بطرس، بصوت المطربتين رنا خوري ونانسي حوا.

وبعرضه الغنائي "ذيب" يحيي الفنان الفلسطيني المقيم في ألمانيا، شادي زقطان، رابع أمسيات المهرجان، مقدّماً أغنيات سياسية اجتماعية، عن فلسطين وعن رام الله المدينة التي انطلق منها

وسيكون جمهور المهرجان في الأمسية الخامسة على موعد مع الفنانة سناء موسى، في حفل غنائي خاص بإطلاق ألبومها الجديد "من ذاكرة الساحل الفلسطيني"، وهو عرض موسيقيّ تراثي مُنوّع يركز على غناء البحر والصيّادين في فلسطين.

والحفل كما الألبوم هو نتيجة مشروع قائم على جهود بحثية ميدانية أرشيفية نفّذتها موسى بنفسها، منذ عام 2005، في فسطين وخارجها، بحيث تتوزّع أغنياته على أنماط متعددة تبعاً للمهمة الوظيفية لها.

ويختتم المهرجان بعرض "غزالة المرج" لفرقة الحنّونة للفنون الشعبية، التي تأسست في الأردن العام 1993، وهو عبارة لوحة فنية تراثية، مستوحاة من نغمة شعبية أصيلة ناحت بها النساء الفلسطينيات يوم هُجّرن من مرج ابن عامر في عام النكبة

من الجدير بالذكر، أن مهرجان "وين ع رام الله"، انطلق في العام 2008، بالتزامن مع احتفال بلدية رام الله بالذكرى المئوية لتأسيسها، ليؤكد مع الوقت، وحسب سالي أبو بكر، أنه  "أكثر من مجرد طقس احتفالي سنوي للمدينة، وأعمق من عادة صيفية"، فهو "وسيلة أيضاً للالتقاء خارج القاعة وتقاليدها، في الفضاءات المفتوحة للمدينة، وتعميق حضور هذه الفضاءات ثقافيّاً وفنيّاً، ومنحها روحاً جديدة"، مشيرةً إلى أنّه "امتداد لتقاليد مدينة رام الله العريقة في صناعة الفرح، والاحتفاء بالثقافة والفنون، منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي"